الافتراء على الشيخ الألباني في إحدى جرائد المغرب واتهامه بالعمالة لليهود , ودفاع السلفيين عنه . حفظ
السائل : هل أحل العلامة عبد العزيز بن الصديق دام الشيخ السلفي ناصر الدين الألباني ؟ يقول المقال : " بعد الخبر الذي نشرته مجلة العالم الصادرة بلندن بتاريخ ثلاثة يوليوا ألف وتسع مئة وثلاثة وتسعين الذي مفاده أن المتحدث السلفي الشيخ ناصر الدين الألباني قد أفتى بضرورة مغادرة الشعب الفلسطيني لأرض فلسطين وتركها لليهود ، ما أضاف الشيخ الألباني قائلاً بأن حركة حماس الفلسطينية تعد حركة مجاهدة ، لا إسلامية وإنما هي حركة سياسية محضة وعلى إثر هذه الفتوى الغريبة التي أصدرها الشيخ السلفي الألباني فقد تصدى له العلامة عبد العزيز بن صديق - والذي ألقبه أنا بعبد العزيز الزنديق - في مقال عريض نشرته إحدى الجرائد المحلية في مدينة طنجة قال فيه العلامة بن صديق بأن من يرضى بالرضوخ إلى حكم الكفار ويعمل على تسليم أرض المسلمين لهم فهو كافر مرتد حلال دمه ، ثم أضاف الشيخ بن صديق أن هذا الحكم لا نزاع فيه وقد أجمع عليه العلماء وقد اتسم مقال العلامة عبد العزيز بن صديق بالحدة والصرامة لم يتردد معها في وصف الشيخ الألباني بالجهل والعمالة والخيانة ... أو كما سماه العلامة بن صديق بالبهالي يقول العلامة عبد العزيز بن صديق : الذي يجب أن ألفت إليه النظر هنا هو أن هذه الفتوى صدرت بوحي من البيت الأبيض الذي رأى أن يفضل ما يقضي به على أعدائه المناضلين والمكافحين في سبيل حريتهم ويفت في عضدهم هو استقطاب عملاء اشتهروا بالعلم والتفقه ليقوموا ... داخل الصفوف لتوهين روح المقاومة باسم الإسلام وتهوين أمر احتلال الأعداء لبلادهم والعمل على غسل الأدمغة من فكلة الجهاد في سبيل التحرر وقد ختم السيد العلامة ابن الصديق " ودائماً أقول أنا أسميه بالزنديق
الشيخ : الله أكبر
الطالب : " الصديق مقاله يصف الشيخ الألباني بكونه عبداً للدينار والدرهم ترى ما هو موقف السلفيين المغاربة من شيخهم الألباني ، هذا هو نهاية المقال " ... شيخ هو كالتالي أطلب من الوالد الكريم أن يعينني على هذا العدو الذي أظهر عداءه للسلفية بعد الصبر عليه ما نسب إليكم فضيلة الشيخ وحتى يتسنى لي ... رد المباشر على هذا الزاعم الذي أصبح يتصدر الفتوى في العدد القادم لهذه الجريدة التي نشرت هذا الخبر الباطل يشك فيه عاقل إلا أعداء السلفية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أولاً نقول سبحانك هذا بهتان عظيم ولنا نحن معشر طلاب العلم أسوة بالأنبياء والرسل والصالحين الصادقين في دعوتهم إذا كان الله عز وجل قد خاطب نبيه عليه السلام وواسه بقوله ما : (( ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك )) فماذا يقال أو مهما قيل في مثلي كطالب علم فهو أقل مما قيل للرسل والأنبياء بل ولسيد الرسل والأنبياء وللذلك فعزاؤنا نحن فيما نتهم به من العمالة وما أسمعتنا إياه في تلك الجريدة الظالمة ظلم ذلك الزاعم بأنه ابن الصديق نحن سمعنا هنا في عمان ونشرت في الجرائد أكثر مما نشر هناك بكثير وكثير جداً وخطبوا ضدي على المنابر والحديث طويل وطويل جداً ولذلك فقد اندفع أحد إخواننا المخلصين للدعوة فنشر رسالة بعنوان ماذا ينقمون من الشيخ فأنا أريد أن أرسلها لك لتتخذها زاداً لك فيما ستقول أو فيما ستكتب فهات عنوانك حتى نباشر بإرسالها إليك إن شاء الله .
الطالب : الله يجزيك الخير يا شيخ هذا هو عنواني
الشيخ : هاته ما هو ؟
الطالب : عبد القادر منير
الشيخ : نعم
الطالب : زنقة جرسيس
الشيخ : زنقة
الطالب : جرسيس
الشيخ : عد الأحرف لأنها ألفاظ غريبة علينا
الطالب : جيم ، راء ، سين ، ياء ،
الشيخ : أيوا بعده
الطالب : جرسيس رقم
الشيخ : رقم
الطالب : واحد وأربعين
الشيخ : هذا رقم البريد
الطالب : لا رقم المنزل
الشيخ : المنزل
الطالب : واحد وأربعين
الشيخ : أيوا
الطالب : حي الانبعاث
الشيخ : أيوا
الطالب : سلا
الشيخ : نعم إيش قلت ؟
الطالب : بعد حي الانبعاث
طالب آخر : هذا اسم المدينة يا فضيلة الشيخ سلا
الشيخ : هذا هذه كنا مررنا بها في زماننا
الطالب : ممرتم بها نعم
الشيخ : أي نعم
الطالب : الممكلة المغربية
الشيخ : أيوا
الطالب : أنا بانتظاركم يا فضيلة الشيخ بحرارة
طالب آخر : بعد زنقة إيش اللفظة
الطالب : زنقة جرسيس رقم واحد وأربعين حي الانبعاث المملكة المغربية
الشيخ : قريباً إن شاء الله ستصلك رسالة مضمونة مسجلة إن شاء الله
الطالب : الله يبارك فيك يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.