ما الفرق بين من يسافر لبلاد الكفر أو أرض العذاب للتنزه وبين من يسافر إليها للاتعاظ والذكرى ؟ حفظ
السائل : في مسألة مهمة شيخنا !
الشيخ : نعم .
السائل : الحقيقة التعليق على كلامكم بأن السفر لما يسمى بالتنزه والاعتبار ، أنا أعتقد بأن فكرة الاعتبار والاتعاظ غائبة في هذا الزمان ، وليس له وجود على الإطلاق ، ولذلك الذين يسافرون يسافرون لسبب واحد وهو : التنزه والترفيه عن النفس ، وهذا كثير جدا الآن ، ويسافرون بمجموعات يسمونها جروبات ، وهذه المجموعات تسافر وتخضع لنظام وبرنامج يعني محدد ، أي نعم ، يأكلون جماعات ، ومن طعام الفنادق وينامون فيها نساءً ورجالاً ، نعم ؟
سائل آخر : والسباحة .
السائل : أي نعم ، ثم بعد ذلك يا شيخنا لا شك أنه يترتب على هذا التأصيل للمسألة ، وأن السفر لا يكون إلا لمثل هذا : أن هذا المال الذي ينفق لا ينفق بوجه مشروع ، وإنما ينفق بوجه حرام ، والله تبارك وتعالى إذا حرم شيئًا حرم ما يترتب عليه ، والله أعلم .