تكلم عن إثبات علو الله تعالى على خلقه ومن خالف هذه العقيدة من العطلة حفظ
الشيخ : وهذا مع الأسف يكفر في العصر الحاضر والذي يطرحه عادة هم المعطلة ، تدري ما هو المعطلة ؟ هم الذين ينكرون علو الله على خلقه.
السائل : نعم
الشيخ : آه ، وعلو الله عز وجل على خلقه ثابت يقينا، نقلا وعقلا ، ذلك لأن الله عز وجل كما هو معلوم عند كافة المسلمين بل وربما عند كل المؤمنين بدين من الأديان ولو بعد ما تحرفت عن أصولها .
من الثابت عند هؤلاء جميعا :كان الله ولا شيء معه، ثم خلق الخلق، فهو عز وجل حينما خلق الخلق لا سبيل إلا أن نقول: إما أنه خلقه مفصولا عنه بائنا عنه وهو مستعل عليه، وإما أن يكون خلقه ودخل فيه .
واضح
السائل : نعم
الشيخ : هذا ودخل فيه باطل ، لأن الله عز وجل كما نقول في الصلاة : الله أكبر الله أكبر من كل شيء ، فيستحيل أن يكون الخالق الأكبر في المخلوق الأصغر، فإذًا هو حينما خلق الخلق فهو كما يقول السلف :"بائن من خلقه " يعني متميز منفصل.
إذا كان هذا لا بد منه حينئذ تأتي أمر آخر لا بد منه:
وهو أن يقال : أن الله عز وجل حينما خلق الخلق إما أن يكون هو على خلقه أو أن يكون خلقه على خالقه وهذا الأمر الثاني باطل ومستحيل، حينئذ لم يبق إلا أن يكون الله عز وجل فوق مخلوقاته كلها هذا هو الثابت كما قلت آنفا نقلا وعقلا.
أما المعطلة كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية فهؤلاء يقولون: الله في كل مكان ، رجعنا إلى المستحيل الأول أن الله عز وجل حينما خلق الخلق معناه دخل فيه، إذا كان الله في كل مكان كما يقولون .
فلذلك هؤلاء الذين لا يؤمنون بأن الله عز وجل مستعل على خلقه يوردون إشكالات منها: يأتون إلى حديث النزول كيف ينزل وكما ذكرنا آنفا في كل لحظة في ليل لأن الأرض كروية وقد عرفنا جواب هذا الإشكال فتبقى عقيدة أن الله عز وجل على العرش استوى وأنه مستعل على خلقه وأنه هو القاهر على عباده، تبقى هذه الحقيقة هي العقيدة التي لا يجوز للمسلم إلا أن يعتقدها وأن يعض عليها بالنواجذ، هكذا.
هذا هو جواب السؤال
السائل : بارك الله فيك ، الآن الساعة الثانية عشر ونصف
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : ولا أريد أن أثقل عليك
الشيخ : جزاكم الله خيرا
السائل : حتى تعلم أنما يكون فيه أمر من هذه الأمور نسرع ..
الشيخ : آه يكون الطريق مفتوح
السائل : الله يسلمك ويبارك فيك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وأنتم أيضا
السائل : نعم
الشيخ : آه ، وعلو الله عز وجل على خلقه ثابت يقينا، نقلا وعقلا ، ذلك لأن الله عز وجل كما هو معلوم عند كافة المسلمين بل وربما عند كل المؤمنين بدين من الأديان ولو بعد ما تحرفت عن أصولها .
من الثابت عند هؤلاء جميعا :كان الله ولا شيء معه، ثم خلق الخلق، فهو عز وجل حينما خلق الخلق لا سبيل إلا أن نقول: إما أنه خلقه مفصولا عنه بائنا عنه وهو مستعل عليه، وإما أن يكون خلقه ودخل فيه .
واضح
السائل : نعم
الشيخ : هذا ودخل فيه باطل ، لأن الله عز وجل كما نقول في الصلاة : الله أكبر الله أكبر من كل شيء ، فيستحيل أن يكون الخالق الأكبر في المخلوق الأصغر، فإذًا هو حينما خلق الخلق فهو كما يقول السلف :"بائن من خلقه " يعني متميز منفصل.
إذا كان هذا لا بد منه حينئذ تأتي أمر آخر لا بد منه:
وهو أن يقال : أن الله عز وجل حينما خلق الخلق إما أن يكون هو على خلقه أو أن يكون خلقه على خالقه وهذا الأمر الثاني باطل ومستحيل، حينئذ لم يبق إلا أن يكون الله عز وجل فوق مخلوقاته كلها هذا هو الثابت كما قلت آنفا نقلا وعقلا.
أما المعطلة كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية فهؤلاء يقولون: الله في كل مكان ، رجعنا إلى المستحيل الأول أن الله عز وجل حينما خلق الخلق معناه دخل فيه، إذا كان الله في كل مكان كما يقولون .
فلذلك هؤلاء الذين لا يؤمنون بأن الله عز وجل مستعل على خلقه يوردون إشكالات منها: يأتون إلى حديث النزول كيف ينزل وكما ذكرنا آنفا في كل لحظة في ليل لأن الأرض كروية وقد عرفنا جواب هذا الإشكال فتبقى عقيدة أن الله عز وجل على العرش استوى وأنه مستعل على خلقه وأنه هو القاهر على عباده، تبقى هذه الحقيقة هي العقيدة التي لا يجوز للمسلم إلا أن يعتقدها وأن يعض عليها بالنواجذ، هكذا.
هذا هو جواب السؤال
السائل : بارك الله فيك ، الآن الساعة الثانية عشر ونصف
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : ولا أريد أن أثقل عليك
الشيخ : جزاكم الله خيرا
السائل : حتى تعلم أنما يكون فيه أمر من هذه الأمور نسرع ..
الشيخ : آه يكون الطريق مفتوح
السائل : الله يسلمك ويبارك فيك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وأنتم أيضا