ما رأيك في مساعدة أحد الأقارب في الترشح للانتخابات النيابية ؟ حفظ
السائل : سؤال أخير يا شيخ
الشيخ : ماهي بشارة هي يا أستاذ
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : إنه أخير هذا ماهي بشارة
السائل : الله يجزاك خير
الشيخ : هاه
السائل : أحد أقاربي يريد أن يرشح نفسه للمجلس النيابي
الشيخ : الله يحفظه
السائل : وهو يريد يعني المساعدة من الأقارب فهل أنا إذا قمت بمساعدته من الناحية المعنوية والمادية
الشيخ : إيه
السائل : هل علي إثم أو ما رأيكم في هذا
الشيخ : رأينا معروف ولنا سؤال مسجل في ستة صفحات ولعله بلغ إخواننا اليمانيين وكان السؤال وجه من قبل الجزائريين إليّ وأجبتهم في ست صفحات الخلاصة نحن لا ننصح مسلما أن يدخل البرلمانات القائمة اليوم على وجه الأرض أولا لأنها قائمة على غير شرع الله عز وجل وثانيا لأن هذا الذي يدخل البرلمان مهما كان قويا في إيمانه قويا في فقهه قويا في لسانه وبيانه فهو كمن يضرب في الحديد البارد أو كناطح صخرة كما يقال لا يفيد شيئا إطلاقا بل قد يعود الضرر عليه هو كما نحن لمسنا هذا في كثير من الإسلاميين الذين دخلوا البرلمانات في سبيل الإصلاح زعموا ثم لا نقول رجعوا بخفي حنين رجعوا بلا أي خف بل قد خسروا كثيرا مما كانوا يتمتعون به من التمسك بشيء من أحكام دينهم نحن لا ننصح هذا الجواب رقم واحد الجواب رقم اثنين يختلف باختلاف البلاد فإذا كانت البلاد التي تجري فيها الانتخابات فيها أحزاب عديدة منها ما هو بعثي أو شيوعي أو لا دين له ملحد زنديق وبمقابل هؤلاء طائفة إسلاميون فهؤلاء لا أقول إنهم إذا دخلوا البرلمان استطاعوا إصلاحا لا لكن يمكن أن يخففوا من شر المخالفة فمن باب القاعدة الفقهية التي تقول أن المسلم إذا وقع بين شررين اختار أخفهما بين ضررين اختار أقلهما وهكذا من هذا الباب نختار من المرشحين لأنفسهم للنيابة أقلهم شرا ولا أقول أكثرهم خيرا هذا جوابي
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك إن شاء الله
الطالب : الذي أوضعنا في هذا المأزق يا أخي
الشيخ : نعم
الطالب : ... فاضطرينا على إنه نقول يسمح مثلا ... لعلهم يقفون في وجه التيار نوعا ما
الشيخ : إي هذا الذي سمعته إيه نعم دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر
الطالب : بس نحن نعرف إنها
الشيخ : بس هكذا
الطالب : بالإمكان الإصلاح يعني قصدي ماهو في الإمكان القضاء على الشر
الشيخ : حنانيك بعض الشر أهون من بعضه
الطالب : بس هذا هو
الشيخ : إيه نعم
الطالب : هذا الذي نقوله