ما الحكم في رجل أراد السفر قبل دخول وقت صلاة العصر وخاف أن لا يصل إلا بعد دخول وقت صلاة المغرب ؟ حفظ
الشيخ : ويريد أن يذهب إلى المكان المقصود منه
الطالب : نعم وقد يصل قبل المغرب وقد لا يصل يعني مش مؤكد وصوله قبل المغرب هو لو وصل قبل المغرب انحلت المشكلة
الشيخ : هذا هو لذلك عم ندقق نحن في الموضوع
الطالب : ليس مؤكدا أن يصل إلى بلده المسافر إليه قبل المغرب وإلا حلت المشكلة
الشيخ : طيب أنا الذي أراه أن جوابك صحيح لكن لابد من قيد وهو أن يكون يغلب على ظنه أنه لا يصل المكان المقصود قبل الغروب
الطالب : نعم هذا حد
الشيخ : إيه نعم وشيء ثاني ممكن لأنه لا يخفاك الحديث حديث ابن عباس الذي ذكرته قال: ( أراد ألا يُحرج أمته ) فالآن وين الحرج؟ ما في حرج هون في خوف أن يفوته وقت العصر ويدخل وقت المغرب إي هنا يقال لا بد من قيد الذي ذكرته آنفاً وهو أن يغلب على ظنه
الطالب : إنه ما يلحق
الشيخ : آه أن يغلب، ثم في أثناء الطريق يا ترى أنت ألمحت أو صرّحت بأنه لا يمكن الوقوف
الطالب : ما يقدرش الوقوف لأنه ...
الشيخ : لا يمكن
الطالب : ما بيصدق إلا يوصل
الشيخ : يعني أيضا ما دعني " ما بيصدق " هذه قضية ما لها قيمة في الشرع بدنا نشوف هلأ معالجة الموضوع
الطالب : أنا أبين لك
الشيخ : إذا سمحت ، هنا بدنا نشوف إنه هو يغلب أيضا على ظنه إنه من بلده التي يخرج منها إلى البلد القاصد إليها يغلب على ظنه أنه لا يستطيع أن يجد مكانا ينزل فيه ويصلي إن غلب على ظنه استمر الحكم السابق وإلا لا لأنه تعرف الأحكام الشرعية كلها أو على الأقل جلّها " تبنى على غلبة الظن " فإذا ما كان هناك غلبة ظن فلا يجوز الحكم