الكلام على وقوع طلاق الحائض حفظ
الشيخ : من هذا الطلاق طلاق الحائض رجل إذا طلق زوجته وهي حائض العلماء منذ القديم اختلفوا في وقوع هذا النوع من الطلاق فجماهير العلماء وفيهم الأئمة الأربعة يوقعون طلاق الحائض القليل من العلماء كابن تيمية وابن القيم ... لا يوقعون طلاق الحائض وحجتهم في ذلك الواضحة هو كونه طلاق بدعي أي يخالف السنة هذا حق أن طلاق الحائض طلاق بدعي مخالف للسنة لا شك في هذا مخالف للسنة، ولكن قد يقع أو لا يقع هذه مسألة أخرى يمكن أن يفهم جوابها إما من القاعدة ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وإما مما يضطر الباحث ... أن يستثني هذا النوع من الطلاق من القاعدة فيقول نعم طلاق الحائض طلاق بدعي لكنه واقع لدليل خاص الدليل الخاص هي قصة عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جاء في * صحيح البخاري * ( أنه طلق زوجته وهي حائض فأمره عليه الصلاة والسلام أن ... ) ولما سئل ابن عمر نفسه هل حسبت عليه ؟ فأجاب بالإيجاب
هنا فيه بحث طويل وطويل من الناحية الحديثية بين ابن تيمية وابن قيم الجوزية من جهة والجمهور المخالفين لهما من جهة أخرى وكنت توسعت جدا في ترجيح وقوع طلاق الحائض اعتمادا على هذه القصة وأجبت عما كان يدندن حوله ابن تيمية من الحجة مع أنها من الناحية الحديثية ليست صحيحة ولو صحت من الناحية الفقهية لم تكن حجة قائمة الشاهد نعم .
هنا فيه بحث طويل وطويل من الناحية الحديثية بين ابن تيمية وابن قيم الجوزية من جهة والجمهور المخالفين لهما من جهة أخرى وكنت توسعت جدا في ترجيح وقوع طلاق الحائض اعتمادا على هذه القصة وأجبت عما كان يدندن حوله ابن تيمية من الحجة مع أنها من الناحية الحديثية ليست صحيحة ولو صحت من الناحية الفقهية لم تكن حجة قائمة الشاهد نعم .