تكلم عن الآثار السئة عن التعصب الحزبي والمذهبي حفظ
تتمة الكلام على مسألة : الانتساب إلى السلف الصالح والتعصب المذهبي وآثاره السيئة
الشيخ : الشاهد فأعود إلى ذلك الأمير الشيعي الذي تسنن وعرض عليه أن يتمذهب في أحد المذهبين قال لهم: طيب بس أنا يدي أعرف هذا المذهب ماذا يقول وهذا ماذا يقول واستحسن أن يؤتى برجيلن من كبار من علماء المذهبين بحنفي وآخر شافعي يصلي كل منهما صلاة مذهبه ثم هو ينظر فأي الصلاتين حلت له انتسب إلى مذهبها فيقول مؤلف الرسالة المطبوعة فجاؤوا برجل عالم من علماء الأحناف قيل له صل أمام الأمير صلاة الأحناف حتى ينظر فيما بعد صلاة الشافعية ويختار هو أحد المذهبين ، يذكر في الكتاب وهنا الشاهد بأن هذا الإمام الحنفي صلى تهيأ للصلاة فلبس ألقى على نفسه جلد كلب مذكى وهنا إشارة إلى رأي للحنفية يقولون الكلب بلا شك يعني نجس ولا يؤكل فإذا ذبح الكلب وسمي طهر فجيء بكلب مذكى ووضع الجلد والذباب كله يعني يكتسر ساعة هذا الجلد فمنظر رهيب جدا فعلى ما جاء في المذهب الحنفي أنه هذا طاهر فالصلاة صحيحة ثم لما استفتح الصلاة فبديل أن يقول بلسان عربي مبين الله أكبر كبّر بلغة أجنبية مثلا بالتركية أظن في حدا يعرف تركي أظن تضربي يو تضربي يو يعني الله أكبر أو بلغة ألبانية زوتي مه زوتي مه قل الله أكبر ثم قرأ آية لم يقرأ الفاتحة إطلاقا ثم ركع وما كاد يستقر رفع رأسه ما سبح ولا تسبيحة ما كاد ينتصب قائما إلا وهو ساجد لسه ما مست جبهته الأرض إلا رفع رأسه لسه ما استقر جالسا إلا صلى مرة ثانية وهكذا أتم الصلاة وهو ينقرها نقر الغراب، فلما جلس للتشهد لم يقرأ شيئا لكن جلس ... التشهد وبدل أن يسلم السلام الإسلامي الخاص بالصلاة ولا مؤخذة ظرط بدل السلام عليكم ظرط وانتهت الصلاة.
الطالب : ...
الشيخ : آه هذا الحنفي
هات يا شافعي أنت كيف صلاتكم، وإذا به بصلي أتم صلاة
أي أحمق بأه بآثر الصلاة الأولى على الأخرى فصار ذلك الأمير الشيعي شافعيا
فيتجلى في هذا العرض في هذه القصة التعصب في أوضح صورة ، لأنه المذهب الحنفي مع الأسف وإن كان فيه هذه الفروع لكن من الناحية العملية لا يقول إنسان خذ جلد كلب ذكيه والبسه عوضا عن الطاهر النظيف الجميل إلى آخره ، وإن كان يقول فعلا إذا جلس في الصلاة بمقدار التشهد فلت منه ذلك الصوت صحت صلاته لأنه الخروج الواجب عنده ركن الخروج من الصلاة بإرادته بصنعه وهذا صنع شيئا بعد خروجه مو واجب عندوا يكون عفوا مو ركن عنده أن يقول السلام عليكم صحيح هو يقول هذا لكن من الناحية العملية لا يوجه أتباعه إلى هذا فيظهر التعصب جليا يعني في هذه القصة ، وهذا قل ... مما يجده الباحث في التاريخ الإسلامي ...
هناك مثلا القاضي المعروف اسمه عند علماء الحديث ببعض القرون الخامس أو السادس كان في دمشق قال: لو كان بيدي من الأمر شيء لأخذت الجزية من الشافعية هذا التعصب المذهبي
أما التعصب الحزبي اليوم الذي ينتمي إلى شخص أو جماعة ينتمون إلى شخص فحدث عنه ولا حرج فلست بحاجة إلى أن أتحدث عن شيء ... لأنه واقع ترونه كما أراه