بيان صحة أسانيد ومتون الحديث التالي : ( من غسل ميتا وكتم عليه غفر الله أربعين كبيرة ) . حفظ
الشيخ : مسألتان تتعلقان في أنَّ : ( مَن غسَّل ميتا وكتم عليه ، غفر الله له أربعين كبيرة ) ، في الرواية الأخرى ليس فيها تصريح : كبيرة ، وإنما قال : (أربعين مرة ) ، وقلنا ليلة إذن : بأننا لم نتنبه لهذا الفارق لنحقق في الرواية : هل كل منهما صحيح في نفسه ، فيوقف كما ذكرنا ، أو إحداهما ثابتة والأخرى ضعيفة .
وعدتكم أن آتيكم بجواب في هذا الدرس ، وقد يسر الله عز وجل فها أنا فاعل :
الحديث هنا من حيث الرواية الأولى وهي قوله : ( فكتم عليه غفر الله له أربعين كبيرة ) : يقول : " رواه الطبراني في الكبير ، ورواته محتج بهم في الصحيح " ، أما رواية : ( غفر الله له أربعين مرة ) ، فعزاها للحاكم في المستدرك وقال : " صحيح على شرط مسلم " ، فبطبيعة الحال رجعت إلى هذين المصدرين ، المصدر الأول : *معجم الطبراني الكبير ، الذي روى الرواية الأولى بلفظ : ( أربعين كبيرة ) ، فوجدت في السند كما قال المؤلف ، رجاله رجال الصحيح .
وعدتكم أن آتيكم بجواب في هذا الدرس ، وقد يسر الله عز وجل فها أنا فاعل :
الحديث هنا من حيث الرواية الأولى وهي قوله : ( فكتم عليه غفر الله له أربعين كبيرة ) : يقول : " رواه الطبراني في الكبير ، ورواته محتج بهم في الصحيح " ، أما رواية : ( غفر الله له أربعين مرة ) ، فعزاها للحاكم في المستدرك وقال : " صحيح على شرط مسلم " ، فبطبيعة الحال رجعت إلى هذين المصدرين ، المصدر الأول : *معجم الطبراني الكبير ، الذي روى الرواية الأولى بلفظ : ( أربعين كبيرة ) ، فوجدت في السند كما قال المؤلف ، رجاله رجال الصحيح .