إذا أخبر الإمام ببدعية قنوت الفجر واستدل على ذلك بأحاديث من السنة، لكنه أصرّ على القنوت فهل يعتبر مخطئ أم متعمد؟
وبيان أن كثير من الناس بعيدون عن السنة وبعدهم ليس نكاية في السنة وأهلها، وإنما جهلا. حفظ
الشيخ : هات يا أبو عبد الرحمن شو عندك
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : مثل الموضوع هذا لا أدري أليس هناك فرق بين الذي جلس الإمام جلس وكان مريضا وطبعا ينبغي أن يصلي خلفه المؤتمون قاعدون كما قلنا لكن هنا هذا متعمد هل يعتبر خطأ الذي يعني يخالف السنة يعني تأتيه ... تأتيه بأدلة على أن الرسول لم يقنت وما أدري قال بعض أهل العلم أنا قرأت لا أدري بدعية قنوت الفجر بعضهم قال بأنه بدعة فهو يعني هل هذا يعتبر مخطئ ولا متعمد
الشيخ : لا مخطئ المتعمد المتعمد هو المكابر المتعمد هو المكابر أنت تعرف اليوم أكثر المسلمين كما ألمحنا آنفا بعيدين عن السنة ليس نكاية بالسنة
السائل : جهلا بها
الشيخ : إنما جهلا بها ولذلك فهؤلاء البعيدين بعدا كبيرا جدا عن السنة لا يقال إنهم متعمدون لمحاربة السنة ومعاكستها أبدا وإنما هم جهلة مع الأسف قد يخطؤون ويكونون متعمدين في عدم الاعتداد برأي زيد وبكر وعمر من العلماء من أنصار السنة
السائل : نعم
الشيخ : هذه تأتيهم من العصبية المذهبية لكن هذه العصبية المذهبية للقضاء عليها في الحقيقة تتطلب جهودا جبارة من أهل السنة ومن هذه الجهود الجبارة إنه يكون كثرة لأنه أكثر الناس ما تآخذني يعني إذا قيل إنه الشيخ الألباني قال كذا بيقول لك من هذا الألباني وأنا بعذره صح ولا لا
السائل : مزبوط اللي ما يعرفك يجهلك
الشيخ : ما بيعرف شيء عن الألباني إذاً اعذره إذا قلت له الشيخ الألباني قال هذا حديث صحيح أو قال هذه سنة وقال لك من هذا الشيخ الألباني اعذره ما عمره سمع كلام ولا جاء أثر ولا إلى آخره لذلك أنا بتصور في هؤلاء الناس أنهم لجهلهم وغفلتهم عن السنة تجي أنت بتنصحهم ما بيسمعوا لك كلامك ليه لإنه ما بيعرفوك وبيعرفوا مين اللي وجدوا عليه الآباء والأجداد ثم فوق هذا يجدون من يدعمهم ممن يعرف عندهم بأنه من أهل العلم ثم قد يأتونك بكتاب وهذا موجود بيقول لك من السنة إنه يقنت في صلاة الفجر وين بقى أنت لازم تتذكر قول القائل " وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر " لذلك نحن بنقول دائما لإخواننا يا إخواننا كلمة الحق هي ثقيلة على الناس (( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )) ثم بتصير هذه الكلمة أثقل من واقعها حينما يقترن بها طريقة التبليغ على ثقل على شدة على قسوة على خلاف قوله تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) فأنا ما أستطيع أن أقول إنه هذا هذا الإمام أي نعم يقنت رغم أنف السنة ما أتصور هذا لو اقتنع بأنه هذا ليس من السنة لم يفعل ذلك لكن كيف يقتنع كيف يقتنع لا سبيل له إلى الاقتناع لأنه كما قيل
" ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس "
يعني هو ما سلك طريق العلم حتى يتعلم فأسأل الله أن يعلمنا
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : مثل الموضوع هذا لا أدري أليس هناك فرق بين الذي جلس الإمام جلس وكان مريضا وطبعا ينبغي أن يصلي خلفه المؤتمون قاعدون كما قلنا لكن هنا هذا متعمد هل يعتبر خطأ الذي يعني يخالف السنة يعني تأتيه ... تأتيه بأدلة على أن الرسول لم يقنت وما أدري قال بعض أهل العلم أنا قرأت لا أدري بدعية قنوت الفجر بعضهم قال بأنه بدعة فهو يعني هل هذا يعتبر مخطئ ولا متعمد
الشيخ : لا مخطئ المتعمد المتعمد هو المكابر المتعمد هو المكابر أنت تعرف اليوم أكثر المسلمين كما ألمحنا آنفا بعيدين عن السنة ليس نكاية بالسنة
السائل : جهلا بها
الشيخ : إنما جهلا بها ولذلك فهؤلاء البعيدين بعدا كبيرا جدا عن السنة لا يقال إنهم متعمدون لمحاربة السنة ومعاكستها أبدا وإنما هم جهلة مع الأسف قد يخطؤون ويكونون متعمدين في عدم الاعتداد برأي زيد وبكر وعمر من العلماء من أنصار السنة
السائل : نعم
الشيخ : هذه تأتيهم من العصبية المذهبية لكن هذه العصبية المذهبية للقضاء عليها في الحقيقة تتطلب جهودا جبارة من أهل السنة ومن هذه الجهود الجبارة إنه يكون كثرة لأنه أكثر الناس ما تآخذني يعني إذا قيل إنه الشيخ الألباني قال كذا بيقول لك من هذا الألباني وأنا بعذره صح ولا لا
السائل : مزبوط اللي ما يعرفك يجهلك
الشيخ : ما بيعرف شيء عن الألباني إذاً اعذره إذا قلت له الشيخ الألباني قال هذا حديث صحيح أو قال هذه سنة وقال لك من هذا الشيخ الألباني اعذره ما عمره سمع كلام ولا جاء أثر ولا إلى آخره لذلك أنا بتصور في هؤلاء الناس أنهم لجهلهم وغفلتهم عن السنة تجي أنت بتنصحهم ما بيسمعوا لك كلامك ليه لإنه ما بيعرفوك وبيعرفوا مين اللي وجدوا عليه الآباء والأجداد ثم فوق هذا يجدون من يدعمهم ممن يعرف عندهم بأنه من أهل العلم ثم قد يأتونك بكتاب وهذا موجود بيقول لك من السنة إنه يقنت في صلاة الفجر وين بقى أنت لازم تتذكر قول القائل " وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر " لذلك نحن بنقول دائما لإخواننا يا إخواننا كلمة الحق هي ثقيلة على الناس (( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )) ثم بتصير هذه الكلمة أثقل من واقعها حينما يقترن بها طريقة التبليغ على ثقل على شدة على قسوة على خلاف قوله تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) فأنا ما أستطيع أن أقول إنه هذا هذا الإمام أي نعم يقنت رغم أنف السنة ما أتصور هذا لو اقتنع بأنه هذا ليس من السنة لم يفعل ذلك لكن كيف يقتنع كيف يقتنع لا سبيل له إلى الاقتناع لأنه كما قيل
" ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس "
يعني هو ما سلك طريق العلم حتى يتعلم فأسأل الله أن يعلمنا