تتمة الكلام : إذا كان الإمام يقنت في صلاة الفجر فما حكم المأمومين في ذلك؟ حفظ
الشيخ : الشاهد وين كنا ووين صرنا راح نرجع مطرح ما كنا حتى نربط بين المقدمة والمؤخرة الإمام يقنت في صلاة الفجر
الطالب : شيخنا الشيخ مصطفى ...
الشيخ : يا شيخ الله يهديك نحن قلنا لك كلمة هذيك الساعة خليها مستورة هلأ أنت هههه
الطالب : آه ... بيني وبينه
الشيخ : بينك وبينه
الطالب : أستفيد طيب ...
الشيخ : نحن عم نقول لك لأمر ما عم نقول لك راح نرجع نربط المقدمة بالمؤخرة
الطالب : نعم
الشيخ : ما هي المقدمة هي أن الإمام في صلاة الفجر يقنت ونحن نرى أنه هذا القنوت لا أصل له في السنة ونصحنا هذا الإمام فما انتصح و (( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء )) ونحن ما عنا إمام غيره أعلم منه أعرف منه بالسنة إلى آخره بدنا نضطر نصلي معه حتى ما نفوت صلاة الجماعة وحتى نحقق قول رب العالمين (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) هذا الإمام ومن خلفه من الراكعين لكن علينا أن نصلي مع هؤلاء الراكعين لكن هذا الإمام يقنت ونصحناه وما انتصح كما قلنا ماذا موقفنا تجاهه نتابعه لماذا لقوله عليه السلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) والحديث في اللفظ الآخر ( وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) من أجل هذا لا يجوز للمقتدي أن يخالف الإمام فيما يفعله خطأً فيما يفعله خطأ لأن الخطأ أولا مرفوع عن الأمة وثانيا يكون عند الله معذورا كالذي يصلي قاعدا فهو معذور وإلا القيام ركن من أركان الصلاة فالله عز وجل عذره حينما ترك هذا الركن لمرضه فصلى جالسا الذين يصلون خلفه قائمون يستطيعون القيام عليهم أن يتابعوه عليهم أن يتركوا الركن مع أن ترك الركن يستلزم بطلان الصلاة إلا بعذر شرعي العذر الشرعي هنا متابعة الإمام ترى إذا نحن فعلنا هكذا مع الإمام وهو مخالف للسنة بيكون تركنا ركن لا هذي أهون من تلك بكثير لذلك هذا الحديث لوحده من أسباب لمّ المسلمين وجمع بعضهم إلى بعض لو أنهم تمسكوا بالسنة ذاك الإمام لو عرف السنة أن الرسول عليه السلام ما كان يقنت إلا إذا دعا لقوم أو على قوم يعني نازلة لو عرف السنة ما أوجد اختلافا بينه وبين بعض المصلين خلفه هذا ما عرف السنة لكن أيضا أولئك الذين يصلون خلفه يخالفونه هو يقنت ويرفع يدين وهم بيعملوا هكذا هذه مخالفة وضربنا لك الأمثلة ومافي حاجة بقى نعيد الموضوع الإمام سها وقام للركعة الثالثة بل الإمام سها وقام للركعة الخامسة فعلى المقتدين أن يتابعوه يا سيدي سبحان الله من هون سبحان الله ومن هون وهو مو ... وماشي بدك تتابعه على خطئه ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) إلى آخره