ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهله الحلية والحرير هل هذا المنع للتحريم ؟ حفظ
السائلة : أنت ذكرت شيخ ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهله الحلية والحرير )
الشيخ : مش يمنع كان يكره ذلك منهن
السائلة : نعم
الشيخ : كان يكره ذلك
السائلة : بس أنا راجعت سنن النسائي مكتوب عن عقبة ابن عامر ( كان يمنع أهله الحلية والحرير )
الشيخ : إي نعم وأنا أحلتك بالأمس إلى النسائي طيب
السائل : مكتوب فيه يمنع أهله
الشيخ : إي لكن المنع ليس معناه التحريم وإنما هو من باب الورع والكراهة
السائلة : والحلية هنا المقصود بها الذهب
الشيخ : ما هو أعم من ذلك حتى الحرير المباح للنساء ، يعني غرض الرسول عليه السلام بالنسبة للنساء هو كما قال في الحديث الآخر : ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) واضح ؟
السائلة : إي نعم واضح يا شيخ
الشيخ : طيب وغيره
السائلة : طيب هذا الحلي هذا الي قلنا لا ندري عنه إذا أعرضنا عنه يدخل من ضمنه إذا أعرضنا يدخل من ضمن
الشيخ : هو إذا كان حلياً دخل في هذا الباب الواسع الذي هو غير واجب
السائلة : طيب حتى الفضة يا شيخ ؟
الشيخ : أي شيء اسمه حلي ، لو كان مباحاً فالأفضل الابتعاد عنه بالنسبة للورعات الصالحات التقيات
السائلة : طيب وقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة لما ( رأى عليها مسكتين ذهب قال ألا أخبرك بما هو أحسن من هذا لو نزعت هذا وجعلت مسكتين من ورق، ثم صفرتهما بزعفران )
الشيخ : إي نعم
السائلة : طيب
الشيخ : إي هذا يدل على الجواز ونحن لا نختلف في هذا
السائلة : ويظل الباب الآخر
الشيخ : إي نعم .