شنع بعض الكتاب على رشيد رضا بسبب فتواه بالحكم بالقوانين الانكليزية في الهند ونحن نسمعكم تثنون عليه ، فما قولكم فيه ؟ حفظ
السائل : الشيخ رشيد رضا مثلاً رحمه الله وفتواه المتعلقة بالحكم الانجليزي في الهند تطبيق القوانين الانجليزية في الهند لأن بعض الكتاب طبعاً شنع عليه في هذه الفتوى ونحن نسمعكم تثنون عليه دائماً
الشيخ : إي لا شك هو له فضل في نشر السنة لا يمكن لأحد أن ينكره ، ومحاربة التعصب المذهبي الذي كان مسيطراً في العالم الإسلامي ، لكن هذا لا يعني أنه ليس له أخطأء وأنا من أولئك الذين كان منذ ثلاثين سنة يظهرون أنه أخطأ في كثير من الأمور وتراجع عن بعضها فهو مثلاً كان ينكر عقيدة نزول عيسى وخروج المهدي وكان يرى أن التشبه بالكفار في الزي الأجنبي الكافر لا بأس فيه ، ويجيب عن بعض الأسئلة أن هل هناك مانع من لبس القبعة في البرنيطة فيجيب بالجواز
تفضل
الطالب : فتح
الشيخ : ثم تراجع عن بعض هذه الأشياء والتقى مع القديانية في بعض أفكارهم مع أنه كان يرد عليهم رداً قوياً جداً - فتح الباب -
الطالب : إي نعم شيخنا
الشيخ : فلذلك جوابي هو الجواب نفسه يجب أن نعرف علم الرجل وصلاحه وجهاده في سبيل الدعوة إلى آخره ، بعد ذلك
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، بعد ذلك نستطيع أن نحكم بأنه مبتدع أو ليس مبتدعاً إنما هو مجتهد .