شخص أخذ قرضا من المال من شخص لبناء بناية وتأجيرها، وحدد نسبة من الإيجار لإعطاها لهذا الشخص المقرض كرما منه ؛ فهل في هذه الصورة مخالفة شرعية؟ حفظ
السائل : في مسألة صحيح أمس يعني خارجة عن الموضوع مسألة سبحان الله يعني ظاهرها أنها يعني واضحة ولكن لما دخلنا في أعماقها طرأت بعض الإشكالات السؤال كالتالي أنه رجل طلب ونمثلها أن طلبت من أخوي أبو أحمد مبلغ خمس آلاف دينار قلت لأبو أحمد أعطيني هالخمسة آلاف وبدي أبني على ظهر البيت وأجر حتى أستفيد قال لي أبو أحمد مرحبا بك هي خمس آلاف دينار فأنا شو قلت لأبو أحمد محبة ومن باب يعني أكرمه كما هو أكرمني بالقرض قلت له يا أبو أحمد ترى أنا بعطيك ثلث تأجير الغرفة هذه بطلع لي فيها مئة دينار بعطيك ثلاثين دينار عدا مسألة السداد الخمس آلاف لابد أسدهم بطريقة أو بأخرى فهذا السؤال الصورة هذه هل حولها مخالفة إشكال شرعي مانع شرعي
الشيخ : طبعا في مخالفة لكن قد تتجسد المخالفة وقد تتلطف بعد أن نستوضح لماذا قال هذه الكلمة
السائل : عرض العرض من أجل إكرام صاحب القرض
الشيخ : طيب فإذا جاء وعد الوفاء وما أكرمه
السائل : أيوا
الشيخ : شو بصير
السائل : هذا هو القضية قضية إكرام بالاستطاعة
الشيخ : القضية في نفسك أنت في المثال اللي عم تحكيه
السائل : أي نعم
الشيخ : لكن هو شو بصير بنفسه
السائل : إيه هو لابد أنه أنا كما ذكرنا أمس للسائلين أنه لابد أن تبينوا
الطالب : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : خلينا ... الفضل
الشيخ : أي لا يجوز أخي هذا الكلام لسببين اثنين سبب شرعي وسبب نفسي السبب الشرعي أنه قبل وفاء الدين لا يجوز الإهداء إلى الدائن قبل وفاء الدين
السائل : هذا شيخي فقها ولا نصا
الشيخ : نصا
السائل : نصا أكرمكم الله
الشيخ : هذا في حديث سلمان
السائل : تذكرونه شيخي
الشيخ : لا ما أذكر الآن
السائل : أما نستفيد أنه نصا
الشيخ : أي نعم
السائل : ... أصله يا شيخي
الشيخ : هذا من ناحية أيش شرعا الناحية النفسية ألمحت أنا آنفا أنه النفس بطبيعتها بتحب الخير بتحب المال
السائل : صحيح
الشيخ : كما قال ربنا في القرآن (( وإنه لحب الخير لشديد )) وكما جاء في الحديث الصحيح أن الله عز وجل أنزل جرادا من الذهب على أيوب فأخذ يحثو قال له يا أيوب أنت أيضا يعني تحب المال قال يا رب وأينا له غنى عن فضلك
الطالب : ههههه الله أكبر
الشيخ : هي طبيعة البشر فالإنسان الكامل كما قال عليه السلام لعمر ( يا عمر ما آتاك الله من مال ونفسك غير مشرفة إليه فخذه وتموله فإنما هو رزق ساقه الله إليك ) فأنت بقى لما بتسمعني سلفا أنه أنا بدي أعطيك كذا تعلقت نفسي بهذا العطاء
الطالب : سبحان الله
الشيخ : تعلقت نفسي بهذا العطاء وراحت السنين اللي اتفقت معه أو معي بالوفاء فلما وفيت وإذا أنت ما يتزيد ولا قرش أي هون بقى بتصير أنا نفسي تنقلب عليك
السائل : سبحان الله
الشيخ : بينما كان الإعطاء والإدانة هو من أدلة ترابط القلوب بعضها مع بعض وأنه الإعطاء منه لك أو منك إليه إنما قام على مبدأ (( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )) فلما أنت طمعته مثل هاللي حضر له طعام سال له لعابه
السائل : نعم
الشيخ : بينما لم يحضر ما بيسيل لعابه لذلك فالشرع والعقل يقتضي أن لا يفتح هذا الباب
السائل : الله أكبر
الشيخ : وإنما أن يكون خاتمة الوفاء يا أخي أنت أعطيتني خمسة آلاف هي خمسة آلاف ومئة وجزاك الله خير لا أنا ما أريد يا أخي هذه هدية
السائل : نعم
الشيخ : وهذا كما قال عليه السلام ( خيركم خيركم قضاء وأنا خيركم قضاء ) هذا جواب السؤال
السائل : ما أعظم الشريعة يا شيخي ما أعظم الشريعة بس شيخي لعلكم تتذكرون الحقيقة لأنه هذا الحديث حديث سلمان يعني حتى نأخذ نصه لأنه المسألة هامة عندي
الشيخ : موجود هذا في فتاوى ابن تيمية ... من مطالعة قديمة
السائل : نعم
الشيخ : إما في الاختيارات العلمية
السائل : الجزء اللي هو
الشيخ : ها
السائل : أقول الجزء الاختيارات
الشيخ : الجزء
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم أو بالفتاوى المصرية ذات الخمس مجلدات
السائل : ماشي شيخي
سائل آخر : شيخنا بخصوص الإخوة اليمنيين اللي جاؤوا آخر مرة منهم هذول جماعة أخونا مقبل