المناقشة في حكم القاضي الذي يحكم بتشريع مجلس الشعب - البرلمان - حفظ
الشيخ : إنما قد يقع الخلاف الآن في مثل ما صورت لك أولاً رجل داس بقدمه على كتاب الله فاتفقنا أن هذا الفأل يشعر بل ويدل على أن هذا الذي أهان كتاب الله لا يؤمن بكتاب الله اتفقنا على هذا
جئت آنفاً بمثال معاكس لهذا أي الذي صلى إلى القبر هذا فعله فعل الكفار لكن ما نحكم عليه بأنه ارتد حتى نشوف بقى قضايا أخرى نعم شايف المثلين متباينين؟ كويس
فأنا بقول الآن بين هذين المثلين أمثلة أو صور متعددة جداً فبعضها قد يلحق بالقسم الأول وبعضها قد يُلحق بالقسم الآخر وقد يبقى هناك أمور من المتشابهات ، يعني يتردد النظر أن يحكم أن هذا من القسم الأول أي كفر ردة أو القسم الآخر أي الكفر العملي ، شو رأيك بهذا التقسيم النظري موافق ولا لا ؟ طيب
الآن شو الخلاف بقى الي بيني وبينك ؟
الطالب : تعطيني مدة للكلام
طالب آخر : يريد فترة يعني يتكلم
الطالب : خمس دقائق خايف ما تكفيك خد ربع ساعة هاه هذه الساعة عشرة إلا عشرة
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : خذ عشرة وخمسة
الطالب : بالنسبة عندما قلت في آخر الكلام يعني أنا أؤيد الشيخ في مسألة أن الذي فعل الكفر كأنه داس المصحف أنه لا يؤمن بالله سبحانه وتعالى أنه كافر أنه أظهر الكفر وبين الذي يصلي إلى القبر لا يحكم عليه بالكفر حتى يتبين منه بعض المسائل نوافق الشيخ في هذا ، وهنا نطرح من أفعال الكفر المخرجة عن الملة كما إداسة المصحف أنه إذا قال القاضي أو قال الحاكم كل حكم أو كل قانون ليس في دستورنا فهو باطل ويبطل حكم الله ، أو قال التشريع يتولاه الأمير أو مجلس الشعب أو كذا فجعل التشريع في البشر أو أنه عطل حكم الله سبحانه وتعالى جملة وتفصيلاً أو أنه استبدل حكم الله بحكم وضعي
الشيخ : راح تضيعنا أنت في أو أو أو عندي اقتراح ممكن تسمعه ممكن ؟ طيب ، كل مثال يناقش فإذا قيل هذا كفر اعتقادي انتهينا إلى انتقلنا إلى إيش المثال الثاني وهكذا أما تجمع لي أو أو أو بدك تخلينا أنا وشيخ كما تراني أن أحصر لك في دماغي كم مثال قدمت لي وأعمل إيش موازنة بين مثال رقم واحد واثنين وثلاثة حتكلفني يا أخي شططة فارفق بالشيخ ، جيب المثال الأول وخلينا نبحث فيه ، شو رأيك ؟ موافق
الطالب : أنا رأيي نخليها واو العاطفة ليس واو التفريق
الشيخ : موافق ، كيف واو العاطفة يعني
الطالب : ...
الشيخ : ما في شي بس لا تسرد لي اياها سرد مش النقاش الآن
الطالب : حتى لو كانت واو العاطفة الشيخ ما يستطيع عفواً أن يجيب على هذه الأمثلة ، مثال ومثال
الشيخ : النقاش الآن ليس لغوياً وإنما هو اجتماعياً يعني سواء قلت أو أو أو أو أو وووو إلى آخره ما بهمني أنا هذا لكن بهمني أنك تقول لي مثال رقم واحد بعدين تقول بعد النقاش في هذا المثال رقم واحد تقول و وإن قلت أو ما راح أناقشك في هذا فهمت قصدي يمكن ؟
الطالب : نعم فهمت
الشيخ : طيب تفضل الآن المثال الآول
الطالب : إذا كان القاضي أو الحاكم نسب إلى نفسه التشريع وهو فعل الله سبحانه وتعالى ومثال ذلك إذا جاء بمجلس وقال هذا مجلس التشريع الذي يشرع للشعب الحلال منه والحرام منه والقانون منه والحكم منه ويكون بالتصويت ونصب نفسه مشرعاً مع مجموعة من الناس من الشعب اختارهم فهل هذا الفعل الذي فعله فعل كفر عملي مخرج من الملة أم كفر عملي ليس مخرج من الملة ؟
الشيخ : هو بلا شك كفر عملي يقيناً لكن أنا لا أوافقك سلفاً أنه كفر اعتقادي لما تعلم من خطورة الحكم على من يشهد أن لا إله إلا الله حتى يكون هناك ، أنا ما انتهى كلامي ما انتهى بياني شلون
الطالب : في خطأ في كلامك
الشيخ : كلامي يعني إذا قال لك واحد (( فويل للمصلين )) أصاب أم أخطأ
الطالب : ما أعطيت الشيخ فرصة أن يطرح طرحه يعني
الشيخ : شلون بدك تحكم على كلامي صواب أم خطأ وأنا جئت بالمبتدأ وما جئت بالخبر
الطالب : لا الحين تناقض الآن
الشيخ : يا أخي كلامي ما تم شلون بدك تحكم عليه
الطالب : أنا أسجل إن شاء الله
الشيخ : سجلها ، أعطيه ورقة
الطالب : تفضل شيخ
الشيخ : أنا أقول أن هذا الشخص الذي اتخذ هذا القانون ونسب القانون للشعب يمكن ويحتمل أن يكون جاهلاً ويحتمل أن يكون متبعاً لهواه كالقاضي الذي حكمنا بأن كفره كفر عملي ولس كفراً اعتقادياً فلكي ندفع هذا الاحتمال ونقطع بأنه من النوع الأول أي أن كفره كفر اعتقادي بدنا نستوضح بطريقة أو بأخرى فإذا تبين أن موقفه كموقف القاضي الأول الذي حكمنا بأن كفره كفر ردة حينئذٍ لا نتوقف كمثل إذا قيل له وما رأيك في شريعة الله عز وجل التي جعلتوها هملاً وأقمتم مقامها حكم الشعب حينئذٍ على ما يعرب عنه لسانه ندينه به ، أما نفس هذا العمل لا يكفي لأن فيه احتمال ولعلك تعلم قول العلماء أن المسلم إذا أتى بعمل ما وكان هناك مئة قول من العلماء تسعة وتسعين يكفرونه وقول واحد لا يكفره فلا يعلن بكفره حذر الوقوع في مشكلة ( من كفر مسلماً فقد كفر ) فالحتياط في إطلاق الكفر على من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يصلي قد يصوم إلى آخره هذا أمر ضروري جداً فإذا ما ظهر منه تلك العلامة أنا مثلتها بأن يدوس على كتاب الله عز وجل وما يشبهها فإذن لا نتورع ونقول هذا كفر عملي وليس كفراً اعتقادياً هذا نحن يعني احتياطينا في مثل هذه القضية تفضل
الطالب : في هناك يا شيخ قلت ، قلت ما نحكم عليه بالكفر الاعتقادي فقلنا أن الكفر العملي وما نحكم عليه بالكفر الاعتقادي فأيهما أشد الآن ، أنا فهمت منك أول الموضوع أن الكفر الاعتقادي هو كفر باطني وظاهره الإسلام فلا نحكم عليه بالكفر ، ثم قلت أن العملي ينقسم إلى قسمين عملي مخرج عن الملة وعملي غير مخرج عن الملة ، فقلت الآن في الكلام ما نلحقه بالكفر الاعتقادي ولكن هو مسلم فهل الكفر الاعتقادي يلزم منه أن نكفره وظهر منه الإٍسلام
الشيخ : يا أخي ما في ... أن الكلام الذي قلته الظاهر أنك ما سجلته في ذهنك فأرجوك أن تسجله في ورقة بدنا نتم نعيد الكلام
الطالب : أيهما أشد الكفر الاعتقادي ولا العملي الآن؟ أنا فهمت من أول الموضوع أن الكفر الاعقادي ظاهره الإسلام وباطنه الكفر فلا يحكم عليه بالكفر ما نستطيع لأنه ما أتى بنقيضة من نواقض لا إله إلا الله ولكن الكفر العملي ممكن إذا داس المصحف
الشيخ : نحن بنتكلم عن الكفر العملي هذا الذي اتخذ قانون الشعب قانوناً هذا مو كفر عملي
الطالب : نعم
الشيخ : طيب هذا الكفر العملي الآن نحن بدنا نزينه بميزان الشرع هل يظهر كفراً عملياً لا نطلق الكفر الاعتقادي على صاحبه أم يظل كفراً اعتقادياً ويترتب من وراء ذلك أحكام شرعية مقاتلته والخروج عليه وو إلى آخره لا نزال في نفس الموضوع يا أخي
الطالب : نعم ، أنا فهمت أنا الآن
طالب آخر : شيخي نريد أن نقرر هذه المسألة ، الكفر الاعتقادي هو الأشد ، هذا يخرج من الملة ليس فقط قضية أنه يعتقد داخل قلبه وظاهره الإسلام لا معنى هذا أن معتقده خراب اليباب كما يقال ، أما الكفر العملي فعمله عمل الكفار ، إذن الكفر الاعتقادي ما في شك أنه هو المخرج طبعاً أما الكفر العملي فأعماله أعمال الكفار
الشيخ : أنت في ريب في هذا ؟
الطالب : هو يشكك
الشيخ : ... أنا بقول له مخلد في النار إلى آخره
الطالب : نعم في ذهنه ما هي واضحة
طالب آخر : الآن وضحت طيب إن شاء الله
الشيخ : تفضل
الطالب : طيب يا شيخ أنت قلت الآن أن هذا الفعل هو كفر، ما يدل على كفره
الشيخ : ما أقول ما يدل يا أخي قد يدل وقد لا يدل الله يهديك
الطالب : حسب تصريح لسانه
الشيخ : ضربت لك مثلاً آنفاً أن هذا كفر عملي لكن أنا ما أقطع بأنه يدل على ما وقر في قلبه وأن كفره كفر اعتقادي حتى يأتينا بظاهرة عملية تشبه ظاهرة عملية دعس القرآن الكريم ، وضربت لك مثلاً أين أنت من شرع الله لم لا تحكم بما أنزل الله ؟ حينئذٍ سنفهم منه بطريقة أو بأخرى كما قلته آنفاً في التمثيل بالقاضيين ، إي ما عاد يصلح هذا الحكم خلاص هذا كفره كفر اعتقادي وليس فقط كفراً عملياً ، وأنا لا أزال يا أخي أنا أعيش ثلاثين أربعين سنة في هذه المشاكل
الطالب : جزاك الله خير
جئت آنفاً بمثال معاكس لهذا أي الذي صلى إلى القبر هذا فعله فعل الكفار لكن ما نحكم عليه بأنه ارتد حتى نشوف بقى قضايا أخرى نعم شايف المثلين متباينين؟ كويس
فأنا بقول الآن بين هذين المثلين أمثلة أو صور متعددة جداً فبعضها قد يلحق بالقسم الأول وبعضها قد يُلحق بالقسم الآخر وقد يبقى هناك أمور من المتشابهات ، يعني يتردد النظر أن يحكم أن هذا من القسم الأول أي كفر ردة أو القسم الآخر أي الكفر العملي ، شو رأيك بهذا التقسيم النظري موافق ولا لا ؟ طيب
الآن شو الخلاف بقى الي بيني وبينك ؟
الطالب : تعطيني مدة للكلام
طالب آخر : يريد فترة يعني يتكلم
الطالب : خمس دقائق خايف ما تكفيك خد ربع ساعة هاه هذه الساعة عشرة إلا عشرة
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : خذ عشرة وخمسة
الطالب : بالنسبة عندما قلت في آخر الكلام يعني أنا أؤيد الشيخ في مسألة أن الذي فعل الكفر كأنه داس المصحف أنه لا يؤمن بالله سبحانه وتعالى أنه كافر أنه أظهر الكفر وبين الذي يصلي إلى القبر لا يحكم عليه بالكفر حتى يتبين منه بعض المسائل نوافق الشيخ في هذا ، وهنا نطرح من أفعال الكفر المخرجة عن الملة كما إداسة المصحف أنه إذا قال القاضي أو قال الحاكم كل حكم أو كل قانون ليس في دستورنا فهو باطل ويبطل حكم الله ، أو قال التشريع يتولاه الأمير أو مجلس الشعب أو كذا فجعل التشريع في البشر أو أنه عطل حكم الله سبحانه وتعالى جملة وتفصيلاً أو أنه استبدل حكم الله بحكم وضعي
الشيخ : راح تضيعنا أنت في أو أو أو عندي اقتراح ممكن تسمعه ممكن ؟ طيب ، كل مثال يناقش فإذا قيل هذا كفر اعتقادي انتهينا إلى انتقلنا إلى إيش المثال الثاني وهكذا أما تجمع لي أو أو أو بدك تخلينا أنا وشيخ كما تراني أن أحصر لك في دماغي كم مثال قدمت لي وأعمل إيش موازنة بين مثال رقم واحد واثنين وثلاثة حتكلفني يا أخي شططة فارفق بالشيخ ، جيب المثال الأول وخلينا نبحث فيه ، شو رأيك ؟ موافق
الطالب : أنا رأيي نخليها واو العاطفة ليس واو التفريق
الشيخ : موافق ، كيف واو العاطفة يعني
الطالب : ...
الشيخ : ما في شي بس لا تسرد لي اياها سرد مش النقاش الآن
الطالب : حتى لو كانت واو العاطفة الشيخ ما يستطيع عفواً أن يجيب على هذه الأمثلة ، مثال ومثال
الشيخ : النقاش الآن ليس لغوياً وإنما هو اجتماعياً يعني سواء قلت أو أو أو أو أو وووو إلى آخره ما بهمني أنا هذا لكن بهمني أنك تقول لي مثال رقم واحد بعدين تقول بعد النقاش في هذا المثال رقم واحد تقول و وإن قلت أو ما راح أناقشك في هذا فهمت قصدي يمكن ؟
الطالب : نعم فهمت
الشيخ : طيب تفضل الآن المثال الآول
الطالب : إذا كان القاضي أو الحاكم نسب إلى نفسه التشريع وهو فعل الله سبحانه وتعالى ومثال ذلك إذا جاء بمجلس وقال هذا مجلس التشريع الذي يشرع للشعب الحلال منه والحرام منه والقانون منه والحكم منه ويكون بالتصويت ونصب نفسه مشرعاً مع مجموعة من الناس من الشعب اختارهم فهل هذا الفعل الذي فعله فعل كفر عملي مخرج من الملة أم كفر عملي ليس مخرج من الملة ؟
الشيخ : هو بلا شك كفر عملي يقيناً لكن أنا لا أوافقك سلفاً أنه كفر اعتقادي لما تعلم من خطورة الحكم على من يشهد أن لا إله إلا الله حتى يكون هناك ، أنا ما انتهى كلامي ما انتهى بياني شلون
الطالب : في خطأ في كلامك
الشيخ : كلامي يعني إذا قال لك واحد (( فويل للمصلين )) أصاب أم أخطأ
الطالب : ما أعطيت الشيخ فرصة أن يطرح طرحه يعني
الشيخ : شلون بدك تحكم على كلامي صواب أم خطأ وأنا جئت بالمبتدأ وما جئت بالخبر
الطالب : لا الحين تناقض الآن
الشيخ : يا أخي كلامي ما تم شلون بدك تحكم عليه
الطالب : أنا أسجل إن شاء الله
الشيخ : سجلها ، أعطيه ورقة
الطالب : تفضل شيخ
الشيخ : أنا أقول أن هذا الشخص الذي اتخذ هذا القانون ونسب القانون للشعب يمكن ويحتمل أن يكون جاهلاً ويحتمل أن يكون متبعاً لهواه كالقاضي الذي حكمنا بأن كفره كفر عملي ولس كفراً اعتقادياً فلكي ندفع هذا الاحتمال ونقطع بأنه من النوع الأول أي أن كفره كفر اعتقادي بدنا نستوضح بطريقة أو بأخرى فإذا تبين أن موقفه كموقف القاضي الأول الذي حكمنا بأن كفره كفر ردة حينئذٍ لا نتوقف كمثل إذا قيل له وما رأيك في شريعة الله عز وجل التي جعلتوها هملاً وأقمتم مقامها حكم الشعب حينئذٍ على ما يعرب عنه لسانه ندينه به ، أما نفس هذا العمل لا يكفي لأن فيه احتمال ولعلك تعلم قول العلماء أن المسلم إذا أتى بعمل ما وكان هناك مئة قول من العلماء تسعة وتسعين يكفرونه وقول واحد لا يكفره فلا يعلن بكفره حذر الوقوع في مشكلة ( من كفر مسلماً فقد كفر ) فالحتياط في إطلاق الكفر على من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يصلي قد يصوم إلى آخره هذا أمر ضروري جداً فإذا ما ظهر منه تلك العلامة أنا مثلتها بأن يدوس على كتاب الله عز وجل وما يشبهها فإذن لا نتورع ونقول هذا كفر عملي وليس كفراً اعتقادياً هذا نحن يعني احتياطينا في مثل هذه القضية تفضل
الطالب : في هناك يا شيخ قلت ، قلت ما نحكم عليه بالكفر الاعتقادي فقلنا أن الكفر العملي وما نحكم عليه بالكفر الاعتقادي فأيهما أشد الآن ، أنا فهمت منك أول الموضوع أن الكفر الاعتقادي هو كفر باطني وظاهره الإسلام فلا نحكم عليه بالكفر ، ثم قلت أن العملي ينقسم إلى قسمين عملي مخرج عن الملة وعملي غير مخرج عن الملة ، فقلت الآن في الكلام ما نلحقه بالكفر الاعتقادي ولكن هو مسلم فهل الكفر الاعتقادي يلزم منه أن نكفره وظهر منه الإٍسلام
الشيخ : يا أخي ما في ... أن الكلام الذي قلته الظاهر أنك ما سجلته في ذهنك فأرجوك أن تسجله في ورقة بدنا نتم نعيد الكلام
الطالب : أيهما أشد الكفر الاعتقادي ولا العملي الآن؟ أنا فهمت من أول الموضوع أن الكفر الاعقادي ظاهره الإسلام وباطنه الكفر فلا يحكم عليه بالكفر ما نستطيع لأنه ما أتى بنقيضة من نواقض لا إله إلا الله ولكن الكفر العملي ممكن إذا داس المصحف
الشيخ : نحن بنتكلم عن الكفر العملي هذا الذي اتخذ قانون الشعب قانوناً هذا مو كفر عملي
الطالب : نعم
الشيخ : طيب هذا الكفر العملي الآن نحن بدنا نزينه بميزان الشرع هل يظهر كفراً عملياً لا نطلق الكفر الاعتقادي على صاحبه أم يظل كفراً اعتقادياً ويترتب من وراء ذلك أحكام شرعية مقاتلته والخروج عليه وو إلى آخره لا نزال في نفس الموضوع يا أخي
الطالب : نعم ، أنا فهمت أنا الآن
طالب آخر : شيخي نريد أن نقرر هذه المسألة ، الكفر الاعتقادي هو الأشد ، هذا يخرج من الملة ليس فقط قضية أنه يعتقد داخل قلبه وظاهره الإسلام لا معنى هذا أن معتقده خراب اليباب كما يقال ، أما الكفر العملي فعمله عمل الكفار ، إذن الكفر الاعتقادي ما في شك أنه هو المخرج طبعاً أما الكفر العملي فأعماله أعمال الكفار
الشيخ : أنت في ريب في هذا ؟
الطالب : هو يشكك
الشيخ : ... أنا بقول له مخلد في النار إلى آخره
الطالب : نعم في ذهنه ما هي واضحة
طالب آخر : الآن وضحت طيب إن شاء الله
الشيخ : تفضل
الطالب : طيب يا شيخ أنت قلت الآن أن هذا الفعل هو كفر، ما يدل على كفره
الشيخ : ما أقول ما يدل يا أخي قد يدل وقد لا يدل الله يهديك
الطالب : حسب تصريح لسانه
الشيخ : ضربت لك مثلاً آنفاً أن هذا كفر عملي لكن أنا ما أقطع بأنه يدل على ما وقر في قلبه وأن كفره كفر اعتقادي حتى يأتينا بظاهرة عملية تشبه ظاهرة عملية دعس القرآن الكريم ، وضربت لك مثلاً أين أنت من شرع الله لم لا تحكم بما أنزل الله ؟ حينئذٍ سنفهم منه بطريقة أو بأخرى كما قلته آنفاً في التمثيل بالقاضيين ، إي ما عاد يصلح هذا الحكم خلاص هذا كفره كفر اعتقادي وليس فقط كفراً عملياً ، وأنا لا أزال يا أخي أنا أعيش ثلاثين أربعين سنة في هذه المشاكل
الطالب : جزاك الله خير