هل يقدم الجرح على التوثيق؟ حفظ
الشيخ : أنه لا يقول ذلك أو لا يفعل ذلك اتباعاً للهوى وإنما عن اجتهاد والاجتهاد يخطئ ويصيب فلا يجوز إذن أن نتبنى كل جرحٍ مبين سببه أنه سبب جارح فيقدم جرحه على التوثيق لا إلا إذا كان جرحاً وبيّن وهو جرح فعلاً كالمثال الذي ضربته آنفا أنه كان اختلط فحينئذٍ يبتعد عنه ما دام أنه اختلط وزاد ونقص وما شابه ذلك
السائل : شيخنا سؤال آخر
الشيخ : نعم
السائل : هل نستفيد من هذا يعني دقة الرجال اللي كانوا يتتبعوا الرجال في النقل عنهم
الشيخ : بلا شك هذا منتهى الدقة التي يعني أولا الأمة الإسلامية كلها ليس لها مثيل في هذا العلم في كل الأمم الأخرى ما كان منها وما سيكون عِلم الحديث وعلم الجرح والتعديل مما خصّ الله عز وجل به هذه الأمة هذا من حيث العموم عموم الأمة ثم هذا من فضل علماء الحديث الذين سخرهم الله عز وجل للمحافظة على حديث الرسول عليه السلام وعلى سنته فقد وصل بهم الأمر من الدقة بحيث أن المسلم يحار يتساءل كيف هذا ؟!
من الدقة التي وصلوا إليها فلان ثقة إذا روى عنه فلان الثقة فهو صحيح الحديث وإذا روى عنه فلان الثقة فهو غير صحيح الحديث ثقة رجل ثقة محتج به وعدل وكل الصفات لكن إذا روى عنه زيد من الناس الثقة احتُج بحديثه وإذا روى عنه بكر من الناس سقط حديثه وهو ثقة أيضا يعني عندنا ثلاث ثقات الأول وهو مروي عنه والآخران رويا عنه أحدهما إذا روى عنه كان حديثه صحيحا والآخر وهو ثقة أيضاً إذا روى عن ذاك الثقة كان حديثه ضعيفاً هذا منتهى الدقة والتفصيل يأتي فيما بعد ما ندري المسجد هنا قريب ولا بعيد
السائل : سؤال أخير
الشيخ : تفضل
السائل : شيخنا سؤال آخر
الشيخ : نعم
السائل : هل نستفيد من هذا يعني دقة الرجال اللي كانوا يتتبعوا الرجال في النقل عنهم
الشيخ : بلا شك هذا منتهى الدقة التي يعني أولا الأمة الإسلامية كلها ليس لها مثيل في هذا العلم في كل الأمم الأخرى ما كان منها وما سيكون عِلم الحديث وعلم الجرح والتعديل مما خصّ الله عز وجل به هذه الأمة هذا من حيث العموم عموم الأمة ثم هذا من فضل علماء الحديث الذين سخرهم الله عز وجل للمحافظة على حديث الرسول عليه السلام وعلى سنته فقد وصل بهم الأمر من الدقة بحيث أن المسلم يحار يتساءل كيف هذا ؟!
من الدقة التي وصلوا إليها فلان ثقة إذا روى عنه فلان الثقة فهو صحيح الحديث وإذا روى عنه فلان الثقة فهو غير صحيح الحديث ثقة رجل ثقة محتج به وعدل وكل الصفات لكن إذا روى عنه زيد من الناس الثقة احتُج بحديثه وإذا روى عنه بكر من الناس سقط حديثه وهو ثقة أيضا يعني عندنا ثلاث ثقات الأول وهو مروي عنه والآخران رويا عنه أحدهما إذا روى عنه كان حديثه صحيحا والآخر وهو ثقة أيضاً إذا روى عن ذاك الثقة كان حديثه ضعيفاً هذا منتهى الدقة والتفصيل يأتي فيما بعد ما ندري المسجد هنا قريب ولا بعيد
السائل : سؤال أخير
الشيخ : تفضل