ما الفرق بين تفسير الصحابي للآية وقوله في المسألة ؟ حفظ
السائل : ما الفرق بين تفسير الصحابي للآية وقوله في المسألة ؟
الشيخ : هذه تدخل إلى موضوع تفسير الصحابي له علاقة برأي الصحابي أيضاً إذا كان متعلقاً بأمر غيبي ، بخبر غيبي لأن في هذه الحالة و في الحالة الأولة التي سألت عنها أي في التفسير يغلب على الظن أن هذا ليس باجتهاد منه وإنما بتوقيف من الرسول عليه السلام له عليه ، ولذلك فيشترط في مثل هذا القول أي إن قول الصحابي حجة إذا كان رواية عن أمر لا يمكن أن يقال بمجرد الرأي هذا أيضاً ليس على إطلاق وإنما نرى وهذا أمر ضروري جداً أن يقيد بما إذا لم يكن هناك احتمال أن يكون من الاسرائيليات لأن كثيراً من الإسرائيليات تتحدث أيضاً عن أمور غيبية ومعلوم أن الصحابة كانوا يتلقون كثيراً من الإسرائيليات عن بعض الذين أسلموا من أهل الكتاب فإذا جاء خبر من صحابي يتعلق بأمر غيبي ولا يحتمل أن يكون من الإسرائليات فهنا يقال إنه في حكم المرفوع من هذا القبيل قيل في تفسير الآيات إنه في حكم المرفوع لأن التفسير لا يمكن أن يقال بمجرد الرأي وبخاصة من الصحابة الأولين الذين سمعوا القرآن من الرسول عليه السلام وبيانه للقرآن مباشرة .
السائل : شيخ
الشيخ : تفضل