في حديث : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا بيده أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ) علقتم على كلام الحافظ بن كثير ، فذكرتم " والأخرى جزمه بأن الدارقطني رجح وقفه"، بينما في الكتب الأخرى بالنسبة لتفسير ابن كثير يقول: " بأن الدارقطني رجح رفعه " فأيهما أصح ؟ حفظ
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : في هنا حديث رقم ألف وخمسمئة وأربعة وستين في السلسلة الصحيحة
الشيخ : نعم
السائل : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا بيده أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه )
الشيخ : أيوة
السائل : علّقتم حفظكم الله على كلام الحافظ بن كثير في التفسير
الشيخ : أيوا
السائل : فقلتم الأولى ثم الأخرى جزمه بأن الدارقطني رجّح وقفه فعندما رجعت إلى الكتب المطبوعة بين يدينا بالنسبة لتفسير ابن كثير في كلها يقول بأن الدارقطني رجّح رفعه
الشيخ : أيوا
السائل : فما أدري هذا الكلام موجود في المخطوطة أو لا
الشيخ : اصبر عليّ قليلا
السائل : حاضر
الشيخ : في أي صفحة الأولى ولا الثانية
السائل : الصفحة الثانية والأخرى
الشيخ : اقرأ لي
السائل : " والأخرى جزمه بأن الدارقطني رجّح وقفه "
الشيخ : عفوا الضمير راجع إلى وين
السائل : راجعلي للحديث
الشيخ : لا لا جزمه من هو الذي فهمته تقول ابن كثير
الطالب : وقال الحافظ بن كثير في التفسير
الشيخ : هون بدك تمسكني وين هذا الكلام
الطالب : صحفة ثمانية وثمانين
الشيخ : نعم
الطالب : في الصفحة رقم ثمانية وثمانين الصفحة السابقة
الشيخ : أيوا
الطالب : " وقد روى هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة وابن حبان في صحيحه وغيرهم من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة عن إسماعيل بن أبي خالد فيه متصلا مرفوعا ومنهم من رواه عنه موقوفا على الصديق وقد رجّح وقفه الدارقطني وغيره "
الشيخ : أيوا فأنت بقول أنت بتقول الآن إنه في النسخة " وقد رجّح رفعه "
الطالب : المطبوعة " وقد رجّح رفعه الدارقطني وغيره " النسخ المطبوعة
الشيخ : نعم
الطالب : تقول إنه " وقد رجح رفعه الدارقطني وغيره "
الشيخ : طيب أنت يا أستاذ لما بتقول النسخ المطبوعة كم نسخة أنت اطلعت
الطالب : اطلعنا على أقدم نسخة مطبوعة يمكن في حدود ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين مكتوب فيها " رفعه " والنسخة الموجود عندنا إحياء التراث العربي وأيضاً نسخة عيسى البادي الحلبي وشركاء هذي أقدم نسخة بين يدينا ثم ظنيت إنه المخطوطة فيها " وقفه "
الشيخ : طيب الكلام اللي بعده بارك الله فيك يتماشى مع قوله كما تصحح وقد رجح رفعه أم وقفه لأنه ممكن هذا يكون خطأ مطبعي من عندي أو من عند غيري فتمام الكلام يمشي على أي أساس على أن الراجح الوقف أم الرفع
الطالب : الراجح عندنا الرفع إن شاء الله
الشيخ : أنا ما أسألك عندك
الطالب : نعم
الشيخ : تمام الكلام تمام الكلام اقرأ لنشوف
الطالب : ابن كثير
الشيخ : لا بعد كلام ابن كثير
الطالب : قلت أنت " وفي هذا الكلام ملاحظتان "
الشيخ : أيوا
الطالب : " الأولى عزوه الحديث للنسائي بعموم قوله الأربعة "
الشيخ : أيوا
الطالب : " صرّح بعزوه إليه المنذري "
الشيخ : نعم
الطالب : إلى آخر الكلام
الشيخ : طيب
الطالب :" والأخرى "
الشيخ : آه
الطالب : " ... بأن الدارقطني رجح وقفه "
الشيخ : أيوا
الطالب : فقد نقل كلامه الضياء المقدسي في آخر الحديث وخلاصته أن الثقات اختلفوا على إسماعيل فمنهم من رفعه ومنهم من أوقفه ثم ذكر أسماء الذين رفعوه فبلغ عددهم اثنين وعشرين شخصا وعدد الذين أوقفوه أربعة فقط قال الدارقطني " وجميع رواة هذا الحديث ثقات ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينسخ في الرواية مرة فيرفعه ومرة يجبن عنه فيوقف على أبي بكر " فأنت ترى أنه لا يرجح الموقوف بل ظاهر كلامه أنه إلى ترجيح المرفوع أميل وهو الصواب
الشيخ : آه فهمت عليك الآن
الطالب : نعم
الشيخ : إذان ما نقلته عن ابن كثير إما أن يكون خطأ في النسخة التي أنا اعتمدها هل رجعت إلى النسخة هذه
الطالب : لا والله ما رجعت لإنه ما أدري شو النسخة اللي أنت معتمدها يعني
الشيخ : هي مكتوبة عندك اثنين مية وتسعة
الطالب : اثنين مية وتسعة كل من المجلدات المطبوعة اثنين مية وتسعة يعني اللي عندي اثنين ومية وتسعة
الشيخ : إذن بتكون مصورة يعني طيب إذاً أنا أراجع فالظاهر إنه بده يكون خطأ إما في النقل مني أو من النسخة التي عندي فنراجع إن شاء الله لكن الظاهر أنه خطأ مني
الطالب : يا سيدي نسأل الله عز وجل لنا ولك الخير إن شاء الله
الشيخ : اللهم آمين وجزاك الله خيرا
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : في هنا حديث رقم ألف وخمسمئة وأربعة وستين في السلسلة الصحيحة
الشيخ : نعم
السائل : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا بيده أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه )
الشيخ : أيوة
السائل : علّقتم حفظكم الله على كلام الحافظ بن كثير في التفسير
الشيخ : أيوا
السائل : فقلتم الأولى ثم الأخرى جزمه بأن الدارقطني رجّح وقفه فعندما رجعت إلى الكتب المطبوعة بين يدينا بالنسبة لتفسير ابن كثير في كلها يقول بأن الدارقطني رجّح رفعه
الشيخ : أيوا
السائل : فما أدري هذا الكلام موجود في المخطوطة أو لا
الشيخ : اصبر عليّ قليلا
السائل : حاضر
الشيخ : في أي صفحة الأولى ولا الثانية
السائل : الصفحة الثانية والأخرى
الشيخ : اقرأ لي
السائل : " والأخرى جزمه بأن الدارقطني رجّح وقفه "
الشيخ : عفوا الضمير راجع إلى وين
السائل : راجعلي للحديث
الشيخ : لا لا جزمه من هو الذي فهمته تقول ابن كثير
الطالب : وقال الحافظ بن كثير في التفسير
الشيخ : هون بدك تمسكني وين هذا الكلام
الطالب : صحفة ثمانية وثمانين
الشيخ : نعم
الطالب : في الصفحة رقم ثمانية وثمانين الصفحة السابقة
الشيخ : أيوا
الطالب : " وقد روى هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة وابن حبان في صحيحه وغيرهم من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة عن إسماعيل بن أبي خالد فيه متصلا مرفوعا ومنهم من رواه عنه موقوفا على الصديق وقد رجّح وقفه الدارقطني وغيره "
الشيخ : أيوا فأنت بقول أنت بتقول الآن إنه في النسخة " وقد رجّح رفعه "
الطالب : المطبوعة " وقد رجّح رفعه الدارقطني وغيره " النسخ المطبوعة
الشيخ : نعم
الطالب : تقول إنه " وقد رجح رفعه الدارقطني وغيره "
الشيخ : طيب أنت يا أستاذ لما بتقول النسخ المطبوعة كم نسخة أنت اطلعت
الطالب : اطلعنا على أقدم نسخة مطبوعة يمكن في حدود ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين مكتوب فيها " رفعه " والنسخة الموجود عندنا إحياء التراث العربي وأيضاً نسخة عيسى البادي الحلبي وشركاء هذي أقدم نسخة بين يدينا ثم ظنيت إنه المخطوطة فيها " وقفه "
الشيخ : طيب الكلام اللي بعده بارك الله فيك يتماشى مع قوله كما تصحح وقد رجح رفعه أم وقفه لأنه ممكن هذا يكون خطأ مطبعي من عندي أو من عند غيري فتمام الكلام يمشي على أي أساس على أن الراجح الوقف أم الرفع
الطالب : الراجح عندنا الرفع إن شاء الله
الشيخ : أنا ما أسألك عندك
الطالب : نعم
الشيخ : تمام الكلام تمام الكلام اقرأ لنشوف
الطالب : ابن كثير
الشيخ : لا بعد كلام ابن كثير
الطالب : قلت أنت " وفي هذا الكلام ملاحظتان "
الشيخ : أيوا
الطالب : " الأولى عزوه الحديث للنسائي بعموم قوله الأربعة "
الشيخ : أيوا
الطالب : " صرّح بعزوه إليه المنذري "
الشيخ : نعم
الطالب : إلى آخر الكلام
الشيخ : طيب
الطالب :" والأخرى "
الشيخ : آه
الطالب : " ... بأن الدارقطني رجح وقفه "
الشيخ : أيوا
الطالب : فقد نقل كلامه الضياء المقدسي في آخر الحديث وخلاصته أن الثقات اختلفوا على إسماعيل فمنهم من رفعه ومنهم من أوقفه ثم ذكر أسماء الذين رفعوه فبلغ عددهم اثنين وعشرين شخصا وعدد الذين أوقفوه أربعة فقط قال الدارقطني " وجميع رواة هذا الحديث ثقات ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينسخ في الرواية مرة فيرفعه ومرة يجبن عنه فيوقف على أبي بكر " فأنت ترى أنه لا يرجح الموقوف بل ظاهر كلامه أنه إلى ترجيح المرفوع أميل وهو الصواب
الشيخ : آه فهمت عليك الآن
الطالب : نعم
الشيخ : إذان ما نقلته عن ابن كثير إما أن يكون خطأ في النسخة التي أنا اعتمدها هل رجعت إلى النسخة هذه
الطالب : لا والله ما رجعت لإنه ما أدري شو النسخة اللي أنت معتمدها يعني
الشيخ : هي مكتوبة عندك اثنين مية وتسعة
الطالب : اثنين مية وتسعة كل من المجلدات المطبوعة اثنين مية وتسعة يعني اللي عندي اثنين ومية وتسعة
الشيخ : إذن بتكون مصورة يعني طيب إذاً أنا أراجع فالظاهر إنه بده يكون خطأ إما في النقل مني أو من النسخة التي عندي فنراجع إن شاء الله لكن الظاهر أنه خطأ مني
الطالب : يا سيدي نسأل الله عز وجل لنا ولك الخير إن شاء الله
الشيخ : اللهم آمين وجزاك الله خيرا