هل قاعدة " العلة تدور مع المعلول نفيا وإثباتا "، وهل هي على إطلاقها ؟ حفظ
الشيخ : تفضل
السائل : شيخنا جزاكم الله خير
الشيخ : بس بشرط واحد
السائل : تفضل
الشيخ : تسمع المسجل
السائل : ههههه شيخنا جزاكم الله خير لا يخفاكم أن بعض أهل العلم قال يعني أصلّوا القاعدة قالوا " العلة تدور مع المعلول نفيا وإثباتا ... " وضربوا أمثلة على هذا فشيخنا هل هذه القاعدة على إطلاقها
الشيخ : لأ
السائل : نرجو التوضيح
الشيخ : هذه القاعدة لأمور معللة بعلة شرعية ولم يثبت بدليل آخر استمرارية الشرعية في العبادة المعللة بتلك العلة لم يثبت استمرار تلك العبادة شرعية تلك العبادة المعللة بتلك العلة بخلاف حكم شرعي معلل بعلة فهنا تطبق القاعدة المذكورة آنفا ما دام أنه لم يأت ما يثبت استمرارية الحكم مع انتفاء العلة مثاله مثاله الرملان في الحج نحن نعرف إنه أصل الرملان هذا هو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما دخل مكة فاتحا وكان الرسول أعلن ( من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن ) فالمشركين هؤلاء الذين أُمنوا على أنفسهم جالسين في زاوية من زوايا المسجد عم يراقبوا المنتصرين هذول اللي لما نرى بعض ... أمثالهم ... فشافوهم هكذا قالوا هؤلاء أهلكتهم أم يثرب فهذول ... إنه يستطيعوا إنه يطوفوا فالرسول صلى الله عليه وسلم إما بلغه قول هؤلاء المشركين بطريق وحي السماء أو بطريق السنة العادية واحد سمع الكلام نقله إليه المهم أمرهم بالرملان عشان يظهروا القوة والنشاط ضد ظن المشركين فيهم ففعلا ضعفت معنوياتهم لما رأوا هالشجعان هذول عم يمشوا مشية الأبطال هنا مبدئيا تطبق هذه القاعدة أي لكن نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم حج واعتمر مع ذلك فحافظ على الرمل ولم يدع غالبا ذلك فإذاً ولو ذهبت العلة التي من أجلها شرّع الرمل ما دام أن الرسول فعل ذلك فإذاً لا تطبق القاعدة ها هنا والغريب أنه عمر بن الخطاب عزم على أن يعني يلغي هذا الرمل فقال ( ما لي وقد رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فلم يفعل ما خطر في باله فهذا مثال وفي ظني هناك أمثلة أخرى لكن القاعدة الآن انضبطت بما ذكرت آنفا " العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما إلا إذا ثبت في الشرع ما لا يقتضي زوال المعلول بزوال علته "
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : شيخنا جزاكم الله خير
الشيخ : بس بشرط واحد
السائل : تفضل
الشيخ : تسمع المسجل
السائل : ههههه شيخنا جزاكم الله خير لا يخفاكم أن بعض أهل العلم قال يعني أصلّوا القاعدة قالوا " العلة تدور مع المعلول نفيا وإثباتا ... " وضربوا أمثلة على هذا فشيخنا هل هذه القاعدة على إطلاقها
الشيخ : لأ
السائل : نرجو التوضيح
الشيخ : هذه القاعدة لأمور معللة بعلة شرعية ولم يثبت بدليل آخر استمرارية الشرعية في العبادة المعللة بتلك العلة لم يثبت استمرار تلك العبادة شرعية تلك العبادة المعللة بتلك العلة بخلاف حكم شرعي معلل بعلة فهنا تطبق القاعدة المذكورة آنفا ما دام أنه لم يأت ما يثبت استمرارية الحكم مع انتفاء العلة مثاله مثاله الرملان في الحج نحن نعرف إنه أصل الرملان هذا هو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما دخل مكة فاتحا وكان الرسول أعلن ( من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن ) فالمشركين هؤلاء الذين أُمنوا على أنفسهم جالسين في زاوية من زوايا المسجد عم يراقبوا المنتصرين هذول اللي لما نرى بعض ... أمثالهم ... فشافوهم هكذا قالوا هؤلاء أهلكتهم أم يثرب فهذول ... إنه يستطيعوا إنه يطوفوا فالرسول صلى الله عليه وسلم إما بلغه قول هؤلاء المشركين بطريق وحي السماء أو بطريق السنة العادية واحد سمع الكلام نقله إليه المهم أمرهم بالرملان عشان يظهروا القوة والنشاط ضد ظن المشركين فيهم ففعلا ضعفت معنوياتهم لما رأوا هالشجعان هذول عم يمشوا مشية الأبطال هنا مبدئيا تطبق هذه القاعدة أي لكن نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم حج واعتمر مع ذلك فحافظ على الرمل ولم يدع غالبا ذلك فإذاً ولو ذهبت العلة التي من أجلها شرّع الرمل ما دام أن الرسول فعل ذلك فإذاً لا تطبق القاعدة ها هنا والغريب أنه عمر بن الخطاب عزم على أن يعني يلغي هذا الرمل فقال ( ما لي وقد رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فلم يفعل ما خطر في باله فهذا مثال وفي ظني هناك أمثلة أخرى لكن القاعدة الآن انضبطت بما ذكرت آنفا " العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما إلا إذا ثبت في الشرع ما لا يقتضي زوال المعلول بزوال علته "
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك