هل هناك فرق بين مسلم يعيش في دولة كافرة ومسلم يعيش في دولة مسلمة، وما التفصيل الشرعي للهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام ومن مناطق إسلامية يحكمها نظام كافر إلى مناطق حكمه فيها أقل ؟ حفظ
السائل : وبنرجع للهجرة برضو ، كنا فهمنا أنه هناك فارق بين دولة كافرة يحكمها نظام كافر ، وبين دولة مسلمة يحكمها خللينا نقسم نظام كافر ، هل نستطيع أن نفهم من هذا الكلام أو من هذا الفرق أن هناك أيضا فرق بحكم الهجرة بين دولة كافرة بحيث الهجرة واجبة منها من أي مسلم يدخل في الإسلام ، من أي إنسان يدخل في الإسلام ، أو مسلم يعيش في بلاد الكفر ، وبين إنسان مسلم يعيش في دولة مسلمة أو في بلاد إسلام يحكمها نظام كافر بحكم تخفيفي للهجرة ، كأن نقول : من مدينة إلى قرية بحيث يخف أثر هذا النظام على هذه القرية ، وبالتالي يكون في تمييز بسيط بين هذه الهجرتين ؟!!
الشيخ : هذا نحن قلناه أيضا في أكثر من جواب ، لقد قلنا بالنسبة لمن يسكن في فلسطين ، من يسكن في تل أبيب ليس كمن يسكن في مثلا حيفا ويافا مثلا ، مع أنهما قريبتان من تل أبيب ، لا ، من يسكن في حيفا ويافا ليس كمن يسكن مثلا في بلاد أخرى خللينا نبعد في غزة مثلا ، وقلت في مثل هذه المناسبة أيضا : أن الأرض حتى من هالنواحي المتعلقة بالمعاني الشرعية تختلف بالشبر ، كما هو في الأمور التجارية ، الأرض تختلف بالشبر ، وجاءني سؤال منذ شهر تقريبا أو أكثر ما عاد أتذكر جيدا من الجزائر ، بلغهم فتوى وجوب الهجرة فاستفسر أن هذا صحيح ؟ قلنا : نعم ، قال : طيب يجب علينا نحن أن نهاجر ؟ سألته السؤال التالي وقد كنت سُئلت عنه وفهمته : أن هناك فرض منع التجول بين من ساعة كذا -ما عاد أذكر- إلى الساعة الخامسة صباحًا ، فسُئلت أكثر من مرة بين الخامسة وطلوع الشمس ربع ساعة فقط ، ومعنى هذا أننا لا نستطيع أن نصلي صلاة الفجر في الغلس كما هو السنة ، فنحن بين أمرين : إما أن نصلي حسب السنة في الغلس في بيوتنا ، أو أن نأخر الصلاة إلى المسجد إلى بعد الخامسة ، لأنه الخامسة هو انتهاء منع التجول ، يبقى ربع ساعة ، فأجبت أنه لأ ، الأولى أن تؤخروا وتصلوا مع الجماعة ، أفضل بالنسبة إلكم أنكم تصلوا وحدانا في بيوتكم ، جاء سؤال بعد ذلك عن الهجرة ، قلت له : بلغني كذا وسئلت كذا هذا صحيح عندكم ؟ قال : نعم ، قلت : هل هذا الفرض بمنع التجول هو في كل البلاد الجزائرية أم هذا في العاصمة فقط ؟! قال : لا ، في العاصمة ، قلت : فإذن يجب الهجرة من العاصمة إلى بلدة أخرى ليس فيها هذا المنع من القيام بهذه الفريضة ، يختلف الأمر بالطبع كما أنه يختلف يعني السفر من بلد كافر إلى بلد كافر ، لأنه هلأ مثلا كان زارني أحد البلجيكيين أو المسلمين المقيمين في بلجيكيا ، ذكر هناك الحقيقة أن بلجيكا اعترفت بالدين الإسلامي .
السائل : أي نعم ، وهولندا كذلك .
الشيخ : نعم ؟
السائل : وهولندا .
الشيخ : وهولندا آه ، الشاهد أن المسلمين لهم هناك من الحقوق مثل غير المسلمين ، ويساعدونهم في فتح المدارس ، وتدريس الدروس الدينية كما لو كانوا في بلاد مسلمة ، طبعا هذا ليس كما هو الشأن في بلاد أخرى ، في بلاد الكفر لم تعتبر الإسلام ، أيضا حتى بلاد الكفر تختلف ، ولذلك وقعت الهجرة الأولى والثانية من مكة إلى الحبشة قبل الهجرة من مكة إلى المدينة ، فالمسلم دائما ينطلق تحت قاعدة : " الأخذ بأخف الشرين " ، خللينا نصلي .
السائل : ممكن الناس تهاجر عبلجيكا شيخي ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : الناس تهاجر ع .
الشيخ : هذا نحن قلناه أيضا في أكثر من جواب ، لقد قلنا بالنسبة لمن يسكن في فلسطين ، من يسكن في تل أبيب ليس كمن يسكن في مثلا حيفا ويافا مثلا ، مع أنهما قريبتان من تل أبيب ، لا ، من يسكن في حيفا ويافا ليس كمن يسكن مثلا في بلاد أخرى خللينا نبعد في غزة مثلا ، وقلت في مثل هذه المناسبة أيضا : أن الأرض حتى من هالنواحي المتعلقة بالمعاني الشرعية تختلف بالشبر ، كما هو في الأمور التجارية ، الأرض تختلف بالشبر ، وجاءني سؤال منذ شهر تقريبا أو أكثر ما عاد أتذكر جيدا من الجزائر ، بلغهم فتوى وجوب الهجرة فاستفسر أن هذا صحيح ؟ قلنا : نعم ، قال : طيب يجب علينا نحن أن نهاجر ؟ سألته السؤال التالي وقد كنت سُئلت عنه وفهمته : أن هناك فرض منع التجول بين من ساعة كذا -ما عاد أذكر- إلى الساعة الخامسة صباحًا ، فسُئلت أكثر من مرة بين الخامسة وطلوع الشمس ربع ساعة فقط ، ومعنى هذا أننا لا نستطيع أن نصلي صلاة الفجر في الغلس كما هو السنة ، فنحن بين أمرين : إما أن نصلي حسب السنة في الغلس في بيوتنا ، أو أن نأخر الصلاة إلى المسجد إلى بعد الخامسة ، لأنه الخامسة هو انتهاء منع التجول ، يبقى ربع ساعة ، فأجبت أنه لأ ، الأولى أن تؤخروا وتصلوا مع الجماعة ، أفضل بالنسبة إلكم أنكم تصلوا وحدانا في بيوتكم ، جاء سؤال بعد ذلك عن الهجرة ، قلت له : بلغني كذا وسئلت كذا هذا صحيح عندكم ؟ قال : نعم ، قلت : هل هذا الفرض بمنع التجول هو في كل البلاد الجزائرية أم هذا في العاصمة فقط ؟! قال : لا ، في العاصمة ، قلت : فإذن يجب الهجرة من العاصمة إلى بلدة أخرى ليس فيها هذا المنع من القيام بهذه الفريضة ، يختلف الأمر بالطبع كما أنه يختلف يعني السفر من بلد كافر إلى بلد كافر ، لأنه هلأ مثلا كان زارني أحد البلجيكيين أو المسلمين المقيمين في بلجيكيا ، ذكر هناك الحقيقة أن بلجيكا اعترفت بالدين الإسلامي .
السائل : أي نعم ، وهولندا كذلك .
الشيخ : نعم ؟
السائل : وهولندا .
الشيخ : وهولندا آه ، الشاهد أن المسلمين لهم هناك من الحقوق مثل غير المسلمين ، ويساعدونهم في فتح المدارس ، وتدريس الدروس الدينية كما لو كانوا في بلاد مسلمة ، طبعا هذا ليس كما هو الشأن في بلاد أخرى ، في بلاد الكفر لم تعتبر الإسلام ، أيضا حتى بلاد الكفر تختلف ، ولذلك وقعت الهجرة الأولى والثانية من مكة إلى الحبشة قبل الهجرة من مكة إلى المدينة ، فالمسلم دائما ينطلق تحت قاعدة : " الأخذ بأخف الشرين " ، خللينا نصلي .
السائل : ممكن الناس تهاجر عبلجيكا شيخي ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : الناس تهاجر ع .