ما رأيكم فيمن يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم هزم يوم أحد ؟ وهل الهزيمة كانت نهاية المعركة ؟ حفظ
السائل : ما رأيكم فيمن يقولون إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هزم يوم أحد ؟
الشيخ : هزم هو الرسول ؟
السائل : أي نعم ، وهل ذلك صحيح ؟ وهل هو على إطلاقه أن الهزيمة كانت إلى انتهاء المعركة ؟
الشيخ : أما على إطلاقه فهو طبعا أكذب الأكاذيب ، أما على تقييده ففيه نظر أيضا ، لأن الآية الكريمة ... تقول طبعا الآية التي فيها إلى فئة (( أو متحيزا إلى فئة )) ؟
السائل : (( إلا متحرفا إلى قتال أو متحيزا إلى فئة )) .
الشيخ : فالمتحيز إلى فئة هذا ليس منهزما صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم أكرم وأعز من أن يكون إيش منهزما ولكن السياسة أو كما يقول عليه الصلاة والسلام ( الحرب خُدعة ) أ، خَدعة أو خِدعة تقتضي أن يكون في هذا المكان ويتنقل لمكان ثاني ، فهذا ليس هزيمة ولا ينسب للرسول لا مطلقا ولا مقيدا ، أما بعض الأفراد الذين عرف عنهم أنهم انهزموا فهذا طبعا أمر واضح وليس ذلك بغريب عنهم لأنهم بشر ، نعم .
السائل : شيخ أحد الدكاترة ناقشته في هذا فقال النبي هزم وهو دكتور وله مكانة .
الشيخ : الدكاترة مصيبة الزمان .
السائل : ولكن قلت له أنا راجعت جميع المؤرخين في هذا يعني جلهم والموثوق منهم وخاصة ابن القيم في الزاد رحمه الله فقال عن هذه المعركة رواية عن ابن عباس قال " والله ما انتصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم نصرا مثل أحد " قلت كيف تواجه النص هذا وهو صحيح عن ابن عباس ، كيف تواجه النص هذا بأنه ثم بعد ذلك كيف تواجه النص الآخر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أدركهم في حمراء الأسد وطاردهم أليس بعد ذلك نصر ؟ قال النبي هزم بهذه الكلمة وبدون مجادلة ، وسألت الشيخ محمد عن المسألة هذه قال أبدا ليس على إطلاقها ، نقول إذا ...
الشيخ : لا مش على إطلاقها ، لا إطلاقا ولا تقييدا .
السائل : لكن قد نقول في بداية الأمر فقط وفي الآخر النصر ... ؟
الشيخ : قلت لك بارك الله فيك هذه سياسة الحرب في المعركة هذا هو ...