فسر الشيخ ابن باز حديث ( أن الله يخرج من النار من قال لا إله إلا الله دون أن يعمل عملاً صالحاً ) بأن هذا الرجل قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ولكن لم تتح له الفرصة أن يعمل عملاً صالحاً حتى مات , فما رأيك بهذا القول ؟ حفظ
السائل : يعني أنا ما زلت في حيرة من مسألة تارك الصلاة وسألت بعض المقرّبين للشيخ ابن باز حفظه الله وبارك الله فيكم وأطال في عمركم وبقائكم
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : أن هو فهم الحديث أن الله يخرج من جهنم والعياذ بالله منها ومن أهلها من كان في قلبه مثقال أو أقل من ذرة من إيمان ومن قال لا إله إلا الله دون أن يعمل عملا صالحا فقيل لي بأنه فهمها أو فسرّها الشيخ ابن باز على أنه هذا الرجل قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه لكن لم تتح له الفرصة على أن يفعل أي شيء قالها ثم مات فيعني أنا ما زلت في حيرة
الشيخ : أنت اقرأ أخي رسالتي في تارك الصلاة اقرأها تجد الجواب عن هذا الفهم الذي أنت تنقله الآن وهذا بعيد جداً لأن الصالحون المشفّعون يوم القيامة يقال لهم انظروا أخرجوا من النار يقولون يخرجون طائفة كبيرة ثم يقولون ( يا رب بقي إخواننا كانوا يشهدون معنا أن لا إله إلا الله وكانوا وكانوا لا يصلون فيخرجون ) هذا لا يمكن تفسيره بأنه شهد وما أتيحت له الصلاة هذا كلام تفسير لغير أحاديث اللي أنا جبتها في رسالة خاصة فأنت لا شك الرسالة هي ما اطلعت عليها
الطالب : ما اطلعت عليها
الشيخ : إي ونصيحتي اسأل عنها ربما تجدها في السوق إن شاء الله