رد الشيخ على من يزعم أنه ليس في الهجرة فائدة بحجة أن البلاد كلها سواء ؟ وزعم الشيخ أنه يعيش مع أمة الإسلام ويعيش همومها . حفظ
الشيخ : لماذا لم تجيب الآن الظاهر خاف ... لا حول ولا
يا أخي أنا سبق الجواب لما قلت لي اسمح لي لا تقاطعني في كلامي مضطر لأنك تدندن حول كلمة أنا سبق أنني لاحظتها لأنني أزعم أنني أعيش مع الأمة مع آلامها وأحزانها وو إلى آخره فأنا بقول كما أجبت أنت آخيراً في فرق بين هنا وسوريا وهاي بيننا وبين سورينا مئتين كيلو متر فقط وأنا سوري في فرق بين سوريا الآن وبين سوريا لما كنت أنا هناك ، فهذه الفروق الآن باللغة العاطفية تمحى وهذا عين الخطأ فأنا أقول الآن : من يستطيع الهجرة من سوريا إلى الأردن واجب عليه ، شو رأيك ؟ واجب عليه ، لماذا ؟ لأن الأردن هي تعيش تحت خلافة راشدة ؟ لا ، ولكن حنانيك كررت هذه الكلمة أكثر من مرة حنانيك بعض الشر أهون من بعض ، هنا الوضع الإسلامي واضح جداً جداً ، لو رحت إلى سوريا لوجدت المتجلببات متكشفات الآن ورجعت إلى الأردن لوجدت المتكشفات متجلببات ، ما يجوز المسلم أن يسوي بين هذه المفارقات كلها بين بلدين هما جواب ويشملهما اسم واحد هو بلاد الشام فما بالك بقى بين هنا بين السعودية وبين الإمارات العربية ، والإمارات العربية نفسها يختلف من بلد إلى آخر صحيح ولا لا ؟ إذن هذه الفروق لماذا أنتم تغمضون النظر عنها وتقولوا كلمة عائمة بتقولوا إي ما في فرق شو الفائدة يهاجر الواحد من فلسطين إلى بلد إسلامي آخر ؟ سبحان الله ! ما في فرق كل يوم نسمع هناك قتل وضرب وثورة وحبس وسجن وما عهدكم بالأربع مئة شخص الذين نفوا أخرجوا من ديارهم لا سمح لهم بالدخول في بلاد إسلامية ولا بالعودة إلى بلدهم الأصيل ، هناك فروق كثيرة جداً فأنا رجائي من الشباب المسلم أن لا ينظر إلى المسائل الواقعة اليوم بعين واحدة وإنما يفتح عينيه وينظر بهما رابطاً لهما بقلبه نظرة علمية ، أنا الآن هنا أعيش بهدوء واطمئنان وأكتب وأبحث وأتكلم إلى حد ما بحرية تامة ، لكن لو كنت في سوريا لما استطعت ذلك علماً أنني أنا ما هاجرت من سوريا إلى هنا بعد الثورة التي قامت هناك لا أنا كنت أنظر من بعيد وهذا لعله بعد الله من فضل والدي رحمه الله الذي هاجر بنا من ألبانيا إلى سوريا إلى دمشق قبل أن يستشري الحكم الإلحادي الذي قام به الملك الذي فرض نفسه على الشعب الألباني والمعروف بأحمد زوغو ، فبدأ أحمد زوغوا يطبق نظام أتترك فنظر والدي رحمه الله إلى بعيد فهاجر بعائلته إلى دمشق وكان هذا من فضل والدي على أولاده وأنا منهم والحمد لله ، فأنا كذلك وجدت أن الوضع في سوريا بسبب حكم البعث كل يوم ما بعده شر منه فخرجت خروجاً كما يقولون نظامياً قانونياً بتأشيرة يعني واستقررت هنا وبنيت هذه الدار فأنا مطمئن تماماً إلى أن إقامتي هنا خير من إقامتي في سوريا بفروق لا تعد ولا تحصى والآن هذا ابني هو مقيم هناك رغم أنفه وكان محجوراً عليه اثنا عشر سنة مفروض عليه الإقامة الإجبارية بسببي أنا لأني لما جئت إلى هنا وبدأت ألقي بعض الدروس والمحاضرات بعد سنة من استقراري هنا أول درس ثاني درس ثالث درس نفي إلى سوريا ومن سوريا أنا هاجرت إلى لبنان ثم من لبنان إلى الإمارات إلى الشارقة بصورة خاصة ومن هناك بعد مراجعات كثيرة من بعض أهل العلم والفضل هنا سمح لي بالعودة ولكن بشرط لا لقاء لا اجتماع ولا محاضرات ولا أي شيء ، مع هذا كله فأنا أجد الفرق الكبير بين هنا وبين هناك ، والآن ابني هذا نحاول أن نجره من تلك البلاد إلى هنا إي في فرق ؟ في فرق كبير جداً لذلك أرجوكم لا تنظروا نظرة عاطفية فتقولوا : ايش الفرق بين فلسطين المحكومة باليهود وبين الإسلامية الأخرى ؟ فرق كبير جداً ولكن لا يجوز للمسلم أن يتغاضى وأن ينكر حقائق تسر قلب كل مسلم بسبب أن في حقائق أخرى تكربه وتحزنه كما قال تعالى : (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى )) فهذا البلد ليس كذاك البلد ، إذن هذا البلد ليس كهذا البلد ، هناك فروق فإذن على المسلم أن ينجو بنفسه في حدود الاستطاعة ولا يكلف الله نفساً إلى وسعها ، هاي خلصنا من أبو صالح ، وجينا لعند أبو مين ؟
السائل : ...
الشيخ : ما في أبو
السائل : لا
الشيخ : هذا خطأ مخالف للسنة
السائل : ...
الشيخ : سبحان الله ، وماذا سألتك
السائل : ... الولد