ما حكم حديث سهل بن سعد أنه قال: ( ما رأيت رسول الله شاهراً يديه يدعو على منبر ولا غيره ولكن رأيته يقول هكذا وقال أبو سعيد بإتباعه السبابة من يده يقوسها ) ؟ حفظ
الشيخ : لا يعني التحريم إنما يعني عدم وجوده عدم استعماله ونحو ذلك أما كلمة التحريم على كل حال لكن قوله : ( كل ما يلهو ) صحيح إلا فإنهن من الحق فهو مثلاً يريد أن يقال لكن قوله كل ما يلهو صحيح إلا كلمة باطل ، هكذا يعني يرى
السائل : إذا ما ثبتتش هو حابب يعني تراجعها وتتأكد إنو إذا صحيحة حتى يبني عليها قاعدته
الشيخ : لا هي صحيحة أنت شفتها بالمجلد الأول
السائل : موجود في المجلد الأول شيخنا هي متقوية بالشواهد ، الشواهد كلها ما في باطل سهو لهو
الطالب : لغو
السائل : لغو
الطالب : هنا لغو يا شيخ الحديث لغو ثلاث مئة وخمسة عشر
الشيخ : طيب إذا كان هيك في ظني هذا السند ... موجود لفظ باطل
حديث بالسند الذي فيه ضعف من قبل عبد الرحمان بن معاوية أبو الحويرث ، عن سهل بن سعد قال : ( ما رأيت رسول الله شاهراً يديه يدعو على منبر ولا غيره ولكن رأيته يقول هكذا وقال أبو سعيد بإتباعه السبابة من يده يقوسها ) المهم أن أنا الآن بين يدي تعليق شعيب على الإحسان وتعليق الداراني على الموارد بتعرفه ، أبو ثمان مجلدات ، الداراني يقول: " إسناده حسن " شعيب يقول : " حديث صحيح بشواهده " وهذه الشواهد ذكرها الدراني في تخرجه لهذه الحديث في مسند أبي يعلى ، المهم شوف بقى سطحية التفكير أو سطحية العلم ، مع أن هذا الرجل الذي من أجل ما فيه من الكلام على الأقل ما قال شعيب إسناده حسن كما قال الداراني إسناده حسن ، ما قال الداراني اسناده صحيح ، لماذا ؟ لأن في هذا الرجل متكلم فيه وهو مدني والإمام مالك الذي هو أعرف الناس بأحوال الرواة المدنيين على الأقل يقول ليس بثقة فالداراني تجاهل هذه الكلمة ، لماذا ؟ لأن ذكره ابن حبان في الثقة ولأنه وثقه ابن معين لكن ابن معين يوجد عنه روايتان مرة قال ثقة ومرة قال لا يحتج به ، ثم بقية المتكلمين في الرجل مجمعون على تضعيفه كل هذه الحقائق صاحبنا الداراني تجاهلها وشو قال : " اسناده حسن " ثم فوق ذلك بدأ يسوق له شواهد ، وهذه الشواهد هي الي قائمة في ذهن شعيب حتى قال الحديث صحيح بشواهده وما ذكر ولا شاهداً ، الشاهد في هذه الشواهد أنها أولاً شواهد قاصرة ، وثانياً يبقى في هذا الحديث أمر منكر جداً حيث قال ما رأيت رسول الله شاهراً يديه يدعو على منبر ولا غيره ، هذا معناه إيش ؟ أنكر كل الأحاديث الواردة في في رفع اليدين ، وأنا في ذهني أن هذا الحافظ ابن ناصر الدين ألف رسالة جمع فيها الأحاديث التي فيها رفع اليدين منها الذي ذكرته أنت : أن الله يحب ، إلى آخره . نسخة جيدة بخطه كتبها سنة سبعة عشرة وثمان مئة الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي ، ذكر فيها ، جمع فيها الأحاديث التي فيها رفع اليدين وهي كثيرة الشاهد هنا يقول :( ما رأيت رسول الله شاهراً يديه يدعو على منبر ولا غيره ) لو قال على منبر كانت مهضومة شوي مع ذلك هو خطأ لأن حديث أنس صريح بأنه رفع لكن في غيره في أحاديث كثيرة إذن هذا الحديث يمكن أن يقال فيه حديث منكر لي ؟ لأن الراوي هذا عبد الرحمان ابن معاوية فيه ما ذكرنا ثم إنه أنكر أشياء يمكن أن يقال على الأقل إنها روايات مستفيضة إن لم نقل إنها متواترة وهي أن الرسول كان يرفع يديه في الدعاء ، بعدين يقول : ( ولكن يرأيته يقول هكذا يشير بإصبعه السبابة يقوسها ) هنا بقى السطحية تمام السطحية في التفكير وفي الاستشهاد ، يقوسها نفس الراوي هذا ثلاث روايات عنه مرة يقوسها مرة يحركها بدل يقوسها مرة لا هذه ولا هذه ، مثل هذا الرجل أولاً يحسن حديثه وبعدين يقال لحديث شواهد والشهواد تقوم على رد هذا الحديث فأنا كان قصدي مرجع من مراجعي التي خرجت فيها أكثر من حديث في رفع اليدين لأحيل عليها وإلا فأنا كافيني هلأ في نفس شو اسمه الإحسان فيه الحديث هذا الذي سألناه هديك الساعة أنه حديث بقول : ( أنه رأى رسول الله عند أحجار الزيت قريباً من الزوراء يدعوا رافعاً كفيه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه ) هذا بنفس إيش ؟ الإحسان ، بنفس الإحسان في هذا الحديث الضعيف الذي يقول ما رأى ، هنا بقى من باب الدقة في النقل طيب ممكن أن يقال أن هذا الصحابي ما رأى الرسول لكن نقول نضطر نقول المثبت مقدم على النافي حينما يكون الرواة عن هذا الصحابي ليس فيهم مغمز وإلا لأن نحن بين نحط المغمز في الصحابي وهذا ليس مغمزاً قوياً لأنه من حفظ حجة لكن على كل حال يقال ما حفظ هذا الصحابي شو ما حفظ مش قضية وقعت في حياة الرسول مرة ، إنما مرات ومرات في شيء من الغمز في هذا الصحابي فإذا دار الأمر بين أن نغمز في حفظ الصحابي أو أن نغمز فيمن دونه من الرواة لا شك أن أي عاقل يحكم لا المغمز فيمن دونه أولى من المغمز في الصحابي نفسه ، لكن إذا لم نجد مغمزاً في أحد الرواة كأن يكونوا كلهم ثقاة حفاظ بنقول والله (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )) لكن هنا في عندنا هذا الرجل الذي قال فيه إمام دار الهجرة : " ليس بثقة " بنجي بنقول هذا إسناده حسن وبنقول صحيح لغيره وين صحيح لغيره وهو منقول بأحاديث صحيحة هذه الأحاديث الصحيحة أنا أحببت أن أشير إليها وإلا يكفيني مبدئياً أن أحيل إلى ما رواه ابن حبان نفسه في الصحيح هذا كان قصدي أنا
السائل : ليكون كمان قدح في ذهنه مع الشواهد الأثر أنه ما كان يرفع يديه في الدعاء على المنبر وإنما كان يشير بإصبعه
الشيخ : إي شو
السائل : الذي عند ابن خزيمة
الشيخ : أيوا
السائل : يمكن كمان قدح في ذهنه أنه هذا الشاهد
الشيخ : ما هو جايبه
السائل : جايبه
الشيخ : ولا جايبه ، هاي هنا في مسند أبي يعلى ، كما يشهد له حديث عمارة بن ... عند أحمد ومسلم في الجمعة ... في الصلاة والخطبة وإلى آخره ، إي سبحان الله