من صام يوما من أيام شوال بنية صيام الستة منه لكن ابتدأ صيامه بعد الظهر ، فهل يحسب له صيام يوم من الستة أو لا ؟ حفظ
السائل : فيه لو سمحتم أحد العلماء في الإذاعة يذكر أنه كان يضرب مثالا عن الذي يريد أن يصوم الستة أيام من شوال ، فبيقول في اليوم الأول لو نوى الصيام من الظهر ، ثم أتم إلى ست أيام فيكتب له خمس أيام ونصف ، لانه في اليوم الأول هو نوى من الظهر ، واستدل بحديث : ( إنما الأعمال بالنيات ) ، فهو حينما نوى من الظهر يكتب له من أول ما نوى ، هل ترون ؟!
الشيخ : يعني كان هذا باختياره أم باضطراره ؟ كيف نوى هذا ؟ كيف نوى ؟ بدنا نعرف الصورة التي يتحدث عنها ؟
السائل : هي هذه الصورة التي ذكرها هو ، يعني ما نوى إلا عند الظهر أو قبيل الظهر مثلا ، هذه الصورة التي ذكرها هو .
سائل آخر : يعني نزل لعمله بدون طعام شيخي ، فلما صارت الدنيا الظهر تذكر حاله أنه لم يأكل شيئا والأيام ستة من شوال فقال نكملها على حديث : ( هل عندكم طعام ؟ ) ما في شي ، ( إني صائم ) !؟ هيك الصور تظهر
الشيخ : هيك بدها تكون عندك ولا عنده ؟
السائل : عندي شيخي .
الشيخ : عندك شو استفدت !
السائل : شو الجواب يكون عليها ؟
الشيخ : جوابي أن الكلام غير صحيح إذا كان هذا .
السائل : والله ! كلام الصائم ؟
الشيخ : كلام الشيخ غير صحيح إذا كان يعني هذه الصورة هي .
السائل : آه
سائل آخر : طيب في صورة غيرها على رأي الأخ أبو عبد الله !!
الشيخ : ولذلك أنا عم بسأله شو الصورة .
السائل : آآه . خليني أكمل على الصورة التي نحفظها إذن ، على الطريقة هذه بكون جواب الشيخ غير صحيح ، والصيام صحيح ويكتب له يوم ؟!
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب الموضوع المتطرق له الشيخ في جوابه أنه ما نوى من الصباح ونوى من الظهر ، هذا محلول بالحديث أليس كذلك ؟
الشيخ : نعم ، محلول بالحديث بالصورة التي تضمنها الحديث ، لكن ممكن إنسان يفكر أنه يصوم من شوال ستة أيام ، لكن كما يقولون في سوريا ... تكاسل بعدين بدا له ، بينما كان متذكر هو .
السائل : أيوا .
الشيخ : لكن كان غير عازم ، ففي الصوره هذه يمكن توجيه الكلام الذي نقله عن الشيخ .
السائل : آآآه .