طالب يتكلم عن بعض الضالين العلمانيين وكيف ذاع سيطهم بين الناس وانتشرت أفكاره حفظ
الطالب : بواسطة يعني دخل إلى العالم الإسلامي بواسطة فكره الشعري يعني بالشعر والشعر عادة يعني له زوايا أدبية كثيرة ولا يعني تظهر العقيدة ...
الشيخ : نوايا خيالية
الطالب : أي نعم ثانيا اللي ترجموا له مثل عبد الرحمن العزام وأمثاله أعطوه من شخصيته من أفكاره شيء
طالب آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام نعم
الطالب : فأعجب به أهل الشرق عندنا كثيرا وأنشؤوا له بأسماء المدارس والمعاهد وجماعة إقبال وممن يعني كان من الجيدين اللي مدحوا إقبال هو الأستاذ أبو الحسن الندوي وكتب كتاب روائع إقبال وطبيعي إنه الإخوة اللي ما عنده منهم الإخوة الإسلاميين اللي ما عنده منهم عقيدة صحيحة ومفاهيم سليمة عن التصورات الإسلامية الصحيحة لم يستطيعوا أن يكشفوا إقبال وتمثال إقبال لأنه هؤلاء يتعاطفون مع النظرة الإسلامية الكلية يعني رجل يدافع عن الإسلام ويحمد الإسلام ويحمد المسلمين لكن يبث أفكار خطيرة ومنحرفة لابد لذلك لابد لنا الآن خاصة في هذه الأيام أن نضع مفاتيح للكشف أو ضوابط للقياس لقياس كل مفكّر على العقيدة الإسلامية فيستطيع الإنسان بمعايير التمييز الشرعية أن يخضع أي مفكر أو أي كاتب أو أي شخص للحقائق السليمة فإذا وضعنا مثلا المعيار الهام للتصنيف من خلال المثل المعروف بين الناس " قل لي من تخالل أقول لك من أنت " نستطيع أن نستعير هذه المقولة لنقول قول لي كيف تتعامل مع القرآن الكريم والسنة النبوية أقول لك على أي منهج أنت فإذا تعاملت معها بالتعطيل أقول لك أنت مادي أو قدري وإذا تعاملت معها بالتأويل أقول لك أنت معتزلي وإذا تعاملت مع كذا يعني كل تعامل مع النص الشرعي تستطيع أن تصنفه فهذا المعيار ممكن يعني نعتقده كمسلمين لتمييز الكتّاب والمفكرين ووضع كتبهم وأفكارهم على المحك الصحيح
الشيخ : أحسنت