نصيحة للنساء اللاتي يشتمن أولادهن ويدعين عليهم حفظ
السائل : شيخي بعض النساء يعني الأولاد لا يخفى عليكم أنهم يعني مهما كان يبقى طفل فبيغلّب هذه المرأة بيكسّر بيشيل بيحط فبعض النساء يعني ما يسعها إلا أن يعني تبدأ مثلا بالشتم أو أحيانا بالضرب أو يعني بالدعاء أو ما شابه ذلك فابتداءً هذا الفعل هل يجوز وأمر آخر ماذا توصي مثل هؤلاء النسوة لكي يعني يخف عنهم من جرّاء هذه الأتعاب التي تنشأ من الأطفال
الشيخ : لا شك أننا نوصي الأمهات ومعهن الأباء بأن يظلوا جميعا مشرفين على تربية البنات والأولاد وأن يقصدوا بذلك وجه الله تبارك وتعالى وأن يحتسبوا صبرهم وثباتهم على تربيتهم عند الله عز وجل الذي كما جاء في القرآن الكريم (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) ومما لا شك فيه أن السب والشتم يدل على ضجر وعلى قلة الصبر وعدم الرضا بالقضاء أو القدر وكل بحسبه ولذلك فلا يجوز للأم أو للأب إلا أن يظل قائما على التربية دون ضجر فضلا عن أن يقترن مع الضجر شيء من الشتم وبخاصة أن بعض النسوة مما كنت أسمع من بعض الجيران هنا وهناك قد يسب أو قد تسب هي أبا ابنها أي قد تسب زوجها وبعضهم يتعدى ذلك إلى نفسها فيسب أبوي الولد فهي تدخل في المسبّة هذه هذه كلها إنما تدل على ضيق رؤية وخلق هذه النساء وهذه الأمهات ولذلك فليس هناك من وصية نوصي بها إلا الصبر على تربية الأولاد حتى ما إذا كتب الله عز وجل لهم الحياة المديدة الطويلة وبلغوا سن التكليف والعبادة فمهما قاموا من عبادة أو صلاة أو صيام وكان ذلك أثرا من آثار تربية الأب والأم كتبت أجورهم في صحائف الوالدين والعكس بالعكس لا سمح الله إذا نشؤوا أشقياء بعيدين عن طاعة الله وطاعة رسوله بسبب إهمال الأبوين للأولاد فيكونون هم مسؤولون أو مسؤولين ومؤاخذين عند رب العالمين على هذا الأثر السيء الذي وقع فيه الولد بسبب إهمال الوالدين بتربيته وعلى العكس من ذلك قلنا هذا إذا كتب الله لهم الحياة وبلوغ سن التكليف وعلى العكس من ذلك إذا كتب الله لهم أن لا يعيشوا وأن يموتوا قبل أن يبلغوا سن التكليف فإذا كان الأب والأم قاما على تربية الولد حتى جاءه الأجل وأخذهم الله عز وجل وقبضهم إليه وصبر الوالدان كان ذلك الصبر من الأسباب القوية العظيمة التي تؤهل الأبوين أن يدخلوا الجنة دون أي عذاب يمسهم بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: ( أيما مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا لن تمسهم النار إلا تحلة القسم ) فهذه النسيجة وهذا الأجر العظيم جدا جدا الذي يكتبه الله عز وجل للوالدين إنما يستحقان ذلك بالقيام على تربيتهما وبالتي هي أحسن وليس بالتي هي أسوأ هذا ما يسر الله لي
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ
الشيخ : لا شك أننا نوصي الأمهات ومعهن الأباء بأن يظلوا جميعا مشرفين على تربية البنات والأولاد وأن يقصدوا بذلك وجه الله تبارك وتعالى وأن يحتسبوا صبرهم وثباتهم على تربيتهم عند الله عز وجل الذي كما جاء في القرآن الكريم (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) ومما لا شك فيه أن السب والشتم يدل على ضجر وعلى قلة الصبر وعدم الرضا بالقضاء أو القدر وكل بحسبه ولذلك فلا يجوز للأم أو للأب إلا أن يظل قائما على التربية دون ضجر فضلا عن أن يقترن مع الضجر شيء من الشتم وبخاصة أن بعض النسوة مما كنت أسمع من بعض الجيران هنا وهناك قد يسب أو قد تسب هي أبا ابنها أي قد تسب زوجها وبعضهم يتعدى ذلك إلى نفسها فيسب أبوي الولد فهي تدخل في المسبّة هذه هذه كلها إنما تدل على ضيق رؤية وخلق هذه النساء وهذه الأمهات ولذلك فليس هناك من وصية نوصي بها إلا الصبر على تربية الأولاد حتى ما إذا كتب الله عز وجل لهم الحياة المديدة الطويلة وبلغوا سن التكليف والعبادة فمهما قاموا من عبادة أو صلاة أو صيام وكان ذلك أثرا من آثار تربية الأب والأم كتبت أجورهم في صحائف الوالدين والعكس بالعكس لا سمح الله إذا نشؤوا أشقياء بعيدين عن طاعة الله وطاعة رسوله بسبب إهمال الأبوين للأولاد فيكونون هم مسؤولون أو مسؤولين ومؤاخذين عند رب العالمين على هذا الأثر السيء الذي وقع فيه الولد بسبب إهمال الوالدين بتربيته وعلى العكس من ذلك قلنا هذا إذا كتب الله لهم الحياة وبلوغ سن التكليف وعلى العكس من ذلك إذا كتب الله لهم أن لا يعيشوا وأن يموتوا قبل أن يبلغوا سن التكليف فإذا كان الأب والأم قاما على تربية الولد حتى جاءه الأجل وأخذهم الله عز وجل وقبضهم إليه وصبر الوالدان كان ذلك الصبر من الأسباب القوية العظيمة التي تؤهل الأبوين أن يدخلوا الجنة دون أي عذاب يمسهم بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: ( أيما مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا لن تمسهم النار إلا تحلة القسم ) فهذه النسيجة وهذا الأجر العظيم جدا جدا الذي يكتبه الله عز وجل للوالدين إنما يستحقان ذلك بالقيام على تربيتهما وبالتي هي أحسن وليس بالتي هي أسوأ هذا ما يسر الله لي
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ