رد الشيخ على ثناء الطالب عليه. حفظ
الشيخ : ليس لي ما أقوله بين يدي هذا الثناء الذي لا أستحقه ونحن خلاف ما يقوله الأستاذ الفاضل أبو مالك دون ذلك بمراحل كثيرة ولكن حسن ظنه بهذا العبد الفقير إلى رحمة ربه هو الذي يحفزه ويدفعه إلى مثل هذا الثناء العاطر الذي لا أستحقه
الطالب : تستحقه
الشيخ : ولذلك فليس لي بهذه المناسبة إلا أن أقتدي بأكبر رجل من سلفنا الصالح بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو أبو بكر الصديق حيث كان يقول وهو يسمع دون هذا الثناء العاطر من بعضهم عليه يقول " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون " هذا الذي يسعني أن أقوله بهذه المناسبة " والأعمال بالنيات " ولا شك ولا ريب بأن نية أستاذنا الفاضل أبو مالك يعني لا يُساء فيها الظن إطلاقاً وإن كنا نحن لا نرغب مثل هذا الثناء لما نعلم من أنه هو الذبح كما قال عليه السلام فنحن نخشى على أنفسنا كما نخشى على غيرنا تماماً ولكن كما قلنا ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
الطالب : تستحقه
الشيخ : ولذلك فليس لي بهذه المناسبة إلا أن أقتدي بأكبر رجل من سلفنا الصالح بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو أبو بكر الصديق حيث كان يقول وهو يسمع دون هذا الثناء العاطر من بعضهم عليه يقول " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون " هذا الذي يسعني أن أقوله بهذه المناسبة " والأعمال بالنيات " ولا شك ولا ريب بأن نية أستاذنا الفاضل أبو مالك يعني لا يُساء فيها الظن إطلاقاً وإن كنا نحن لا نرغب مثل هذا الثناء لما نعلم من أنه هو الذبح كما قال عليه السلام فنحن نخشى على أنفسنا كما نخشى على غيرنا تماماً ولكن كما قلنا ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )