الشيخ يذكر مجادلة حصلت بينه وبين قسيس ماروني لبناني حول أسباب تكفير المسلمين لأتاتورك حفظ
الشيخ : ولعله مما يحسن ذكره بهذه المناسبة قصة جرت بيني وبين قسيس لبناني ماروني
الطالب : - السلام عليكم -
الشيخ : - وعليكم السلام ورحمة الله - كان جمعني مرة معه سفري من دمشق إلى مضايا في رحلة مع بعض الشباب وفي القطار وحينما تحرك القطار من محطة الحجاز تقف بعد قليل عند البرامكة تعرفوها البرامكة دكتور ولا ما تعرف دمشق جيدا لا تبعد هذه المنطقة من منطلق القطار اللي هو محطة الحجاز إلا مسافة قريبة جدا من أجل أن تأخذ ركّاب فلما وقف القطار صعد بعض الناس فجاء إليّ أحد الشباب الذين كانوا معي فهمس في أذني وقال لي الآن صعد رجل قسيس ماروني فهمت منه ماذا يعني لسان حاله يقول عليك به سألت أين دخل قالوا لي في غرفة أخرى كنت أنا جالس حقيقة في هذه الزاوية ولما دخلت عليه وجدته جالس هناك فما رأيت أن أجلس تجاهه خشية أن يثيره جلوسي وإنما جلست بعيداً عنه ثم جلست أفكر كيف أدخل معه في نقاش في بحث والله عز وجل أرسل المناسبة صعد أحد الشباب من تلك المنطقة ممن كنا نعرفهم من قبل وعلمي أنه بنى بزوجته في الأمس القريب والشباب الذين معي لا علم عندهم فاهتبلتها فرصة وقلت له " أبارك لك بما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبارك لأصحابه فأقول لك بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير ولا أبارك لك بتهنئة الجاهلية الأولى وجاهلية القرن العشرين لا أقول لك بالرثاء والبنين " كما هي العادة في الجرائد عنوان ضخم ثم أفضت في بيان بعض مزايا الإسلام وأنا ألاحظ أسارير وجه القسيس حتى شعرت بأنه امتلأ والآن يريد أن يفيض فصمت فانطلق يتكلم لكن سبحان الله على غير هدى والحديث طويل وطويل جدا لأنه استمر من تلك المحطة إلى مضايا يعني نصف ساعة بالقطار وزيادة لكن الشاهد هو ما يأتي قال " إذا كان الإسلام هكذا فلماذا المسلمون يكفرون أتاتورك ألأنه فرض القبعة الشكة على الأتراك " قلت لا وإنما هو جاء بطامة كبرى وهي أنه غيّر الشريعة والأحكام ومنها أنه جعل للأنثى مثل الذكر وربنا يقول (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) فلم يجد ما يأخذ أو ما يقف عنده لنقد الإسلام إلا قضية التشبه لأني أنا تكلمت معه طويلا في موضوع التشبه ولما قلت أن المسلمون إنما كفروا أتاتورك ليس لأنه فرض البرنيطة هذه على الشعب التركي وإنما لأنه غيّر الإسلام ثم عدت وقلت مع ذلك هو لو كان يريد للشعب التركي المسلم الخير الدنيوي ويرى أن البرنيطة هذه أفيد من أي لباس رأس آخر كان باستطاعته لو كان يريد أن يتمسك بإسلامه أن يضع شارة إلى البرنيطة للمسلم فلتكن خضراء فلتكن بيضاء ذلك ليتميز المسلم من الكافر فتكلمت وتكلم معي في هذا المجال وأصرّ إنه هذه مسألة أممية أممية ما في داعي للتشدد فيها فرجعت إليه فقلت له إذن هل أفهم من كلامك أنه لا مانع عندك أن ترفع هذه القلنسوة السوداء وتضع على رأسك الطربوش الأحمر وعليها العمامة البيضاء قال لا لا لا نحن رجال دين فأخذت بتلابيبه مجازاً طبعاً قلت له هذا هو الفرق بيننا نحن معشر المسلمين وبينكم أنتم معشر النصارى أنتم طبقتان طبقة رجال دين وطبقة رجال لا دين طبقتان رجال دين ورجال وهم الأكثرون رجال لا دين أما نحن معشر المسلمين فلا فرق بيننا من أكبر واحد إلى أصغر واحد ما يحرم على الأكبر يحرم على الأصغر ما يحل للأكبر يحل للأصغر وهكذا فأفحم إفحاماً وألجم إلجاما، من جملة الأحاديث هذه ذكرتها لأنه لها علاقة بأتاتورك
الطالب : نعم
الطالب : - السلام عليكم -
الشيخ : - وعليكم السلام ورحمة الله - كان جمعني مرة معه سفري من دمشق إلى مضايا في رحلة مع بعض الشباب وفي القطار وحينما تحرك القطار من محطة الحجاز تقف بعد قليل عند البرامكة تعرفوها البرامكة دكتور ولا ما تعرف دمشق جيدا لا تبعد هذه المنطقة من منطلق القطار اللي هو محطة الحجاز إلا مسافة قريبة جدا من أجل أن تأخذ ركّاب فلما وقف القطار صعد بعض الناس فجاء إليّ أحد الشباب الذين كانوا معي فهمس في أذني وقال لي الآن صعد رجل قسيس ماروني فهمت منه ماذا يعني لسان حاله يقول عليك به سألت أين دخل قالوا لي في غرفة أخرى كنت أنا جالس حقيقة في هذه الزاوية ولما دخلت عليه وجدته جالس هناك فما رأيت أن أجلس تجاهه خشية أن يثيره جلوسي وإنما جلست بعيداً عنه ثم جلست أفكر كيف أدخل معه في نقاش في بحث والله عز وجل أرسل المناسبة صعد أحد الشباب من تلك المنطقة ممن كنا نعرفهم من قبل وعلمي أنه بنى بزوجته في الأمس القريب والشباب الذين معي لا علم عندهم فاهتبلتها فرصة وقلت له " أبارك لك بما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبارك لأصحابه فأقول لك بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير ولا أبارك لك بتهنئة الجاهلية الأولى وجاهلية القرن العشرين لا أقول لك بالرثاء والبنين " كما هي العادة في الجرائد عنوان ضخم ثم أفضت في بيان بعض مزايا الإسلام وأنا ألاحظ أسارير وجه القسيس حتى شعرت بأنه امتلأ والآن يريد أن يفيض فصمت فانطلق يتكلم لكن سبحان الله على غير هدى والحديث طويل وطويل جدا لأنه استمر من تلك المحطة إلى مضايا يعني نصف ساعة بالقطار وزيادة لكن الشاهد هو ما يأتي قال " إذا كان الإسلام هكذا فلماذا المسلمون يكفرون أتاتورك ألأنه فرض القبعة الشكة على الأتراك " قلت لا وإنما هو جاء بطامة كبرى وهي أنه غيّر الشريعة والأحكام ومنها أنه جعل للأنثى مثل الذكر وربنا يقول (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) فلم يجد ما يأخذ أو ما يقف عنده لنقد الإسلام إلا قضية التشبه لأني أنا تكلمت معه طويلا في موضوع التشبه ولما قلت أن المسلمون إنما كفروا أتاتورك ليس لأنه فرض البرنيطة هذه على الشعب التركي وإنما لأنه غيّر الإسلام ثم عدت وقلت مع ذلك هو لو كان يريد للشعب التركي المسلم الخير الدنيوي ويرى أن البرنيطة هذه أفيد من أي لباس رأس آخر كان باستطاعته لو كان يريد أن يتمسك بإسلامه أن يضع شارة إلى البرنيطة للمسلم فلتكن خضراء فلتكن بيضاء ذلك ليتميز المسلم من الكافر فتكلمت وتكلم معي في هذا المجال وأصرّ إنه هذه مسألة أممية أممية ما في داعي للتشدد فيها فرجعت إليه فقلت له إذن هل أفهم من كلامك أنه لا مانع عندك أن ترفع هذه القلنسوة السوداء وتضع على رأسك الطربوش الأحمر وعليها العمامة البيضاء قال لا لا لا نحن رجال دين فأخذت بتلابيبه مجازاً طبعاً قلت له هذا هو الفرق بيننا نحن معشر المسلمين وبينكم أنتم معشر النصارى أنتم طبقتان طبقة رجال دين وطبقة رجال لا دين طبقتان رجال دين ورجال وهم الأكثرون رجال لا دين أما نحن معشر المسلمين فلا فرق بيننا من أكبر واحد إلى أصغر واحد ما يحرم على الأكبر يحرم على الأصغر ما يحل للأكبر يحل للأصغر وهكذا فأفحم إفحاماً وألجم إلجاما، من جملة الأحاديث هذه ذكرتها لأنه لها علاقة بأتاتورك
الطالب : نعم