رد الشيخ على من ضعف أحاديث النهي عن الصف بين السواري في الصلاة حفظ
الشيخ : من حفاظ الحديث وذلك منه تسرع اكتب عندك لأنو بدك تلاحظ الفرق بين العبارتين وذلك منه تسرع وقلة تحقيق وآخر يقول : قلة نظر وتحقيق ، هل هناك فرق بين التعبيرين ؟ فيما نقل عنه ابن حجر في الفتح ( كره قوم الصف بين السواري للنهي الوارد عن ذلك ) ، ومحل الكراهة عند عدم ... والحكمة فيه : إما لانقطاع الصف أو لأنه موضع النعال ، موضع النعال ، فابن حجر يميل بيذكر الحديث الي هو مضعفه ومصححه الحافظ ابن حجر فطواها وبقعد بيرد على من ضعفه من العلماء الآخرين ، عفواً من صححه من العلماء الآخرين وما بيذكر تصحيح الحافظ ابن حجر العسقلان فيكتم العلم ويذكرنا بكلمة ابن تيمية أيضاً أن من مذهب أهل الأهواء " أنهم ينقلون ما لهم دون ما عليهم بخلاف أهل السنة ينقلون ما لهم وما عليهم ثم يجيبون بما عندهم " ، هذا هو العلم ، إي هذا الرجل سبيله سبيل أهل الأهواء في عشرات المواطن في هذه الرسالة الصغيرة فشو بدو يرد الإنسان على ما يرد ، لذلك نأتي إلى الأمور على أقرب طريق وبخاصة أن ليس متوجهين للرد على الرسالة وإنما بعض الأحاديث الي جاي هنا في الصحيحة هو مضعفها الله يهدينا وإياه
الطالب : آمين
الشيخ : للحاكم واحد مئتين وثمانية عشر شو بيقول؟
والألباني ومن قبلهم المناوي أن الذهبي ما وافق على التصحيح
وادعى الشيخ الألباني أيضاً في الصحيحة والشيخ شعيب الأرناؤوط في شرح السنة وتبعهما في ذلك الحلبي أن الذهبي وافق الحاكم على تصحيح الحديث وهذا وهم عظيم قلدوا فيه المناوي في " فيض القدير " زعموا أن الحديث الذي سكت عنه الذهبي فقد وافق فيه الحاكم حتى نكون متجردين بقى الآن ما معنى هذا الكلام ؟ أعيد أعيد ؟
الطالب : تفضل شيخي أعد
الشيخ : كمان حتى نعطيك صورة أكمل ، هنا الآن البحث تبعه ينصب على الحديث الأول الي هو قرة بن إياس المزني رواه الحاكم واحد مئيتين وثمانية عشر أمامكم ؟
الطالب : نعم شيخي قرة عن أبيه نعم
الشيخ : طيب هو بيتكلم عن هذا الحديث الآن من وجوه أولاً ثانياً ثالثاً طبعاً هذه الوجوه في تضعيف الحديث رابعاً خامساً سادساً وادعى الشيخ الألباني أيضاً في الصحيحة والشيخ شعيب الأرناؤوط في شرح السنة جزء صفة وتبعهما في ذلك الحلبي أن الذهبي وافق الحاكم على تصحيحه للحديث وهذا وهم عظيم قلدوا فيه المناوي في * فيض القدير * زعموا أن الحديث الذي سكت عنه الذهبي فقد وافق فيه الحاكم ، زعموا أن الحديث الذي سكت عنه الذهبي فقد وافق فيه الحاكم ، عندك في سكوت ولا في موافقة
الطالب : لا ما في سكوت تصريح قال صحيح
الشيخ : آه هون بقى شو بدنا نقول ؟
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله ، والله يا شيخي ...
الشيخ : بنقول إلى الله المصير ...
الشيخ : أنا في نهاية تخريج الحديثين لفت النظر أن الحديثين بيلتقوا مع حديث ثالث : ( من وصل صفاً وصله الله ، ومن قطع صفاً قطعه الله ) هو لاحظ أن هذا الحديث بأيد الحديثين من حيث أن الحديثين الغاية منهما وصل الصف والعكس هو قطع الصف وهو عمبيقول من وصل صفاً وصله الله ومن قطع صفاً قطعه الله فانتبه أن هذا الحديث معناه بأيد الحديثين إذن لازم نهدمه كعادته ، فتعربش ببعض الأشياء وفعلاً ضعف الحديث ضعف الحديث من ناحيتين :
الناحية الأولى : في عندنا إمامين : ابن وهب ، عبد الله بن وهب المصلي ، والليث بن سعد المصري ، عبد الله بن وهب رواه من طريق تابعي عن بن عمر ، الليث عن التابعي مرسلاً ، حط لكة بالتعبير السوري إذن الحديث مرسل ، ضرب الوصل بمرسل ، وهذا كما هو معلوم يتنافى مع قاعدة زيادة الثقة مقبولة ، لو كان الليث أحفظ من عبد الله بن وهب وكان عبد الله بن وهب من المتكلم في حفظهم كبعض الرواة ، هنا بنقول والله ، إيه ، فالمهم ضرب هذا الحديث بالإرسال
وجد شيء ثاني أن رواية لليث ما فيها ( ومن وصله وصله الله ومن قطعه قطعه الله ) لا يوجد في الرواية المرسلة : ( ومن قطعه قطعه الله ) في ( من وصله وصله الله ) ومن قطعه قطعه الله ما في ، إذن هذه الزيادة شاذة ، إذن فيه شذوذ في السنن وشذوذ في المتن ، شوف الله بدو يفضحه هذا الحديث ذاكره النووي في الرياض * رياض الصالحين * وبتعرفوا شو ساوا هو برياض الصالحين بتره بتراً ، هذا الحديث الله ألهمه أبقاه في الرياض على أساس أنه صحيح وهو من الحديث القليلة الي بصرح فيها النووي " رواه أبو داوود بإسناد صحيح ، فهو أبقاه في الرياض هنا أنا هلأ ... كلمة لماذا أبقاه ؟ لأنه ما وجد يومئذٍ علة علة حقيقية حتى يحشره في ضعيفته فأبقاه لكن لما انصدم مع من سماهم بالألبانيين ووجد أنهم يحتجون بهذا الحديث اختلق له هديك العلة الإرسال الشذوذ
فأنا هنا هلأ عمبلفت النظر شو معنى أنت هون لما بترد على الألبانيين بتضعفه وهنيك لما صبيت كل جهدك لتصفية رياض الصالحين من الأحاديث الضعيفة أبقيته لأنك يومئذٍ ما كنت خصماً للألبانيين في هذه المسألة ، لكن هو من خباثته في حديث في الرياض حديث أنس بن مالك أن الرسول عليه السلام أمرهم بإقامة الصفوف وقال : ( إني أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي ) الحديث رواه البخاري كما في الرياض وقال : وفي رواية للبخاري : ( وكان أحدنا يلصق منكبه ) إلى آخره ، تاري هذا حاذف الرواية هذه
الطالب : ... في الرياض هو
الشيخ : حاذفها مع أنها في البخاري ، ليش حاذفها ؟ منتبه يومها هو أن هذا اللفظ أولا: ما بيهضمه هو كسائر الجماهير يعني ، وثانياً: يتنافى مع أحاديث الصف بين السواري لأن ... بينقطع الصف ما بتتحقق المصلحة ، فانتبه لرواية البخاري وحذفها ما انتبه للحديث الي ضفعه في الرسالة فأبقاه ، إذن هذا الرجل صاحب هوى مش يعني عمينطلق عن مبدأ وقاعدة علمية بصحح ما يقتضيه العلم بضعف ما يقتضيه العلم كما نقول نحن مثلاً هذا حديث ضعيف السند لكن صحيح المعنى ، لكن كونه صحيح المعنى ما بنمشيه ما بنمشيه بنبين أنه ضعيف لأنه لا يجوز نحن ننسب للرسول سواء من قوله أو فعله أو تقريره إذا وافق الشرع بعامة نحن بنقول هذا موافق للشرع لكن ما صح نسبته إلى الرسول عليه السلام وأنا أضرب مثال ناكت إذا قال إنسان قال رسول الله : أكل الباذنجان حلال ، نقول كذبت لكن أكل الباذنجان حلال ما في إشكال لكن لا تقل قال رسول الله ، إلى آخره
هذا الرجل ما دام حذف رواية من رواية البخاري هي بنفس السند الموجود في ما أبقاه، نفس السند ، هو من رواية حميد الطويل عن أنس ، قال البخاري في ... ذكر الوصف إلى آخره .