رجل من الأردن سأل أخاه سؤالاً وقال له إن عرفت جوابه فلك مئة دينار , وبعد يومين جاءه بالجواب , فما كان من أخيه إلا أن أخرج مئة دينار عراقي وقال له أنا لم أقل لك مئة دينار أردني وإنما قلت لك مئة دينار , ما الحكم في هذه المسألة ؟ حفظ
السائل : أخوه شيخي بيعرض عليه حزورة ... بيقولولها فقال له إذا كان بتحزر هذه فلك مئة دينار فطبعاً مغري مئة دينار فاجتهد ، العملية حقيقة بدها تشغير الذهن وإنسان يكون عنده دراية بالحساب وكذا يعني يومين وجد الحل فذهب مسرعاً إلى أخيه قال له وجدت الحل ، نظر في الحل كذا قال له أنت عقلك كمبيوتر يعني استطاع يحلها أنا مدرس وكذا اسبوع وما حليتها فكانت المفاجئة قال له تفضل هذه مئة دينار عراقي قال له ايش الكلام هذا قال له أنا قلت لك مئة دينار ما قلت لك مئة دينار أردني فهو بيسأل الآن أنه هل يحق له شرعاً ... محاكمته أنه له مئة دينار أردني ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : له هذا ، هل فعل هذا شيخي الآن مني هل فعل هذا يجوز شرعاً أصل المسألة
الشيخ : أي فعل هذا
السائل : نعم الي هو أصل المسباقة على هذه الحزازير ووضع جعل من طرف معين
الشيخ : ما هي بقا داخل في باب الجعالة وهذا باب من أبواب الفقه الشرعي ، لكن التفصيل وهي الجعالة مقابل أعمال عادية فهي حلال
السائل : نعم
الشيخ : أما مقابل عبادات إن صليت مثلاً أربع ركعات فلك كذا هذا ما يجوز
أما في مثل هذه القضية فيجوز .
السائل : طيب ما نقول شيخي بالنسبة لحديث : ( لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر ) فهل نفهم أن هذا دائرته أوسع من هذا الحصر الذي حصره النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا سبق شو معناها ليس معناها كما نبحث نحن في الجعالة
الطالب : اسمحلنا على قلة العلم وقلة
الشيخ : أنا يسرني جداً أن أكون أمام طالب علم قوي لأني أستفيد منه
الطالب : الله يحفظك ، اسمح لنا على قلة الأدب في النقاش وقلة العلم في الكلام
طالب آخر : خالد جارنا في عفيف تدري ؟
الشيخ : قلت هذا في النهار ... تخبره
الطالب : قابلت الشيخ في المدينة قبل ثلاث سنوات وسألته عنك قلت تعرف عزمي لعلك تذكر يا شيخ
الشيخ : إي نعم ، لا والله ما أذكر لكن الحمد
الطالب : طيب يا شيخ لعلنا يا شيخ يعني زيارة نزوركم قريباً إن شاء الله
الشيخ : أهلاً وسهلاً ، السلام عليكم أهلاً وسهلاً إن شاء الله تكونون دائماً ...
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : وأياكم الله يبارك فيكم