استئناف لجواب الشيخ عن السؤال عن حديث ( من سمع بي من أمتي يهوديا أو نصرانيا ). حفظ
الشيخ : مما يحسن ذكره ختاما أن الحديث بتمامه كما جاء في المصادر المتقدمة يمكن اعتباره مبينا لقوله تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) بملاحظة قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( يسمع بي ) أي على حقيقته ( بشرا رسولا نبيا ) فمن سمع به على غير ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الهدى والنور بسبب بعض الجهلة من المسلمين أو دعاة الضلالة من منصري النصارى والملاحدة الذين يصورنه لشعوبهم على غير حقيقته صلى الله عليه وآله وسلم كما هو معروف عنهم فهذه الشعوب لم يسمعوا به صلى الله عليه وآله وسلم فلم تبلغهم دعوته يسمعوا به صلى الله عليه وآله وسلم على حقيقته فلم تبلغهم دعوته فلا يشملهم الوعيد المذكور في الحديث وهذا كقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من رآني في المنام ) أي على حقيقته صلى الله عليه وآله وسلم التي كان عليها في حياته حتى مماته فمن زعم أنه رآه مثلا شيخا كبيرا قد شابت لحيته فلم يره لأن هذه الصفة تخالف ما كان عليه صلى الله عليه وآله وسلم كما هو معروف من شمائله
الطالب : الله يحفظك يا شيخنا الله يقويكم يا شيخنا شيخنا شو شعيب بيحكي في هذا الأمر في هذا الحديث لما كنت ذكرت شعيب
طالب آخر : شيخنا هنا الحديث بعد أن صححتموه ( من سمع بي من أمتي ) بعدها جاء كلمة ( يهوديا )
الشيخ : أي لكان ( يهوديا أو نصرانيا ) ما فيها شيء كان يهوديا أو نصرانيا
الطالب : لا ( من سمع بي من أمتي يهوديا )
الشيخ : أي تقديره سواء كان يهوديا أو نصرانيا
الطالب : بس من أمتي فيه شيخي
الشيخ : أي من أمتي يا أخي الله يهديك الأمة أمة الإجابة وأمة الدعوة فهاي أمة الدعوة
الطالب : قد سمع الحديث الآخر لأنه فيه حرف العطف أو ( من سمع بي من أمتي أو يهوديا أو نصرانيا )
الشيخ : لا ... وثلاثة وتسعين