نصيحة من الشيخ للذين يأمّنون في الصلاة قبل الإمام ويسبقونه . حفظ
الشيخ : المخالفة للأمر النبوي إلى عادة مطابقة للأمر النبوي وحين ذلك يصلح حال المسلمين فإن حال المسلمين وما أسوئها من حال كما تعلمون كلكم أجمعون أسوء حالة وصل إليها المسلمون هم هذه الحالة التي يعيشونها اليوم فتحسين هذه الحال من رب العالمين يتطلب الرجوع إلى أحكام رب العالمين لأن الله عز وجل يقول (( إن االله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم )) وإذا كنتم لا تستطيعون لا سمح الله أن تغيروا هذه الكلمة السمحة السهلة أن تأخذوا نفسا ثم تتابعوا الإمام في آمين فأي شيء أنتم تستطيعون أن تغيروا لذلك أول الغيث قطر ثم ينهمر فحينما يعزب المسلم على أن يطيع الله ورسوله في الأمر السهل فبإمكانه أن يرتقي درجة فيغير أمرا أصعب قليلا من ذلك الأمر السهل وهكذا حتى يصبح المؤمن تقيا لله عز وجل صالحا يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه كما جاء في أوامر الرسول عليه السلام الصحيحة ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) إذن أقول لكم تذكروا هذه الكلمة ليست مني وإنما من نبيكم ( إذا أمّن الإمام فأمنوا ) على وزان ( إذا كبّر فكبروا ) لا تسابقوا الإمام بآمين قولوا آمين بعد أن تسمعوا صوت الإمام بدأ بآمين وبذلك تحصلون على مغفرة الله عز وجل كما نرجو من الله عز وجل أن يمن علينا وأن يتوفانا مغفورين لذنوبنا إن شاء الله تعالى ولكن قد جعل الله لكل شيء سببا فسبب دخول الجنة هو الإيمان وسبب دخول الجنة بدون عذاب ولا حساب هي التقوى التي لا حدود لها فمن شاء منكم أن يدخل الجنة دون حساب ولا عذاب فليتبع أوامر الله وأوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولينته عما نهاه الله ونهاه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبذلك تدخلون الجنة كما يقولون اليوم ترانزيت يعني بدون حساب وبدون عذاب أما من اجترح مخالفات وارتكب سيئات فلابد له من حساب ونسأل الله عز وجل أن يجعل حسابنا يسيرا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هذه كلمة خطرت في بالي فحسبكم إن شاء الله