نصيحة الشيخ الألباني للدعاة الذين يتكلمون عن التوحيد وخصوصا توحيد الألوهية وطرحه لمنهجية دعوية علمية في ذلك . حفظ
الشيخ : القسم الثالث الأسماء والصفات هذا لا يجوز طيه ولكن لتحاشي ما قد يتبادر إلى الذهن من إثارة بعض المشكلات من العامة حول الصفات لسنا بحاجة للتوسع في هذا الموضوع وإنما نمر مرا سريعا أولا ثم نضرب مثلا حساسا لا يثير إشكالا مطلقا وإنما ينبه على خطأ عقدي واقع فيه كثير من المسلمين كأن نقول مثلا فمن صفات الله أنه عالم الغيب فهو المتفرد بصفة معرفة الغيب (( قل لا يعلم من في السماوات ومن في الأرض الغيب إلا الله )) ثم نعرّج أن هناك كثير من الناس يتوهمون أنه بعض المشايخ خاصة الصوفية يطّلعون على ما في الصدور وهذه صفة اختص بها الله وهو العليم بما في الصدور فلا أحد يشاركه في هذه الصفة ويُعرّج هنا إلى مقولة البوصيري :
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
هذا التوحيد المتعلق بالشهادة لله عز وجل في عنا الشهادة الثانية وأن محمدا رسول الله نقول كما يجب توحيد لله على التفصيل المذكور آنفا فهذه الشهادة لرسول الله بالرسالة تستوجب وتوجب على المسلمين أن يوحدوه في اتباعه يوحدوه في اتباعه ولا يتبعون سواه وهنا بقى في مجال للخوض في موضوع أنه العامة وطلاب العلم كيف يتبعون الرسول وهم لا يعلمون (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) نحو هذا يعالج موضوع الدعوة إلى الكتاب والسنة حول شهادة لا إله إلا الله وشهادة محمد رسول الله
السائل : الله يحفظكم
الشيخ : ونسأل الله التوفيق
السائل : الله يجزيك الخير ويبارك فيكم يا شيخ
الشيخ : يا الله يا كريم