هل يقال بأن المتكلم عنه الذي يقول له السائل احبك في الله قد يورث في قلبه نوعا من الخيلاء أو الفخر أو العجب ؟ حفظ
السائل : شيخنا كل تركيز الجواب وهو طيب على ناحية المتكلم لو عكسنا الآن إلى المتكلم عنه بأن هذا قد يورث في قلبه نوعا من الخيلاء أو الفخر مثلا أو العجب وما شابه ذلك فحبذا لو ألقيتم الضوء على هذا الجانب بالمقابل .
الشيخ : إذا كان لكني أنا أستبعد مثل هذا لكن لكل سؤال جواب إذا كان المقول له إني أحبك في الله يغلب على ظن القائل أن ذلك يكون فتنة له فلا ينبغي أن يقال له وبخاصة أمام الجمع أقول وبخاصة لأن المسألة حتى لو كان بينه وبينه ولا ثالث هناك معهما إذا غلب على ظنه أنه سيكون ذلك مدعاة وسببا لأن يغتر بنفسه وأن يعجب بعلمه مثلا أو بدعوته فيبدو من باب دفع المفسدة قبل جلب المصلحة ألا يبوح له بذلك
لكن أنا في ظني أنه مثل هذه القضية يعني ما ترد ها هنا حينما يكون المقول له يغلب على ظن القائل أنه ليس في هذا المجال وليس في هذا المكان من سوء الظن به مثلا على كل حال كنا آنفا مذكرين بقوله تعالى بقوله عليه السلام : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) طيب غيره .
الشيخ : إذا كان لكني أنا أستبعد مثل هذا لكن لكل سؤال جواب إذا كان المقول له إني أحبك في الله يغلب على ظن القائل أن ذلك يكون فتنة له فلا ينبغي أن يقال له وبخاصة أمام الجمع أقول وبخاصة لأن المسألة حتى لو كان بينه وبينه ولا ثالث هناك معهما إذا غلب على ظنه أنه سيكون ذلك مدعاة وسببا لأن يغتر بنفسه وأن يعجب بعلمه مثلا أو بدعوته فيبدو من باب دفع المفسدة قبل جلب المصلحة ألا يبوح له بذلك
لكن أنا في ظني أنه مثل هذه القضية يعني ما ترد ها هنا حينما يكون المقول له يغلب على ظن القائل أنه ليس في هذا المجال وليس في هذا المكان من سوء الظن به مثلا على كل حال كنا آنفا مذكرين بقوله تعالى بقوله عليه السلام : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) طيب غيره .