مناقشة في حكم الحاكم الذي يحكم بغير من أنزل الله حفظ
الطالب : بسم الله والحمد لله جزاك الله خير كما قال الشيخ الكلام عن التوحيد فالتوحيد يعني التوحيد كما هو معروف هو كلمة لا إله إلا الله وهو ركنين وسبعة شروط النفي والإثبات والشروط السبع المعروفة
هنا نتكلم على النفي ، نفي لا إله (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله )) نتكلم هنا عن الطاغوت وعن نفي لا إله ، فهذا هو الموضوع الذي أحدده الآن فمسألة يعني ما هو الطاغوت وأنواع الطاغوت وما هو موقف الموحد من هذه العقيدة فأقول : الطاغوت كما يعني، الطاغوت هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع أو الطاغوت كما الطاغوت هو : ما تجاوز به الحد من معبود أو متبوع أو مطاع وأنواع خمسة : الشيطان عليه لعنة الله ، الحاكم المبدل لشرع الله سبحانه وتعالى ، والحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله ، والذي يدعي علم الغيب والذي عبد من دون الله ورضي بذلك .
وتجاه وموقف الإنسان المسلم من هذا النفي (( ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله )) هو أن يتبرأ من الطاغوت وأن يتبرأ من الفعل الذي جعله طاغوت حتى يستمسك بالعروة الوثقى كما قال الله سبحانه وتعالى : (( فمن يكفر بالطاغوت يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى )) فالمسألة هنا يعني في زماننا هذا وفي عصرنا هذا ، المعروف أن الطواغيت إذا عرضنا الأنواع على الواقع فتنطبق ونأخذ من هذا النوع نوعين : الحاكم المبدل لما أنزل الله ، والحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله
الحاكم المبدل لما أنزل الله هو الذي استبدل الحكم حكم الله سبحانه وتعالى بحكم وضعي بشري و فالله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نكفر به ووصفه الله سبحانه وتعالى أنه طاغوت والطاغوت هو الإله الذي رضي بعبادة نفسه ، فعلى المسلم في هذا الزمن أن يتبرأ من هذه الدساتير وأن يتبرأ من واضعيها ومن يواليهم ويحذر الناس منهم ومن فعلهم وأن لا يتحاكم إلى هذه الأحكام التي فيها الياسق الجديد العصري ويبتعد عنه كما قال الله سبحانه وتعالى : (( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ))
طالب آخر : أنهم يؤمنون
الطالب : ألم ترى إلى الذين يزعمون
طالب آخر : أنهم يؤمنون
الطالب : (( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً )) فهنا الكفر بالطاغوت كما قلنا يلزم منه شيئين الشيء الأول: أنه يعرف أن الذي وضع هذه القوانين طاغوت وهو إله لأن الطاغوت هو الإله الذي رضي بعبادة نفسه لا بد من يتبرأ منه ومن أفعاله ويتحاكموا إليه ، وحتى يكفر بالطاغوت الذي الله سبحانه وتعالى أمرهم به (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استسك بالعروة الوثقى )) وكذلك من شروط لا إله إلا الله العلم المنافي للجهل والانقياد ومن معنى الانقياد أن الإنسان ينقاد لحكم الله سبحانه وتعالى ولا ينقاد لغيره سبحانه وتعالى ، والقبول كذلك أنه يقبل حكم الله سبحانه وتعالى ولا يقبل أي حكم سوى حكم الله ...
فالموضوع الذي نتكلم فيه قلنا معنى التوحيد ونأخذ قلنا لا إله إلا الله هو ركنين نأخذ الركن الأول وهو النفي فمن يكفر بالطاغوت هذا هو الموضوع الذي نتكلم عنه هو الكفر بالطاغوت ما هو الطاغوت وأنواع الطاغوت وما هو موقف المسلم من هذا الطاغوت ، وربط هذا الطاغوت في الواقع الذي نعيشه وهو الحاكم المستبدل لما أنزل الله أو الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله .
إنتهيت أنا
الشيخ : طبعاً في تضاعيف كلامك كلمات مطلقة قد أظن أنا أنك لا تريد الإطلاق وقد يكون الواقع أنك تريد الإطلاق وحينئذٍ إذا كنت تريد الإطلاق ففي خلاف جذري ، وإن كنت لا تريد الإطلاق فحينئذٍ يحتاج الأمر إلى بيان وتوضيح وتقييد
الطالب : نعم
الشيخ : فاتباع خطوات الشيطان المحظور والمنهي عنه هل أنت حينما أشرت إلى هذا النص القرآني تعني أن اتباع أي خطوة من خطوات الشيطان عملياً يكون إخلالاً بالتوحيد وبشهادة لا إله إلا الله أم لا تعني هذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : لا تعني هذا لا تعني هذا ، هل أستطيع أن أفهم من جوابك هذا الواضح أنك تفرق بين ما يذهب إليه بعض العلماء وأنا طبعاً مع هذا المذهب من التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي ، تقول بهذا ؟
الطالب : بدك تشرح لي يا شيخنا
الشيخ : نعم
الطالب : اشرح لي ...
هنا نتكلم على النفي ، نفي لا إله (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله )) نتكلم هنا عن الطاغوت وعن نفي لا إله ، فهذا هو الموضوع الذي أحدده الآن فمسألة يعني ما هو الطاغوت وأنواع الطاغوت وما هو موقف الموحد من هذه العقيدة فأقول : الطاغوت كما يعني، الطاغوت هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع أو الطاغوت كما الطاغوت هو : ما تجاوز به الحد من معبود أو متبوع أو مطاع وأنواع خمسة : الشيطان عليه لعنة الله ، الحاكم المبدل لشرع الله سبحانه وتعالى ، والحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله ، والذي يدعي علم الغيب والذي عبد من دون الله ورضي بذلك .
وتجاه وموقف الإنسان المسلم من هذا النفي (( ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله )) هو أن يتبرأ من الطاغوت وأن يتبرأ من الفعل الذي جعله طاغوت حتى يستمسك بالعروة الوثقى كما قال الله سبحانه وتعالى : (( فمن يكفر بالطاغوت يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى )) فالمسألة هنا يعني في زماننا هذا وفي عصرنا هذا ، المعروف أن الطواغيت إذا عرضنا الأنواع على الواقع فتنطبق ونأخذ من هذا النوع نوعين : الحاكم المبدل لما أنزل الله ، والحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله
الحاكم المبدل لما أنزل الله هو الذي استبدل الحكم حكم الله سبحانه وتعالى بحكم وضعي بشري و فالله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نكفر به ووصفه الله سبحانه وتعالى أنه طاغوت والطاغوت هو الإله الذي رضي بعبادة نفسه ، فعلى المسلم في هذا الزمن أن يتبرأ من هذه الدساتير وأن يتبرأ من واضعيها ومن يواليهم ويحذر الناس منهم ومن فعلهم وأن لا يتحاكم إلى هذه الأحكام التي فيها الياسق الجديد العصري ويبتعد عنه كما قال الله سبحانه وتعالى : (( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ))
طالب آخر : أنهم يؤمنون
الطالب : ألم ترى إلى الذين يزعمون
طالب آخر : أنهم يؤمنون
الطالب : (( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً )) فهنا الكفر بالطاغوت كما قلنا يلزم منه شيئين الشيء الأول: أنه يعرف أن الذي وضع هذه القوانين طاغوت وهو إله لأن الطاغوت هو الإله الذي رضي بعبادة نفسه لا بد من يتبرأ منه ومن أفعاله ويتحاكموا إليه ، وحتى يكفر بالطاغوت الذي الله سبحانه وتعالى أمرهم به (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استسك بالعروة الوثقى )) وكذلك من شروط لا إله إلا الله العلم المنافي للجهل والانقياد ومن معنى الانقياد أن الإنسان ينقاد لحكم الله سبحانه وتعالى ولا ينقاد لغيره سبحانه وتعالى ، والقبول كذلك أنه يقبل حكم الله سبحانه وتعالى ولا يقبل أي حكم سوى حكم الله ...
فالموضوع الذي نتكلم فيه قلنا معنى التوحيد ونأخذ قلنا لا إله إلا الله هو ركنين نأخذ الركن الأول وهو النفي فمن يكفر بالطاغوت هذا هو الموضوع الذي نتكلم عنه هو الكفر بالطاغوت ما هو الطاغوت وأنواع الطاغوت وما هو موقف المسلم من هذا الطاغوت ، وربط هذا الطاغوت في الواقع الذي نعيشه وهو الحاكم المستبدل لما أنزل الله أو الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله .
إنتهيت أنا
الشيخ : طبعاً في تضاعيف كلامك كلمات مطلقة قد أظن أنا أنك لا تريد الإطلاق وقد يكون الواقع أنك تريد الإطلاق وحينئذٍ إذا كنت تريد الإطلاق ففي خلاف جذري ، وإن كنت لا تريد الإطلاق فحينئذٍ يحتاج الأمر إلى بيان وتوضيح وتقييد
الطالب : نعم
الشيخ : فاتباع خطوات الشيطان المحظور والمنهي عنه هل أنت حينما أشرت إلى هذا النص القرآني تعني أن اتباع أي خطوة من خطوات الشيطان عملياً يكون إخلالاً بالتوحيد وبشهادة لا إله إلا الله أم لا تعني هذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : لا تعني هذا لا تعني هذا ، هل أستطيع أن أفهم من جوابك هذا الواضح أنك تفرق بين ما يذهب إليه بعض العلماء وأنا طبعاً مع هذا المذهب من التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي ، تقول بهذا ؟
الطالب : بدك تشرح لي يا شيخنا
الشيخ : نعم
الطالب : اشرح لي ...