ذكر في إحدى المجلات حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى صاحبه الصديق وقال له أتحب من الدنيا شيء يا أبا بكر ؟ قال نعم أحب لأجلك ثلاثاً ... ) ما رأيك في هذا الحديث ؟ حفظ
السائل : ... في أصحابه فجلس في جلسة نورانية أراد أن يخرج منها هؤلاء الأصحاب الفضلاء في درس مفيد يستنيرون به في طريق الحق حتى يصلوا إليه وبطريقةٍ تربوية رائدة ( نظر صلوات الله عليه إلى صاحبه الصديق ثم قال أتحب من الدنيا شيء يا أبا بكر ؟ )
الشيخ : أتحب
السائل : ( أتحب من الدنيا شيئاً يا أبا بكر ؟ قال: نعم أحب لأجلك ثلاثاً قال وما هي ؟ قال نظري إليك وجلوسي بين يديك وإنفاقي مالي عليك ) ثم ثنى بعمر وقال أحب ثلاثاً فذكر ثلاثاً ثم بعثمان ثم بعلي ثم أبتها بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وأنا أحب من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ثم ذكر حديث عن جبريل وأن ربي يقرئك السلام ويحب ثلاث لسان ذاكر وقلب شاكر
الشيخ : مبين تركيبة
السائل : إي بدا لي شيخي أن أراسلهم حقيقة على هذا الحديث
الشيخ : مو بس على هذا الحديث
السائل : إي تفضل شيخ
الشيخ : بصورة عامة
السائل : بصورة عامة نلفت النظر
الشيخ : يعني ينصح القائمون على المجلة بأن يتحروا الأحاديث الصحيحة لأن السنة وأنتم دعاة للقرآن والسنة لا تشمل السنة التي لم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم نطق بها أو عمل بها وإلا فتكونون نشرتم ما لا يصح من النسة ونخشى أن يشملنا وعيد قوله عليه الصلاة والسلام وتذكر بعض الأحاديث الواردة في مجال
الطالب : ( من كذب علي متعمداً )
الشيخ : ( من كذب علي متعمداً ) ( وليس الكذب علي كالكذب على أحدكم ) إلى آخره
الطالب : نعم كذلك شيخي يشار أنه ولا تعذرون بتفضيلكم يحكى أو حكي كما يفهم منها يعني المتبحر في علم المصطلح لأنكم لا تخاطبون يعني من يفقه هذه العبارات وإنما تخاطبون عامة الناس فلا يفرقون ما بين يحكى أو يروى أو ما شابه ذلك
الشيخ : هو كذلك