من أمثلة شرك الصفات: الاعتقاد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة لمن يشاء . حفظ
الشيخ : كذلك الاعتقاد بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتصرف في المحشر يوم القيامة بمحض إرادته ويشفع لمن يشاء ويرضى فهذا أيضاً ينافي لإرادة الله عز وجل المطلقة وينافي الآيات الصريحة التي تقول: (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) فإذن لا يجوز إعطاء شيء من صفات الله عز وجل لبعض عباده المصطفين الأخيار بل نقف عند ما أعطاهم الله عز وجل من مناقب ومن خصائص لا نزيد عليها ولا ننقص منها وإنما كما قال تعالى: (( وكان بين ذلك قواما ))