الأسباب المعينة على إقامة الحكم الإسلامي حفظ
الشيخ : ... مثل قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )) في القراءة الأخرى (( فتثبتوا أن تصيبوا قوماً بجاهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والحديث هذا : ( بحسب المرأ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع ) هذا الوعي بحدود الآية والحديث مفقود من العالم الإسلامي كله إلا أفراد قليلون جداً وهم الغرباء وهم الغرباء ... ولذلك على الدعايات والدعاوات والإصلاح وإقامة الدولة المسلمة ما توضع الأسس المتينة القائمة على فهم الكتاب والسنة فهماً صحيحاً أولاً ثم على تطبيقها تطيقاً عملياً ثانياً كل في حدود استطاعته هؤلاء الذين يصلحون لإقامة الدولة المسلمة هل حققوا تلك الحكمة العصرية : " أقيموا دولة الإسلامية في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " يكذبون يفترون كما قال الاستاذ هنا يحسدون يغارون كالتيوس هؤلاء يستطيعون أن يقيموا دولة الإسلام؟! وهم لا يعملون بالأحكام التي يستطيعونها ولا تتطلب حاكماً يحكم بما أنزل الله ، أنت تعرف هذا الحكم لما لا تعمل به ، إذن كل هذه الصيحات تذهب أدراج الرياح لأن الله عز وجل جعل لكل شيء سبباً والسبب الحقيقي لإقامة الحكم الإسلامي هو أن يقيم المسلمون الأحكام في ذوات أنفسهم ثم يطلبون ... من حكامهم وهنا يرد حديث وبالمناسبة أقول كما هي عادتي أرمي عصفورين بحجر واحد يرد حديث كما : ( كما تكونوا يولى عليكم ) لكن هذا الحديث ، هذا العصفور الثاني ، العصفور الأول أن هذا المعنى يصدق علينا كما تكونوا يولى عليكم ، العصفور الثاني أن هذا الحديث ما صح نسبته إلى الرسول عليه السلام ولا يجوز روايته إلا مع بيان ضعفه واضح ؟ هذا هو ( أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون )