تقصير بعض الداعاة الذين أرسلوا للدعوة إلى الله في البلاد وأعطوا على ذلك راتباً حفظ
الشيخ : وكانت الدار ... تخرج طلبة سلفيين في العقيدة ، تخرج من تخرج منهم وكما يفعل الشيخ ابن باز الله يذكره بالخير بيرسل دعاة من هنا وهنا إلى آخره ، دعاة في ظنه هو دعاة إلى التوحيد إلى الدعوة السلفية لكن كثير منهم يأخذون الرواتب وبياكلوا وبيشربوا ... ولا يقومون بشيء من الواجب ، أحد الطلاب الذين تخرجو من دار الإرشاد أرسل إلى السودان في سبيل الدعوة غاب ما غاب بيرجع بعد مدة لزيارة الشيخ رشيد رضا وإذ بشوف شكله متغير حططلك العمامة الضخمة وهالجبة كما قال محمد عبدو : " عمامة كالبرج وجبة كالخرج " قال له ايش هذا ما كان عند رشيد رضا ... لأنه الحقيقة من فضائله أنه كان يحارب زي العلماء وإن كان هو له بعض صور في عمامة على طربوش لكن عمامة ما هي يعني ... كما ذكر شيخه محمد عبدو فلما شافه هيك سأله عن السبب قال له يا سيدي هناك طرقيون وإلى آخره ما بيمشي الحال بزينا نحن لازم يعني نغير الشكل مشان إيش الدعوة ، قال له مبين هذا تغيير الشكل من أجل الأكل وليس من أجل الدعوة .
غرضي أن أقول أن ضعفاء العلم وضعفاء الإيمان بدل ما يطوروا بيطّوروا ولذلك فما يصمد أمام التيار الجارف إلا أولوا العزم من الرجال والعلم والإيمان ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً منهم ، يا الله