سمعت دكتوراً في الجامعة يقول: إن الشيخ الألباني أورد حديثاً في السلسلة وقال أنه ليس له سنداً, وقد وجدت له سنداً في الكامل لابن عدي, فما رأيك بكلامه ؟ حفظ
الطالب : لما أوردتم في حديث في السلسلة ما أوردت معاه السند لأنه ما له سند أو ما أدري كيف ؟
الشيخ : ما أظن
الطالب : يعني ما له سند
الشيخ : نعم
الطالب : طيب وجدت سند لهذا الحديث
الشيخ : وجدت سند
الطالب : إيه نعم الشيخ نحن ندرس مادة البحث والتخريج في الجامعة فالدكتور لما طلع لنا الحديث يقول الشيخ ناصر ما وجد لهذا الحديث سند ونحن وجدنا له سندا
الشيخ : جزاه الله خير وهو
الطالب : فيقول سند الحديث موجود عند أبي عدي في الكامل تحت ترجمة
الشيخ : ابن عدي
الطالب : ابن عدي تحت ترجمة والد ابن عدي
الشيخ : طيب
الطالب : فقال ثنا عبدالرحمن بن أبي ... العسقلاني حدثنا أبي ثنا نوح بن الهيثم وبعدين حدثنا وهب بن وهب عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا سند الحديث والشيخ ما وجد له سند فقلت يعني لو أراجع أنا الشيخ أشوف
الشيخ : طيب هذا الدكتور بيقول لك هيك
الطالب : نعم
الشيخ : قل للدكتور السند وسيلة ولا غاية ؟ ولا اتعلم خاصة لأنك أنت معلن حرب على الدكاترة آه
قل له السند وسيلة ولا غاية؟ إن كان دكتور حقا سيقول نعم وسيلة ليس غاية
الطالب : نعم
الشيخ : طيب
ما هي الغاية من الإسناد معرفة صحة المسند وهو المتن أو العكس ضعفه
فها هو هكذا يقول استدرك على الألباني إسناد حديث هو أورده في الضعيفة وما ذكر له سنداً نحن بنقول جزاه الله خيراً لكن هل وصل إلى الغاية
الطالب : وصل هو يقول الحديث ...
الشيخ : الغاية المتن ...
الطالب : لا هو الغاية مجرد فقط أنه هي بحث في الرجال ليصل في الأخير إلى ضعف الحديث لا هو يعني هذا كلامه يقول الأصل أننا ما نحكم الحديث على طول وإنما نشوف رجاله
الشيخ : أولا حينما أنا كتبت هذا الكلام في السلسلة لم يكن كتاب الكامل لابن عدي في عالم المطبوعات، ولذلك فهذه حقيقة يغفل عنها كثيرون ويتغافل عنها بعضهم لغاية في نفسه أو الله أعلم بما في نفسه
المهم إنه هذا الاستدراك شكلي محض والمراد منه هو استدركنا على الشيخ الألباني الاستدراك الصحيح إنه الألباني ضعّف حديثا لكن الدكتور فلان أوجد له سنداً صحيحا هذا مكسب كبير جداً
أما حديث ضعّفه الألباني وجد له إسناداً لا يخرجه عن التضعيف الذي هو إيش الفائدة من هذا سوى أن يقال: نحن هنا