هل يصح القول بأن قتالنا لليهود والنصارى ليس من أجل العقيدة ، وإنما من أجل الأرض ؟ حفظ
السائل : باقي سؤال شيخنا لأخونا بس آخر واحد .
الشيخ : نعم ؟
السائل : آخر سؤال لأخينا !
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخ ما الجواب على من يقول : أن قتالنا مع اليهود ليس لأجل العقيدة إنما هو لأجل الأرض ؟ لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة ، إنما نقاتلهم من أجل الأرض .
الشيخ : مساكين ، والقتال من أجل الأرض مشروع ولا غير مشروع ؟
السائل : أرض مسلوبة .
سائل آخر : لا لا سؤال الشيخ غير هيك .
الشيخ : القتال من أجل الأرض المسلوبة مشروع ولا لأ ؟
السائل : مشروع يا شيخ .
الشيخ : طيب ، إذن شو الإشكال ؟ من قتل دون ماله فهو شهيد يا جماعة !! والأرض مال ، تعلمون هذا في اللغة ، الأرض مال ، بل هو من أغلى المال .
السائل : منهم من قال هذا .
الشيخ : من هؤلاء الذين قالوا إن المسجد لا يبنى إلا بجذوع النخل .
السائل : لا لا غيرهم .
الشيخ : ههههه إذا كان غيرهم بيكون أشكل .
السائل : هؤلاء يحبونك في الله يا شيخ !
الشيخ : جزاهم الله خير .
السائل : إي والله وهم حريصين على الحق .
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك .
السائل : وسنبلغهم .
الشيخ : معلش جزاك الله خير بتسمع بجماعة التبليغ والهجرة ؟
السائل : نعم بسمع .
الشيخ : كان منهم جماعة يجبونني في الغير ، وكانوا يقتنون كتبي ، ومع ذلك لا يصلون وراءنا ، ويكفرون المسلمين جميعا ، إلا هم جماعة موحدين ، حتى ربنا جمعنا معهم ثلاث ليال بعضها وراء بعض ، آخر ليلة من بعد أذان العشاء إلى مطلع الفجر ، وكان كما يقول الرياضيون : ضربة قاضية ، الشاهد : كانوا بيحبوننا ، لكن :
" سارت مشرقة وسرت مغربا *** شتان بين مشرق ومغرب " .
السائل : لكن هؤلاء يريدون الحق .
سائل آخر : القائل هذا يوسف القرضاوي ، يقول : إننا لا نقاتل اليهود لأجل العقيدة ، وإنما نقاتلهم لأجل الأرض .
الشيخ : يعني ينكر هذا ؟
السائل : إي ينكر هذا !
الشيخ : هذا من العقيدة يا جماعة .
السائل : يقول أحد المدافعين عنه: لأنه الأصل في قتال الكفار أولاً : الإسلام ، أن يسلموا ، فإذا أبوا فليدفعوا الجزية ، فإذا أبو يقاتلوا ، قال : القتال آخر شيء ، قال: فلو أسلموا أو لو بقوا في الأرض ودفعوا الجزية لما قاتلناهم؟!!
الشيخ : لكن ليس أرضنا يا أخي ، لو بقوا في أرضهم وهاجمناهم وخضعوا لحكمنا بقوا في أرضهم.
الشيخ : نعم ؟
السائل : آخر سؤال لأخينا !
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخ ما الجواب على من يقول : أن قتالنا مع اليهود ليس لأجل العقيدة إنما هو لأجل الأرض ؟ لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة ، إنما نقاتلهم من أجل الأرض .
الشيخ : مساكين ، والقتال من أجل الأرض مشروع ولا غير مشروع ؟
السائل : أرض مسلوبة .
سائل آخر : لا لا سؤال الشيخ غير هيك .
الشيخ : القتال من أجل الأرض المسلوبة مشروع ولا لأ ؟
السائل : مشروع يا شيخ .
الشيخ : طيب ، إذن شو الإشكال ؟ من قتل دون ماله فهو شهيد يا جماعة !! والأرض مال ، تعلمون هذا في اللغة ، الأرض مال ، بل هو من أغلى المال .
السائل : منهم من قال هذا .
الشيخ : من هؤلاء الذين قالوا إن المسجد لا يبنى إلا بجذوع النخل .
السائل : لا لا غيرهم .
الشيخ : ههههه إذا كان غيرهم بيكون أشكل .
السائل : هؤلاء يحبونك في الله يا شيخ !
الشيخ : جزاهم الله خير .
السائل : إي والله وهم حريصين على الحق .
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك .
السائل : وسنبلغهم .
الشيخ : معلش جزاك الله خير بتسمع بجماعة التبليغ والهجرة ؟
السائل : نعم بسمع .
الشيخ : كان منهم جماعة يجبونني في الغير ، وكانوا يقتنون كتبي ، ومع ذلك لا يصلون وراءنا ، ويكفرون المسلمين جميعا ، إلا هم جماعة موحدين ، حتى ربنا جمعنا معهم ثلاث ليال بعضها وراء بعض ، آخر ليلة من بعد أذان العشاء إلى مطلع الفجر ، وكان كما يقول الرياضيون : ضربة قاضية ، الشاهد : كانوا بيحبوننا ، لكن :
" سارت مشرقة وسرت مغربا *** شتان بين مشرق ومغرب " .
السائل : لكن هؤلاء يريدون الحق .
سائل آخر : القائل هذا يوسف القرضاوي ، يقول : إننا لا نقاتل اليهود لأجل العقيدة ، وإنما نقاتلهم لأجل الأرض .
الشيخ : يعني ينكر هذا ؟
السائل : إي ينكر هذا !
الشيخ : هذا من العقيدة يا جماعة .
السائل : يقول أحد المدافعين عنه: لأنه الأصل في قتال الكفار أولاً : الإسلام ، أن يسلموا ، فإذا أبوا فليدفعوا الجزية ، فإذا أبو يقاتلوا ، قال : القتال آخر شيء ، قال: فلو أسلموا أو لو بقوا في الأرض ودفعوا الجزية لما قاتلناهم؟!!
الشيخ : لكن ليس أرضنا يا أخي ، لو بقوا في أرضهم وهاجمناهم وخضعوا لحكمنا بقوا في أرضهم.