شرح حديث نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينصرف أحد من الصلاة قبل انصرافه هو حفظ
الشيخ : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينصرف أحد من الصلاة قبل انصرافه هوفكان جوابي الانصراف المعني هنا أمران اثنان أحدهما أهم من الآخر ، أن يسلم قبل سلام الإمام وهذا داخل في عموم إنما جعل الإمام ليؤتم به ، الآخر وهو دخيل وهذا المعنى يؤخذ من بعض الأحاديث الأخرى بعد السلام أن لا ينصرفوا من مكانهم إلى خارج المسجد قبل انصراف الرسول عليه السلام وانتقاله من مكانه ، هذا المعنى الثاني للنهي المذكور في الحديث الأول ، وهذا تفسيره في حديث أم سلمة المروي في صحيح البخاري هذا كان جوابي أمس عنه ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه آله وسلم لا ينصرف حتى (كان يمكث في مكانه هنية ) قالت وكنا نرى ، وكلمة قالت في خلاف عند المحدثين هل هي مدرجة وأنها ليست من قولها وإنما هي من قول أحد رواة الحديث وهو الزهري ( وكنا نُرى أن مكثه عليه السلام هنية لكي ينصرف النساء قبل الرجال ) هذا المكث مؤيد بحديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة لا يمكث إلا بمقدار : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) حديث أم سلمة فيه تعجيل هذا المكث لكي ينصرف النساء قبل الرجال والغرض من ذلك ما يصير في اختلاط في الطريق وهم خارجين من المسجد ، هذا من الفوائد التي ينبغي ذكرها .
السائل : الإمام قد يتأخر ليقرأ أوراده أو يتحدث مع بعضهم
الشيخ : نحن لا نتكلم عن الألباني ، نتكلم عن رسول الله
السائل : يعني الانصراف التحول من مكانه ، تحول الإمام من مكانه
الشيخ : أنو انصراف يا أستاذ ، نحن نتكلم عن النهي ، النهي عن الانصراف الذي نهى عنه الرسول ، ما هو ؟ انصرافه هو ، لا أحد ينصرف حتى ينصرف الرسول ، متى كان ينصرف الرسول ؟ جاء الحديث الآخر : بعد ما يمكث بمقدار : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) الآن إذا وضح المراد من النهي من تحديد معنى الانصراف المنهي عنه عنه إذا وضح المعنى اسأل ما بدى لك
السائل : أقول يعني الانصراف هنا ، نحن بالنسبة للإمام الآن الآن إمامنا الآن
الشيخ : أقول لك اسأل ما بدا لك
الطالب : ينطبق على إمامنا