حديث الشيخ حول حجته الأولى ولقائه ببعض المشايخ ، وتسهيل رجوعه لدمشق عن طريق الشيخ نصيف رحمه الله . حفظ
الشيخ : كمان لقينا هناك الشيخ عبد الرزاق حمزة ، كان مدير دار الحديث ، واستفدنا من مجالسته ما شاء الله رجل كمان من أهل العلم والفضل ، جاء وقت الرجوع وهنا الحكمة الإلهية في تعرفي على الشرطي ، ركبت الطائرة من المدينة إلى جدة ، لما أعلن القبطان تبع الطائرة أننا وصلنا المدينة وتهيؤوا للنزول ، بدؤوا الركاب ينزلوا ، وشفت الشوفة المعتادة التي كنت أنا غافل عنها : كل واحد بيطالع جوازه ، وأنا ما معي جواز كما ذكرت في أول القصة ، لكن سبحان الله كيف الآن أنا بدي أُثبت أنني داخل بطريقة قانونية ، والله بعث لي الشرطي على رأس الدرج .
السائل : سبحان الله .
الشيخ : وأهلا وسهلا ما أدري بالشيخ ولا بالأستاذ وتفضل !!! بدون سؤال ولا جواب ، طبعا هم يكونون اثنين أو ثلاثة من الشرطة ، قد يكون مثلا قائد ، وتحته نائب هو الذي يتولى التنفيذ ، وكان هو هذا ، أول ما شافني وكان تعرف علي بسبب ترددي رأسا قال لي : تفضل ، ونزلت .
جاء وقت الرجوع لدمشق ، حكيت القصة للشيخ نصيف رحمه الله ، اتخذ هو طريقة اتصل مع محافظ جدة ، وقال له : قصة فلان كذا وكذا ، ودخل بتأشيرة من القنصل ما هي قانونية أو نظامية ، فلذلك يُرجى تسهيل أمره ، كمان المحافظ بدوره كتب شرحا على الورقة تبع السفير وبذلك خرجنا من جدة إلى دمشق وبكل يسر والحمد لله ، وبذلك تنتهي قصة هذه الحجة .