هل فيه حديث عن الرحم في الحذير من القطيعة ؟ ومن هم الرحم الذين يجب أن أصلهم ؟ وكيف يكون أنني أدين واجب الإيصال والقطيعة ؟ حفظ
السائل : عندي سؤال يا شيخ
الشيخ : نعم تفضل
السائل : يا شيخ الله يبارك فيك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائئل : فيه شيء حديث عن الرحم أنه إذا قطعه يعني يصبح .. ؟
الشيخ : ( من وصل رحمه وصله الله ومن قطع رحمه قطعه الله )
السائل : البارح سمعت ... أحد الإخوان نقله فبقول أنه الرحم هو ...عصب الرجل
الشيخ : أيوه
السائل : وفي قول يقول أن كل واحد قريب هو رحمك فأنت مطالب بصلته
الشيخ : إي هو المعنى الثاني أخي أوسع
السائل : نعم
الشيخ : ليه لأنه في هناك حديث صحيح أنه الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ( إن من أبر البر أن تصل أهل ود أبيك ) ، هنا مافيه قرابة إطلاقا سوى أنه الأب كان له صديق فالولد بقول الرسول: من أبر أن يصل هذا الصديق باعتبار الصداقة التي كانت بينه وبين أبيه ، فما بالك بالقرابة؟
السائل : نعم هو وصال عظيم
الشيخ : عرفت كيف بارك الله فيك
السائل : نعم
الشيخ : فهذا أولى.
السائل : طيب شيخ يعني لو شعرنا ... يعني متى أصيب الإنسان ... ؟
الشيخ : والله هذا تحديده بارك الله فيك من أقرب الأقارب لا يمكن يعني مثلا أنه الواحد يواصل أخته ، فإمتى بكون مواصل ومتى يكون مقاطعا ، هذا يختلف باختلاف المسكن مثلا هل هو قريب عنها؟ هل هو بعيد عنها ؟ هل هو مثلا مشغول؟ هل هو فارغ؟ كل هذا يجب أن يعمل حسابه.
المهم في مثل هذه القضايا التي ليس لها حدود واضحة تركها الشارع لتقوى المؤمن، وهنا يرد مثل قوله عليه السلام: ( استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ) يعني المسلم لما يشوف يعني نفسه إنه والله هو مقصر مع أهل رحمه حينئذ لما يؤنبه ضميره لازم إيش يرجع يواصل
أما إذا وجد حاله مثلا مشغول ومسافة بعيدة وما فيه مواصلات فربنا عز وجل لا تخفى عليه خافية ، والأصل في الكلام ليس هناك تحديد بأيام لأنه المسألة تختلف من شخص إلى آخر.
السائل : الله يجزاك الخير وبارك في
الشيخ : الله يحفظك
السائل : إن شاء الله أمر عليك الساعة الثنتين
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : الله يكرمك
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام