ضرب الشيخ لبعض الأمثلة من تأثر المسلمين بالكفار حال مخالطتهم وما يؤديه ذلك من فساد عقدي وأخلاقي . حفظ
الشيخ : وعلى سبيل المثال ما أشار إليه الأستاذ ، نحن قرأنا قريبا في بعض النشرات أو بعض المجلات -إخواننا يذكرون أكثر مني المهم- أن المسلمين في الضفة الغربية والذين ينتمون إلى جماعة حماس طالعوا نشرة يدعون المسلمين إلى أن يحتفلوا بعيد إخوانهم النصارى ، أظن بعض إخواننا الحاضرين يذكرون هذا !!
الطالب : انا يا شيخي ، أنا جبت لك هذا البيان .
الشيخ : وهؤلاء مسلمون يعني أصولييون كما يقولون اليوم ، وأب عن جد تأثروا بعض التأثر بالأوضاع القائمة الآن ، فما بالك بمن يعيش في تلك البلاد ؟! فلا شك أنه سيتحقق ما أشار إليه الأستاذ ، سينماع في ذلك المجتمع المنحرف ، ليس فقط عن التوحيد بل وعن الأخلاق ، حتى الأخلاق النصرانية ، لأنه إذا تغيرت أخلاق المسلمين إلا من شاء الله منهم وقليل ما هم ، فبالأولى أن تتغير أخلاق النصارى عن أخلاقهم ، نحن نذكر جيدًا أن في بلادنا ، أولًا : حارتين ، أي محلتين ، محلة اليهود ، ومحلة النصارى ، وهذا كان تنظيمًا إما يعني مقصودا من الحكام المسلمين ، أو بدون قصد إنما هو التوجيه الإسلامي العام لأفراد المسلمين : أن لا يساكنوا الكفار والمشركين ، وبالتالي هؤلاء لا يساكنون المسلمين ، فحارة اليهود على حدة ، وحارة النصارى على حدة ، مع ذلك كنا نرى وأنا أدركت هذا : المرأة المسيحية لا تكاد تميزها عن المرأة المسلمة في حجابها ، تلبس الملائة السوداء ، تغطي كل بدنها إلا الوجه ، أما اليوم فالمسلمات خرجن عن هذا الزي فضلا عن الكافرات النصرانيات ، فلذلك البيئة يجب أن نعرفها حقيقة لا شك ولا ريب فيها ، البيئة الموبوئة ماديًا كما أنها تؤثر كذلك ماديًا ، فالبيئة الموبوئة معنويًا تؤثر أيضا تأثيرًا معنويًا من هنا جاء قوله عليه الصلاة والسلام : ( مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك ) ، ( إما أن يحذيك ) أي يعطيك مجانًا ( وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ، ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير ) الحداد ، ( إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) ، إذن الذي يعاشر القوم إن كانوا صالحين فيتأثر بصلاحهم ، إن كانوا طالحين فيتأثر بطلاحهم ، ولا بد من هذا ، ولذلك نحن نقول مؤيدين لموقف الإسلام من أن يكون المسلم يعيش بين قوم صالحين ، -تفضل- حينما يكون البرلمان في دولة مسلمة غير قائم على أساس الكتاب والسنة ، وأكثر أعضائها لا يدندنون حول الكتاب والسنة ، بل لا يدندنون حول شيء من الإسلام ، وإنما هو القانون والنظام ، فهؤلاء الإسلاميون الذين يدخلون في البرلمان سيتأثرون ولا يؤثرون ، والواقع يؤيد ذلك ، وهذا كله من حكمة توجيه الرسول للمسلمين في مثل هذا الحديث ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ، فالمسلم حينما يعيش في بلاد الكفر من يصاحب ؟ من يآكل ؟ أولئك الكفار ، أولئك النصارى إلى آخره ، لذلك ما ينبغي بارك الله فيكم أن يتورط المسلم ويسافر ولا أقول يهاجر إلى بلاد الكفر ، بل على الكفار أن يهاجروا إلى بلاد الإسلام . كأنك تريد أن نتحرك ؟!
الطالب : لا بس هذا
الطالب : انا يا شيخي ، أنا جبت لك هذا البيان .
الشيخ : وهؤلاء مسلمون يعني أصولييون كما يقولون اليوم ، وأب عن جد تأثروا بعض التأثر بالأوضاع القائمة الآن ، فما بالك بمن يعيش في تلك البلاد ؟! فلا شك أنه سيتحقق ما أشار إليه الأستاذ ، سينماع في ذلك المجتمع المنحرف ، ليس فقط عن التوحيد بل وعن الأخلاق ، حتى الأخلاق النصرانية ، لأنه إذا تغيرت أخلاق المسلمين إلا من شاء الله منهم وقليل ما هم ، فبالأولى أن تتغير أخلاق النصارى عن أخلاقهم ، نحن نذكر جيدًا أن في بلادنا ، أولًا : حارتين ، أي محلتين ، محلة اليهود ، ومحلة النصارى ، وهذا كان تنظيمًا إما يعني مقصودا من الحكام المسلمين ، أو بدون قصد إنما هو التوجيه الإسلامي العام لأفراد المسلمين : أن لا يساكنوا الكفار والمشركين ، وبالتالي هؤلاء لا يساكنون المسلمين ، فحارة اليهود على حدة ، وحارة النصارى على حدة ، مع ذلك كنا نرى وأنا أدركت هذا : المرأة المسيحية لا تكاد تميزها عن المرأة المسلمة في حجابها ، تلبس الملائة السوداء ، تغطي كل بدنها إلا الوجه ، أما اليوم فالمسلمات خرجن عن هذا الزي فضلا عن الكافرات النصرانيات ، فلذلك البيئة يجب أن نعرفها حقيقة لا شك ولا ريب فيها ، البيئة الموبوئة ماديًا كما أنها تؤثر كذلك ماديًا ، فالبيئة الموبوئة معنويًا تؤثر أيضا تأثيرًا معنويًا من هنا جاء قوله عليه الصلاة والسلام : ( مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك ) ، ( إما أن يحذيك ) أي يعطيك مجانًا ( وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ، ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير ) الحداد ، ( إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) ، إذن الذي يعاشر القوم إن كانوا صالحين فيتأثر بصلاحهم ، إن كانوا طالحين فيتأثر بطلاحهم ، ولا بد من هذا ، ولذلك نحن نقول مؤيدين لموقف الإسلام من أن يكون المسلم يعيش بين قوم صالحين ، -تفضل- حينما يكون البرلمان في دولة مسلمة غير قائم على أساس الكتاب والسنة ، وأكثر أعضائها لا يدندنون حول الكتاب والسنة ، بل لا يدندنون حول شيء من الإسلام ، وإنما هو القانون والنظام ، فهؤلاء الإسلاميون الذين يدخلون في البرلمان سيتأثرون ولا يؤثرون ، والواقع يؤيد ذلك ، وهذا كله من حكمة توجيه الرسول للمسلمين في مثل هذا الحديث ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ، فالمسلم حينما يعيش في بلاد الكفر من يصاحب ؟ من يآكل ؟ أولئك الكفار ، أولئك النصارى إلى آخره ، لذلك ما ينبغي بارك الله فيكم أن يتورط المسلم ويسافر ولا أقول يهاجر إلى بلاد الكفر ، بل على الكفار أن يهاجروا إلى بلاد الإسلام . كأنك تريد أن نتحرك ؟!
الطالب : لا بس هذا