حديث الشيخ مع الطلاب حول من يعطّل الصفات. ونوذج من بعض من سبق قاموا بالتعطيل حفظ
الشيخ : لأنه مع الأسف ما هو سلفي
السائل : سبحان الله الآن بين يدي حديث ( يلقى في النار فتقول هل من مزيد حتى يضع الرب جل وعلا قدمه فيها فتقول قط قط ) يؤول القدم هنا فيقول هذا الخبر من الأخبار التي أطلقت لتمثيل المجاورة وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الأمم ... التي عصي الله عليها فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب جل وعلا موضعا من الكفار ... في النار فتمتلئ فتقول قط قط حسبي حسبي لأن العرب تطلق من لغتها اسم القدم على الموضع قال الله جل وعلا (( لهم قدم صدق عند ربهم )) يريد موضع صدق لا أن الله جل وعلا يضع قدمه في النار جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه
الشيخ : سبحان الله هو ضد شيخه ابن خزيمة في الصفات
السائل : سبحان الله
الشيخ : معطل
السائل : إيه نعم
الشيخ : أنت شوف هذا الحديث اللي كتبه ( رأيت النبي يضعه إبهامه على أذنه وأصبعه الدعاء على عينه ) رقم مئتين وخمسة وستين
السائل : نعم يا شيخنا
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : شيخي نحن وقفنا والأخوة على هذا فلعدم معرفتي بأنه مؤول معطل أحسنّا يعني الظن فيه أما الآن فظاهر التعطيل
الشيخ : آه
السائل : إيه نعم بلا آلة
الشيخ : هو واضح من حديث أن الله عز وجل يثبت لنفسه عينا وأذنا لكن كما قال (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هو أول هو عكس تماما ...
السائل : نعم أقرؤه قال أبو حاتم أراد صلى الله عليه وسلم بوضعه أصبعه على أذنه وعينه تعريف الناس أن الله جل وعلا لا يسمع بالأذن التي لها سماق والتواء ولا يبصر بالعين التي لها أشفار وحدق وبياض جل ربنا وتعالى عن أن يشبه بخلقه في شيء من الأشياء بل يسمع ويبصر بلا آلة كيف يشاء
الشيخ : بلا آلة
السائل : نعم
الشيخ : طيب من قال إنه بآلة
السائل : حتى يقال بلا آلة
الشيخ : بلا آلة ومين قال هاللي نفاه بأول الكلام شو قال
السائل : لا يسمع بالأذان التي لها سماق والتواء
الشيخ : مين قال إنه له آلة وسماق إيش هذا الله أكبر
السائل : مخاضات يعني ما كان ينبغي الدخول فيها
الطالب : فقط في الصفات معطل يا شيخ
الشيخ : كيف
الطالب : فقط في الصفات ...
الشيخ : آه نعم وفيه له ترجمة بس ما هي واضحة ليش طردوه من بلده ونسبوه للزندقة وشغلة طويلة سبحان الله العصمة ليست لأحد العلم والفضل وما شاء الله وحفظ لكن فيه انحراف لا إله إلا الله أقول
السائل : أيوة شيخي
الشيخ : كأنه يتعامل بهذا الشيء
السائل : أيوة
الشيخ : وما أدري إذا كنت أنا حدثته ولا لا فلعلك تنصحه وبتكرر عليه وإنه ما تغره الدنيا وكذلك صهرك
السائل : إي والله شيخ ... أتفاهم ما عليك ساعتين أول البارح تحدثت معاه
الطالب : بس قبل السؤال في حاجة نفسي أقول لك إياها والله أني أحبك في الله أنا دائما كنت أتمنى إنه ألتقي فيك الحمدلله اللي جمعنا في الدنيا أسأله تعالى أن يجمعنا في ظل عرشه
الشيخ : أهلا وسهلا