نقاش حول الولاء والبراء حفظ
الشيخ : ...
السائل : يعني (( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ))
الشيخ : طيب
السائل : أنا عبدت الله وما اجتنبت الطاغوت
الشيخ : ما يكمل توحيدك
السائل : يعني إيماني اكتمل في ظني أم فيه نقص
الشيخ : لا بد من الجمع بين الإيمان بالله والكفر بالطاغوت
السائل : طيب الآية في الممتحنة لهي: (( وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ))
فالعداوة ميش من المفروض أن تكون نطقا باللسان ياشيخ ولا مش بالضرورة يعني؟
الشيخ : على حسب الكفار
السائل : المخاطبين يعني؟
الشيخ : فإذا هن - نلحق بكم وعليكم السلام - الذي كفر بطاغوتهم هم يعلنون البغضاء فهو يقابلهم بذلك
السائل : طيب هو والدي
اشيخ : مهما كان
السائل : بس كيف بدوا أوفق بين (( وبالوالدين إحسانا )) وبين آية العداوة والبغضاء وهو يظهر العداوة والبغضاء؟
الشيخ : شو بساوي معهم الآن
السائل : يعني أن الآن رايح في السنتين اثناني وعشرون مرة من وراهم امسوي رياء
الشيخ : كيف
السائل : صرت رايح في السنتين اثناني وعشرون مرة
الشيخ : هاه
السائل : ... خرجت من عملي يعني أن الآن عاطل عن العمل أنا بحث عن عمل وطاردني وإلى آخره مشاكل ، ويبيح أنه أنا كفرت هيك ، فآنا الآن مفروض بعد أن أظهر العداوة والبغضاء يقول
الشيخ : يأتي قاعدة فقهية وهي " أن لكل حكم عام خاص " فلما قلت: الوالدين، أنت تعرف قصة إبراهيم مع أبيه كيف كان موقفه معه (( يا أبت )) يا أبت فهنا لا ينطبق الحكم الأصلي وهو إظهار البغضاء يتغلب عليه حق الأبوة على الولد فعليه أن يحسن الكلام معه ولا يشتد عليهم كما فعل إبراهيم عليه السلام مع أبيه لازم الولد يتحملوا ويترفق به
السائل : ولو مثلا الأب يعني يضرني فعلا يعني ضرني فعلا ؟
الشيخ : - في أماني الله وعليكم السلام - بدك تلاحظ هنا حق الأبوة تتغلب على كل مشاكل الأبوين إلا لو كان في مع الأسف حكم إسلامي وحينئذ ينفصل الأمر هؤلاء مسلمين وهؤلاء كفار
وهؤلاء الكفار قسمان:
قسم مسالم وقسم معادي، فإذا ظل الأب في القسم المعادي حينئذ يظهر الولد العداء له حتى يصل الأمر إلى أنه يجوز له أن يقتله، واضح ، لكن هذا الحكم اليوم غير موجود مع الأسف.