ما حكم الصعود إلى سطوح المنازل ورفع المشاعل مع التكبير الذي يدعو إليه بعض الإخوان ؟ حفظ
السائل : هذا سؤال يحكي من واقع الحال كما يقولون بيظهر هذا أنا لأول مرة أسمع هذا الأمر كذلك ولكن حتى يكون الإخوان على بينة لابأس أن يسمع السؤال ، ما حكم الصعود إلى سطوح المنازل ورفع المشاعل مع التكبير الذي يدعو إليه بعض الإخوان؟
هذا شيء جديد
سائل آخر : هذا رأيته في الجريدة
سائل آخر : خطبة الصيام يوم الإثنين والصعود إلى المنازل ويدعون إلى المشاعل ودعاء إلىى الله بأن ينصر مع التكبير
الطالب : طيب مشاعل من أجل إيش
الشيخ : هذه في اعتقادي تجمع بين متناقضات، تجمع في اعتقادي بين متناقضات.
أما أنها بدعة فهي بلا شك بدعة عصرية وما أكثر البدع التي تتكاثر على المسلمين مع مر الزمان بسبب جهلهم بالسنة المحمدية ، أما أنها بدعة فلا يشك في ذلك كل من يعلم سيرة السلف الصالح وقد كانت تلم بهم كثير من الفتن والحروب والمشاكل والمصاعب فما كانوا يفعلون فعلة هؤلاء الخَلَف.
فأقول أما أنها بدعة فلا جدال فيها .
ولكن فيها متناقضات إنهم مسلمون ولا شك ولكنهم يجمعون بين الإسلام وبين شعائر الصلبان فما إيقاد الشموع إلا شعيرة نصرانية فكيف يسوغ لمسلم أن يقتدي بالصليبيين وهم يريدون أن يحاربوا الصليبيين فهل يحاربون الصليبيين وعاداتهم وبكفرهم وضلالهم أم بالرجوع إلى ربهم وإلى أحكام دينهم؟!
الشيء الثالث من المفارقات: أنهم يصعدون إلى سطوح المنازل وهذا يتنافى مع اعتقاد جماهير هؤلاء الناس بأن الله عز وجل ليس على العرش استوى، لأن هذا الصعود معناه اقتراب فهم لا يؤمنون به، لكن كل هذه المفارقات والمتناقضات تدلنا على أن الجماعة هؤلاء مساكين ينبغي أن نشفق عليهم لبعدهم عن معرفتهم بدينهم ولذلك صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) ، ولن تقوم قائمة المسلمين والذين يقودونها في زعمهم إلى إقامة المجتمع الإسلامي وهم يخالفون أحكام الدين ، " فاقد الشيء لا يعطيه ".
ويعجبني في هذه المناسبة كلمة قالها أحد الدعاة في العصر الحاضر ، وتوفي إلى رحمة الله ولكن أتباعه لا يعملون بها ولا يقفون عندها وهي حكمة بالغة ، ألا وهي قوله: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " ، وهذا كلام جمع فأوعى في الحقيقة لأن المسلم لا يستطيع أن يقيم دولة الإسلام في قلبه إلا بمعرفته بالإسلام ، وأول ذلك التوحيد ، فالتوحيد تعرفون بعض تفاصيله مما قرأتم وأشرت إلى بعضها آنفا ،" تقم لكم في ارضكم " أي إقامة حكم الله في الأرض يتطلب إصلاح القلوب وإصلاح القلوب لا يكون بالجهل وإنما يكون بالعلم، وكل الأحزاب الإسلامية مع الأسف الشديد في كل بلاد الإسلام إلا الذين بنتمون إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هم بعيدون كل البعد عن تطبيق هذه الجملة الطيبة: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم "، هذه الجملة مأخوذة من نوصوص وآيات قرآنية وأحاديث نبوية لا حاجة الآن إلى التذكير بها خشية أن يطول الوقت بنا.
هذا شيء جديد
سائل آخر : هذا رأيته في الجريدة
سائل آخر : خطبة الصيام يوم الإثنين والصعود إلى المنازل ويدعون إلى المشاعل ودعاء إلىى الله بأن ينصر مع التكبير
الطالب : طيب مشاعل من أجل إيش
الشيخ : هذه في اعتقادي تجمع بين متناقضات، تجمع في اعتقادي بين متناقضات.
أما أنها بدعة فهي بلا شك بدعة عصرية وما أكثر البدع التي تتكاثر على المسلمين مع مر الزمان بسبب جهلهم بالسنة المحمدية ، أما أنها بدعة فلا يشك في ذلك كل من يعلم سيرة السلف الصالح وقد كانت تلم بهم كثير من الفتن والحروب والمشاكل والمصاعب فما كانوا يفعلون فعلة هؤلاء الخَلَف.
فأقول أما أنها بدعة فلا جدال فيها .
ولكن فيها متناقضات إنهم مسلمون ولا شك ولكنهم يجمعون بين الإسلام وبين شعائر الصلبان فما إيقاد الشموع إلا شعيرة نصرانية فكيف يسوغ لمسلم أن يقتدي بالصليبيين وهم يريدون أن يحاربوا الصليبيين فهل يحاربون الصليبيين وعاداتهم وبكفرهم وضلالهم أم بالرجوع إلى ربهم وإلى أحكام دينهم؟!
الشيء الثالث من المفارقات: أنهم يصعدون إلى سطوح المنازل وهذا يتنافى مع اعتقاد جماهير هؤلاء الناس بأن الله عز وجل ليس على العرش استوى، لأن هذا الصعود معناه اقتراب فهم لا يؤمنون به، لكن كل هذه المفارقات والمتناقضات تدلنا على أن الجماعة هؤلاء مساكين ينبغي أن نشفق عليهم لبعدهم عن معرفتهم بدينهم ولذلك صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) ، ولن تقوم قائمة المسلمين والذين يقودونها في زعمهم إلى إقامة المجتمع الإسلامي وهم يخالفون أحكام الدين ، " فاقد الشيء لا يعطيه ".
ويعجبني في هذه المناسبة كلمة قالها أحد الدعاة في العصر الحاضر ، وتوفي إلى رحمة الله ولكن أتباعه لا يعملون بها ولا يقفون عندها وهي حكمة بالغة ، ألا وهي قوله: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " ، وهذا كلام جمع فأوعى في الحقيقة لأن المسلم لا يستطيع أن يقيم دولة الإسلام في قلبه إلا بمعرفته بالإسلام ، وأول ذلك التوحيد ، فالتوحيد تعرفون بعض تفاصيله مما قرأتم وأشرت إلى بعضها آنفا ،" تقم لكم في ارضكم " أي إقامة حكم الله في الأرض يتطلب إصلاح القلوب وإصلاح القلوب لا يكون بالجهل وإنما يكون بالعلم، وكل الأحزاب الإسلامية مع الأسف الشديد في كل بلاد الإسلام إلا الذين بنتمون إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هم بعيدون كل البعد عن تطبيق هذه الجملة الطيبة: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم "، هذه الجملة مأخوذة من نوصوص وآيات قرآنية وأحاديث نبوية لا حاجة الآن إلى التذكير بها خشية أن يطول الوقت بنا.