إذا كانت الولادة تسبب أضرار على الزوجة فهل يجوز العزل؟ حفظ
السائل : شيخ تابع لنفس السؤال لو الرجل يعزل عن زوجته برغم تأخير الإنجاب فما الحكم
الشيخ : لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال المطلق إلا بعد بيانه وتفصيله لأن نقول لماذا هو يعزف ماهو الوازع ماهو الدافع
السائل : نعم زوجتي يعني جاءني الآن الحمد لله ثلاث أولاد ثلاث أولاد قال الطبيب لا يمكن إلا بطريقة الشفط
الشيخ : طريقة الشفط
السائل : طريقة الشفط
الشيخ : شفط
السائل : فيه ماكينة
الشيخ : آه
السائل : وهذه فيه من وراها بعض الأضرار يعني الإيذاء على الزوجة وعلى الطفل أحيانا فيعني الآن مرغم إنه يعني كنوع من الترييح للزوجة وأيضا على أساس الخطورة هذه فيكون العزل يعني بدون لا حبوب ولا غيره
الشيخ : أنا بلاحظ إنه جاء في كلامك أو في سؤالك لفظان متنافران اللفظ الأخير سبحان الله أنسيت الأول قلت فيه نوع من الضرر في سؤالك الأخير ضخمت الضرر تذكر اللفظة التي قلتها
السائل : قلت إنه هناك ضرر على الطفل وعلى الزوجة
الشيخ : هذا بالأول
الطالب : نعم
الشيخ : الأخير
الطالب : قلت ترييح للزوجة راحة للزوجة وإبعاد عن الضرر هذا الذي قلته ... حتى نتفادى به الخطورة
الشيخ : خطورة
السائل : نعم يعني الكلمة
الشيخ : أيوا أيوا فيه فرق كبير فأنا سبحان الله طبعتها في ذهني ثم راحت الآن جاءت ففيه فرق بين الخطورة وبين الضرر
السائل : نعم
الشيخ : صح
السائل : نعم أنا أقصد الضرر
الشيخ : أنت تقصد الضرر الضرر هذا إما أن يكون يعني متحملا ومطاقا فلا أرى حين ذاك جواز العزل الذي أنت تسأل عنه ثم كما نعلم جميعا أن الحمل والوضع ماهو نزهة في الحياة وإنما هو جهاد ولذلك جاء في بعض الأثار أن المرأة حينما تصبر على الحمل وعلى الوضع وعلى تربية الولد فلها أجر كبير وكبير جدا لهذا أنا لا أرى أن ننصح مسلما بأن يتعاطى العزل وبخاصة أن مستقبل الأولاد الأحياء ليس بيد هذا عازل لإنه كثيرا ما تعالج قضايا هي في الأمور الغيبية التي لا يملكها الإنسان فيتصرف مع هذه القضايا كما لو كانت تحت ملكه وتصرفه فقد يمرض الولد وقد يموت ثم يندم على ما تعاطاه من العزل لهذا نحن نقول العزل بصورة عامة لا يجوز إلا لضرورة إلا لضرورة وننصح الشباب المسلم أن يضعوا أمام أعينهم قول نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد من أمته أن تتكاثر لاسيما أن هذا التكاثر ليس فقط هو لصالح الرسول عليه السلام حيث يباهي وليست هذه المباهاة كمباهاة الأغنياء بأموالهم وبجاهاتهم و وإلى آخره وإنما هو لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما تكاثرت أمته تكاثرت حسناته ودرجاته عند الله انطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام ( من دعا إلى هدى كان له أجره وأجر من اتبعه إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ) ولذلك جاء في سنن الدارمي بإسناد صحيح ولكنه مرسل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أكثر الناس حسنات يوم القيامة ) أو ( أكثر الأنبياء حسنات يوم القيامة ) وهذا أمر واضح جدا من كثرة أمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك فينبغي على الزوجين أن يتعاونا على تحقيق رغبة الرسول عليه السلام التي أفصح عنها في هذا الحديث الصحيح ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) فإذن العزل يجب أن ينظر إليه من باب الضرورة " والضرورات تبيح المحظورات " أما ما يسمى اليوم بتحديد النسل وبتنظيم النسل هذه بضاعة أجنبية لا ينبغي للمسلمين أن يعترفوا عليها أو أن يعملوا بها
الشيخ : لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال المطلق إلا بعد بيانه وتفصيله لأن نقول لماذا هو يعزف ماهو الوازع ماهو الدافع
السائل : نعم زوجتي يعني جاءني الآن الحمد لله ثلاث أولاد ثلاث أولاد قال الطبيب لا يمكن إلا بطريقة الشفط
الشيخ : طريقة الشفط
السائل : طريقة الشفط
الشيخ : شفط
السائل : فيه ماكينة
الشيخ : آه
السائل : وهذه فيه من وراها بعض الأضرار يعني الإيذاء على الزوجة وعلى الطفل أحيانا فيعني الآن مرغم إنه يعني كنوع من الترييح للزوجة وأيضا على أساس الخطورة هذه فيكون العزل يعني بدون لا حبوب ولا غيره
الشيخ : أنا بلاحظ إنه جاء في كلامك أو في سؤالك لفظان متنافران اللفظ الأخير سبحان الله أنسيت الأول قلت فيه نوع من الضرر في سؤالك الأخير ضخمت الضرر تذكر اللفظة التي قلتها
السائل : قلت إنه هناك ضرر على الطفل وعلى الزوجة
الشيخ : هذا بالأول
الطالب : نعم
الشيخ : الأخير
الطالب : قلت ترييح للزوجة راحة للزوجة وإبعاد عن الضرر هذا الذي قلته ... حتى نتفادى به الخطورة
الشيخ : خطورة
السائل : نعم يعني الكلمة
الشيخ : أيوا أيوا فيه فرق كبير فأنا سبحان الله طبعتها في ذهني ثم راحت الآن جاءت ففيه فرق بين الخطورة وبين الضرر
السائل : نعم
الشيخ : صح
السائل : نعم أنا أقصد الضرر
الشيخ : أنت تقصد الضرر الضرر هذا إما أن يكون يعني متحملا ومطاقا فلا أرى حين ذاك جواز العزل الذي أنت تسأل عنه ثم كما نعلم جميعا أن الحمل والوضع ماهو نزهة في الحياة وإنما هو جهاد ولذلك جاء في بعض الأثار أن المرأة حينما تصبر على الحمل وعلى الوضع وعلى تربية الولد فلها أجر كبير وكبير جدا لهذا أنا لا أرى أن ننصح مسلما بأن يتعاطى العزل وبخاصة أن مستقبل الأولاد الأحياء ليس بيد هذا عازل لإنه كثيرا ما تعالج قضايا هي في الأمور الغيبية التي لا يملكها الإنسان فيتصرف مع هذه القضايا كما لو كانت تحت ملكه وتصرفه فقد يمرض الولد وقد يموت ثم يندم على ما تعاطاه من العزل لهذا نحن نقول العزل بصورة عامة لا يجوز إلا لضرورة إلا لضرورة وننصح الشباب المسلم أن يضعوا أمام أعينهم قول نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد من أمته أن تتكاثر لاسيما أن هذا التكاثر ليس فقط هو لصالح الرسول عليه السلام حيث يباهي وليست هذه المباهاة كمباهاة الأغنياء بأموالهم وبجاهاتهم و وإلى آخره وإنما هو لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما تكاثرت أمته تكاثرت حسناته ودرجاته عند الله انطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام ( من دعا إلى هدى كان له أجره وأجر من اتبعه إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ) ولذلك جاء في سنن الدارمي بإسناد صحيح ولكنه مرسل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أكثر الناس حسنات يوم القيامة ) أو ( أكثر الأنبياء حسنات يوم القيامة ) وهذا أمر واضح جدا من كثرة أمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك فينبغي على الزوجين أن يتعاونا على تحقيق رغبة الرسول عليه السلام التي أفصح عنها في هذا الحديث الصحيح ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) فإذن العزل يجب أن ينظر إليه من باب الضرورة " والضرورات تبيح المحظورات " أما ما يسمى اليوم بتحديد النسل وبتنظيم النسل هذه بضاعة أجنبية لا ينبغي للمسلمين أن يعترفوا عليها أو أن يعملوا بها