ما الفرق بين التعديل والتوثيق ؟ حفظ
الشيخ : إلى بلاد الكفر والشرك والفسق والفجور ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين وأنت لدغت أكثر من مرة مبين ولا مش واضح كلامي إلك حاجتك نعم
السائل : هل هناك شيخنا ثمة فرق التعديل والتوثيق ومنشأ هذا السؤال ... لو نظرنا في كل كتب المصطح وجدنا العلماء عرفوا العدالة بأنه ملكة تحمل الراوي على ملازمة التقوى والمرؤوءة وكذلك فسروا التقوى بأنها اجتناب الأعمال السيئة من شكر وفسق وبدع إلى إلى غير ذلك لكننا لما نطلع كتب الصحيح وأخص بالذكر منها الصحيحين البخاري ومسلم نجدهم قد روو عن المبتدع مع الأخ بالاعتبار والتفريق بين أن يكون داعية أو غير داعية لكننا نجد في تراجم هؤلاء أن العلماء قد وصفوهم بالصدق والأمانة فما الفرق بين التوثيق والتعديل وهل التعريف الذي أطبق عليه جمهور العلماء والذي ذكرته آنفاً يصلح تعريفاً للعدالة ؟
الشيخ : ما هو التعريف ؟
السائل : عرف العدالة بأنها اجتناب الراوي ...
الشيخ : فهمت كلامك فيما بدا لي يتضمن شيئين فاختصر لي حتى أتمكن من الجواب
السائل : أريد أن أعرف الفرق بين التوثيق والتعديل
الشيخ : هذا سؤال واحد ، إذن احفظ سؤالك الثاني إن كان هناك سؤال ثاني
الفرق بين التعديل والتوثيق كالفرق بين العام والخاص أو كالفرق بين الحيوان والإنسان أي كل إنسان حيوان وليس كل حيوان إنسان واضح هذا ؟ طيب كل ثقة فهو عدل وليس كل عدل ثقة واضح ؟
السائل : كل ثقة عدل
الشيخ : عدل وليس كل عدل ثقة ، لكن في ظني أن مثل هذا الجواب
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وإن كان كما يقال - وعليكم السلام - جامعاً مانعاً لكن يبدو أنه يحتاج إلى شيء من التوضيح ، أنت تعرف أن هناك غير قليل من أئمة المسلمين وفيهم بعض الفقهاء المعتبرين لكنهم إذا ما رووا حديثاً ولم يتابعوا فيه لا يكون حديثهم صحيحاً تعرف هذا ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : حسناً ، فماذا يقال عن هذا النوع ثقة ؟ الجواب لا ، عدل ؟ عدل ، إذن هذا المثال يوضح لك كلامي الموجز آنفاً كل ثقة عدل وليس كل عدل ثقة ذلك لأنهم في التعريف قالوا في تعريف الحديث الصحيح : " ما رواه عدل ضابط " فإذا كان هذا العدل موصوفاً بالضبط وهو الحفظ صار ثقة ، وإن لم يوصف بالضبط بقي عدلاً ولم يصر ثقة ، أظن هذا هو الجواب أما ما أدري إذا كان في تضاعيف كلامك كما بدا لي سؤال آخر أو أنه دخل في الجواب
السائل : هل هناك شيخنا ثمة فرق التعديل والتوثيق ومنشأ هذا السؤال ... لو نظرنا في كل كتب المصطح وجدنا العلماء عرفوا العدالة بأنه ملكة تحمل الراوي على ملازمة التقوى والمرؤوءة وكذلك فسروا التقوى بأنها اجتناب الأعمال السيئة من شكر وفسق وبدع إلى إلى غير ذلك لكننا لما نطلع كتب الصحيح وأخص بالذكر منها الصحيحين البخاري ومسلم نجدهم قد روو عن المبتدع مع الأخ بالاعتبار والتفريق بين أن يكون داعية أو غير داعية لكننا نجد في تراجم هؤلاء أن العلماء قد وصفوهم بالصدق والأمانة فما الفرق بين التوثيق والتعديل وهل التعريف الذي أطبق عليه جمهور العلماء والذي ذكرته آنفاً يصلح تعريفاً للعدالة ؟
الشيخ : ما هو التعريف ؟
السائل : عرف العدالة بأنها اجتناب الراوي ...
الشيخ : فهمت كلامك فيما بدا لي يتضمن شيئين فاختصر لي حتى أتمكن من الجواب
السائل : أريد أن أعرف الفرق بين التوثيق والتعديل
الشيخ : هذا سؤال واحد ، إذن احفظ سؤالك الثاني إن كان هناك سؤال ثاني
الفرق بين التعديل والتوثيق كالفرق بين العام والخاص أو كالفرق بين الحيوان والإنسان أي كل إنسان حيوان وليس كل حيوان إنسان واضح هذا ؟ طيب كل ثقة فهو عدل وليس كل عدل ثقة واضح ؟
السائل : كل ثقة عدل
الشيخ : عدل وليس كل عدل ثقة ، لكن في ظني أن مثل هذا الجواب
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وإن كان كما يقال - وعليكم السلام - جامعاً مانعاً لكن يبدو أنه يحتاج إلى شيء من التوضيح ، أنت تعرف أن هناك غير قليل من أئمة المسلمين وفيهم بعض الفقهاء المعتبرين لكنهم إذا ما رووا حديثاً ولم يتابعوا فيه لا يكون حديثهم صحيحاً تعرف هذا ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : حسناً ، فماذا يقال عن هذا النوع ثقة ؟ الجواب لا ، عدل ؟ عدل ، إذن هذا المثال يوضح لك كلامي الموجز آنفاً كل ثقة عدل وليس كل عدل ثقة ذلك لأنهم في التعريف قالوا في تعريف الحديث الصحيح : " ما رواه عدل ضابط " فإذا كان هذا العدل موصوفاً بالضبط وهو الحفظ صار ثقة ، وإن لم يوصف بالضبط بقي عدلاً ولم يصر ثقة ، أظن هذا هو الجواب أما ما أدري إذا كان في تضاعيف كلامك كما بدا لي سؤال آخر أو أنه دخل في الجواب